مستشار وزيرة التضامن: التطوع يخلق الراحة النفسية وليس «مضيعة للوقت»
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي للتوعية الدينية، عندنا مفهوم خطأ في معنى التطوع، البعض يخشاه لأنه يظن كأنه «مضيعة للوقت»، بينما في حقيقة الأمر هو أحد أهم المفاهيم المجتمعية التي يجب على كل أفراد المجتمع العمل بها لتحقيق التكافل الاجتماعي.
المتطوع يريد أجره من الله وحدهوأضاف: أنا أريد أن أحدد المفاهيم، فالعمل التطوعي يتمثل في خدمة الجار وخدمة من حولك وخدمة المجتمع وكل هذا فيه خدمة لنفسك، مشيرًا إلى أنه عندما يشيع العمل التطوعي الذي فيه أجرٌ عظيم، يجب أن تنتبه أنك أخذت أجرا مقابل عمل، لافتًا إلى أن المتطوع يريد أجره من الله وحده، وبعد ذلك تُريد راحتك في المجتمع وابتسامة لمن حولك وراحة لهم.
وأكد مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي للتوعية الدينية، أن القرآن الكريم يأمرنا بفعل الخير، مستشهدًا بقول الله تعالى في الآية 77 من سورة الحج «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ».
التطوع يخرج الطاقاتوذكر«عاشور»، موقفًا لرسُول الله صلى الله عليه وسلم، عندما سُئل أي الناس خير؟ قال: أنفعهم للناس، وقال في حديثٍ شريف آخر «وكان الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه»، موضحًا في شرح الحديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه كلما عملت عملًا تطوعيًا أعلم أن الله سيسخر لك من يقوم بشأنك وبهذا العمل التطوعي المجتمعي نجد حالة من الراحة النفسية، وحالة من إخراج الطاقات عند الشباب، وحالة من التعاون والتكافل التي قالها الله عز وجل في محكم التنزيل «وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ» {المائدة:2}.
واختتم مستشار وزيرة التضامن، كلامه بقوله: عليك بالعمل التطوعي واطلب أجرك من الله وحده، وجاء ذلك خلال الحلقة الـ 25 من «بودكاست وعي في وعي» الذي تنشره الوزارة يوميًا على صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العمل التطوعي التطوع عمل الخير الاعمال الخيرية الدكتور مجدي عاشور وزارة التضامن مستشار وزیرة التضامن
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن: قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي يتوافق مع الدستور
أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن مشروع القانون المقدم من الحكومة بإصدار قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي، والذي وافق عليه مجلس النواب برئاسة المستشار دكتور حنفي الجبالي من حيث المبدأ، يعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية، حيث يتوافق القانون مع نصوص الدستور التي نصت علي ضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية، من خلال توفير دعم نقدي يضمن الحياة الكريمة للأفراد والأسر غير القادرة علي تحقيق دخل مناسب، كما يهدف إلى مأسسة منظومة الدعم النقدي، وذلك بأن يتحول الدعم النقدي «تكافل وكرامة» من مجرد برنامج إلي حق ينظمه القانون.
استدامة قدرة الدولة على دعم الفئات الأكثر احتياجاوأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي يسعي إلى استدامة قدرة الدولة على دعم الفئات الأكثر احتياجا، وذلك من خلال إنشاء صندوق «تكافل وكرامة» وتوضيح مصادر تمويله، إضافة إلى حوكمة الدعم وإجراء تحقق من المستفيدين على 3 مستويات مختلفة سنويًا من الإدارة المختصة والمديرية والوزارة للتأكد من الاستحقاق.
كما يهدف القانون لأن يكون الدعم من موازنة الدولة وليس من خلال قروض ومنح مؤقتة، فضلا عن التدرج في قطع الدعم عن المستفيد إذا كان هناك عدم التزام بالمشروطية وقواعد منح الدعم، ويعمل على جودة الاستهداف ومنع تسرب الدعم لغير مستحقيه بالنص علي عقوبات في القانون.
الضمان الاجتماعي شكل من أشكال الحماية الاجتماعيةوأوضحت «مرسي»، أن المواطن له الحق في الضمان الاجتماعي باعتباره شكل من أشكال الحمايه الاجتماعية، وكل فرد لا يتمتع بنظام التأمين الاجتماعي له الحق في الضمان الاجتماعي، بما يضمن له حياة كريمة، خاصة أن الدولة تلتزم بتحقيق العدالة الاجتماعية، وتوفير سبل التكافل الاجتماعي.
وبحسب الوزيرة، يلتزم القانون بحقوق الإنسان، حيث يؤكد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أن لكل شخص بوصفه عضواً فى المجتمع حقاً فى الضمان الاجتماعي وفى الحماية الاجتماعية، وله الحق فى أن يأمن به العواقب فى حالات البطالة أو المرض او العجز أو الترمل والشيخوخة، كما تنص المادة ( 8) من الدستور على «يقوم المجتمع على التضامن الاجتماعي وتلتزم الدولة بتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير سبل التكافل الاجتماعى بما يضمن الحياة الكريمة».
ويتكون قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي من 6 أبواب، يتضمن الباب الأول «تعريفات»، والباب الثاني «من يحصل على تكافل وكرامة؟»، حيث أصبح الحصول على تكافل وكرامة بقانون والتحايل على شروط الاستحقاق أصبحت جريمة يعاقب عليها القانون، والمخالفة الأولي تتمثل في خصم 30 % من الدعم ممكن ترد في حالة الالتزام، والمرة الثانية خصم 60% ترد، كذلك في حالة الالتزام،والثالثة خصم 90%، والرابعة يتوقف على الأقل سنة.
أما كرامة فهو يخص الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن وأبناء الرعاية الاجتماعية، ويجوز للوزير المختص إقرار زيادة سنوية، وفي حال مرور 6 أشهر ولم يقم المواطن بالسحب في هذه الحالة يسقط حقه، ولا يجوز التنازل عنها للغير ولا يجوز الحجز عليها، ويجوز للمستفيدين الحصول على بطاقة التموين والمصروفات الدراسية.
أما الباب الثالث فيتضمن «حوكمة الاستحقاق»، والباب الرابع يتضمن «المساعدات الاستثنائية»، وتضمن الباب الخامس من القانون «صندوق تكافل وكرامة»، وشمل الباب السادس «العقوبات».