توفيت يوم الخميس ويزة ياحي أرملة المجاهد الجزائري علي زعموم، بقرية إيغيل إيمولا بتيزي وزو عن عمر ناهز 86 سنة.

وقال وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة في تعازيه للعائلة، "إن الراحلة عملت تحت إشراف زوجها المرحوم علي زعموم على تحضير وتوفير الظروف الملائمة لطبع بيان أول نوفمبر 1954 الذي تم ببيت المجاهد إيدير رابح بقرية إغيل إيمولا، الذي يعد معلما تاريخيا شاهدا على هذه المحطة المفصلية في تاريخنا المجيد".

وذكر موقع "الخبر" الجزائري أن علي زعموم روى في كتابه "ثمورث إيمازيغان - أرض الرجال الأحرار" كيف سلمه كريم بلقاسم نص البيان المحرر من طرف بوضياف وديدوش وكلفه برقنه على الآلة من طرف الصحفي محمد العيشاوي في أكثر من 1000 نسخة، قبل توزيعها.

وزعموم المولود سنة 1933 والمتوفي سنة 2004، كان مناضلا في "حركة انتصار الحريات الديمقراطية" وتم سجنه في 1953 سنة كاملة قبل إطلاق سراحه.

وبعد اندلاع الثورة كان من بين أوائل الثوار رفقة شقيقه العقيد محمد صالح زعموم قائد الولاية الرابعة.

وألقي القبض على علي زعموم في فبراير 1955 إثر اشتباك مع الجيش الفرنسي وحكم عليه بالإعدام وكان رفيق الزنزانة الشهيد المفضلة أحمد زبانة وتكفل بنقل آخر رسالة لعائلته قبل تنفيذ الإعدام.

المصدر: RT + وسائل إعلام جزائرية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الجزائر

إقرأ أيضاً:

حكاية صورة أول بث تلفزيوني شاهدة على تغير التاريخ.. من صاحبها؟

اختراع التلفاز لم يظهر للعالم دفعة واحدة، وإنما تعددت التجارب العلمية التي أكملت خطواتها بعضها البعض، لكن البث المباشر الأول أمام العالم والذي تم خلاله ظهور صورة شخص على الشاشة المرئية، جاء في عام 1926، أي نحو قرن من الزمن.

صورة أول بث تلفزيوني في التاريخ 

في وصفه، قال أحد الصحفيين إن الصور التلفزيونية الأولى التي تم بثها في عام 1926، ظهرت باهتة ومشوشة بدرجة كبيرة، وذلك بعدما أحدث المخترع الاسكتلندي جون لوجي بيرد ثورة في عالم الإلكترونيات الحديثة من خلال عرض أول صور تلفزيونية للجمهور، بحسب صحيفة «اندبندنت» البريطانية.

وبلغ حجم أول صورة متلفزة 3.5 × 2 بوصة، وعلى الرغم من تشويشها إلا أنها أصبحت واحدة من أهم الصور في التاريخ الحديث، لكونها شاهدة على أحد الابتكارات البشرية المهمة والعصرية حتى يومنا هذا.

من صاحب الصورة المشوشة؟ 

الصورة المشوشة الشهيرة صاحبها هو أوليفر هاتشينسون شريك المبتكر الاسكتلندي بيرد، إذ تمت الاستعانة به لتجربة إطلاق البث التلفزيوني، ومن ثم تم إرسالها إلى أعضاء المؤسسة الملكية في 26 يناير 1926 من خلال جهاز أطلق عليه اسم «التلفاز»، وتم تعريفه على أنه ابتكار قادر على نقل وإعادة إنتاج تفاصيل الحركة على الفور، مثل وجه الإنسان.

وفي هذا التوقيت كان التلفاز نسخة بدائية من التلفزيون الحديث، ويشبه الراديو لكونه عبارة عن جهاز مكون من أقراص دوارة مزودة بعدسات حول حوافها قادرة على تحليل الضوء المنعكس عن جسم أمامها، ومن ثم  تم تحويل هذه الانعكاسات إلى ومضات من الشفرة الكهربائية التي أُرسلت إلى جهاز الاستقبال، وأعادت بناء صورة للكائن الأصلي.

قبل عامين من هذه التجربة، نجح بيرد في إرسال صور متقطعة عبر مسافة 10 أقدام، وفي العام التالي نجح في إرسال صور أخرى باستخدام الضوء والظل، ولكن حتى عام 1926 لم يكن جهاز التلفزيون الذي ابتكره العالم الروسي قادرًا على عرض الصور المتحركة بمعدل 12.5 صورة في الثانية، وكان ذلك أول عرض لنظام تلفزيوني قادر على البث باستخدام التدرج اللوني.

 

مقالات مشابهة

  • وفد اليونيسكو وبلاسخارت في بعلبك: حماية آثار لبنان ضرورة ملحّة
  • حكاية صورة أول بث تلفزيوني شاهدة على تغير التاريخ.. من صاحبها؟
  • شكوى بحق الكاتب الجزائري كمال داود.. أفشى سر مريضة في روايته الفائزة (شاهد)
  • شكوى بحق الكاتب الجزائري كمال داوود.. أفشى سر مريضة في روايته الفائزة (شاهد)
  • وفاة شخص و إصابة 3 آخرين في حريق شقة بولاية الجزائر
  • الجزائر تشتري “قمح صلد” بعد مفاوضات
  • بن مبارك يستقبل المجاهدة زهرة ظريف وأرملة المجاهد حاج يعلى
  • سعر الذهب في الجزائر اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
  • ربيقة يعزي في وفاة المجاهد خليل محمد الطاهر
  • تعيين رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وزيراً للرياضة