الجزائر.. وفاة آخر شاهدة على طباعة بيان نوفمبر 1954 (صور)
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
توفيت يوم الخميس ويزة ياحي أرملة المجاهد الجزائري علي زعموم، بقرية إيغيل إيمولا بتيزي وزو عن عمر ناهز 86 سنة.
وقال وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة في تعازيه للعائلة، "إن الراحلة عملت تحت إشراف زوجها المرحوم علي زعموم على تحضير وتوفير الظروف الملائمة لطبع بيان أول نوفمبر 1954 الذي تم ببيت المجاهد إيدير رابح بقرية إغيل إيمولا، الذي يعد معلما تاريخيا شاهدا على هذه المحطة المفصلية في تاريخنا المجيد".
وذكر موقع "الخبر" الجزائري أن علي زعموم روى في كتابه "ثمورث إيمازيغان - أرض الرجال الأحرار" كيف سلمه كريم بلقاسم نص البيان المحرر من طرف بوضياف وديدوش وكلفه برقنه على الآلة من طرف الصحفي محمد العيشاوي في أكثر من 1000 نسخة، قبل توزيعها.
وزعموم المولود سنة 1933 والمتوفي سنة 2004، كان مناضلا في "حركة انتصار الحريات الديمقراطية" وتم سجنه في 1953 سنة كاملة قبل إطلاق سراحه.
وبعد اندلاع الثورة كان من بين أوائل الثوار رفقة شقيقه العقيد محمد صالح زعموم قائد الولاية الرابعة.
وألقي القبض على علي زعموم في فبراير 1955 إثر اشتباك مع الجيش الفرنسي وحكم عليه بالإعدام وكان رفيق الزنزانة الشهيد المفضلة أحمد زبانة وتكفل بنقل آخر رسالة لعائلته قبل تنفيذ الإعدام.
المصدر: RT + وسائل إعلام جزائرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الجزائر
إقرأ أيضاً:
السلطات تداهم مستودعا لشركة مشهورة بالدار البيضاء وتحجز مواد غذائية بتواريخ صلاحية مزورة
زنقة 20 ا علي التومي
داهمت السلطات المحلية في الدار البيضاء اليوم الخميس، مستودعا تابع لشركة مشهورة، حيث تم العثور على كميات هائلة من المواد الغذائية التي تم تزوير تواريخ صلاحيتها، في محاولة لبيعها مجددا على أنها لا تزال صالحة للاستهلاك.
كما ضبطت السلطات حسب مصادر عليكة، آلة طباعة تُستخدم في إعادة طباعة تواريخ جديدة على المنتجات المنتهية الصلاحية، إضافة إلى فرن خاص بتسخين العسل لإعادته إلى حالته الطبيعية، مما يثير مخاوف بشأن سلامة المستهلكين.
وشملت المواد المحجوزة مئات علب الشوكولاتة والبسكويت المخصص للأطفال، إلى جانب مواد غذائية موجهة للحيوانات الأليفة، خاصة القطط، ما يزيد من خطورة هذه العملية التي تمس فئات واسعة من المستهلكين.
إلى ذلك قامت السلطات بحجز جميع السلع المضبوطة كنا شرعت في تحقيق موسع لتحديد المسؤولين عن هذه الممارسات غير القانونية، وتتبع مسار توزيع هذه المنتجات في الأسواق، مع احتمال اتخاذ إجراءات قانونية صارمة في حق المتورطين.