الصومال.. تعيين رئيس جديد للمخابرات
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أعلن مجلس الوزراء الصومالي اليوم الخميس أن الصومال استبدل رئيس وكالة المخابرات الحكومية برئيس مخابرات سابق كان يشغل هذا المنصب.
وأضافت الحكومة الصومالية أن عبد الله محمد علي سيحل محل مهاد محمد صلاد كرئيس لجهاز المخابرات والأمن الوطني، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية الرسمية "صونا".
ولم يتم تقديم سبب لهذا التغيير، لكن التعيين يأتي بعد أسابيع قليلة من الهجوم الدموي الذي استمر يومين في مارس على فندق شهير في حي آمن للغاية بالعاصمة مقديشو.
وأعلنت حركة الشباب، التي تشن تمردا دمويا ضد الحكومة الصومالية في مقديشو منذ أكثر من 16 عاما، مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال مجلس الوزراء الصومالي في بيان إن علي "يتمتع بخبرة واسعة في إدارة المهام المتعلقة بالأمن الوطني والاستخبارات".
شغل مناصب حكومية مختلفة، بما في ذلك منصب وزير وسفير.
وشغل رئيس المخابرات الصومالية الجديد المعروف باسم سنبلولشي، سابقًا منصب رئيس NISA بين يوليو وسبتمبر 2014 خلال الفترة الأولى للرئيس الحالي حسن شيخ محمود، ثم في وقت لاحق من أبريل إلى أكتوبر 2017.
وأكد صلاد الذي تم تعيينه في أغسطس 2022، رحيله في بيان، وأرسل "تهانيه" لخليفته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الصومالي عبد الله محمد علي
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يستعرض عددا من الملفات المهمة لمناقشتها بالحوار الوطني
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، لاستعراض عدد من الملفات المهمة لمناقشتها عبر آلية الحوار الوطني.
وفي مستهل اللقاء، أكد رئيس الوزراء تقدير الحكومة لآلية الحوار الوطني، التي تجمع نخبة متميزة من أصحاب الخبرات ورجال الفكر، والمتخصصين في مختلف القطاعات، ورغم اختلاف رؤاهم وتوجهاتهم السياسية، بل والاقتصادية، فإنهم يجتمعون ويتفقون على القضايا والأولويات الوطنية، ومن ثم تعمل الحكومة دوما على الاستفادة من هذه الرؤى والتوجهات، بما يخدم مصالح الوطن والمواطنين.
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن الهدف من هذا اللقاء يتمثل في تفعيل آلية الحوار الوطني حول ملفين مهمين، يناقش الملف الأول مستقبل المنطقة في ظل الأحداث الحالية، وموقف الدولة المصرية مع الأطراف المختلفة، وذلك في ضوء المتغيرات السياسية المتلاحقة، والخطوات المطلوبة لدرء المخاطر عن الدولة المصرية، والعمل على تخطي هذه التحديات، وكيفية تأمين مصالحنا الوطنية في ظل هذه التحديات.
وأشار إلى أن الملف الثاني يتمثل في مناقشة الحوار الوطني للقضايا المجتمعية والثقافية المطروحة على الرأي العام حاليًا، خاصة ما يتعلق بالإعلام والدراما المصرية، خاصة أن الحوار الوطني سبق أن قطع شوطًا كبيرًا في الملفات الثقافية على وجه الخصوص، وله مخرجات وتوصيات جيدة، ونحن لدينا استعداد كامل لسماع رؤى ومقترحات كل المثقفين والخبراء في هذا الملف.
ورحب المستشار محمود فوزي، بالتعاون المستمر بين الحكومة و"الحوار الوطني"، مشيرا إلى الاستعداد المستمر من أعضاء "الحوار الوطني" لمناقشة كل ما يستجد على الساحة من ملفات وقضايا سياسية واقتصادية واجتماعية، وغيرها، وطرح الرؤى والتوصيات لصناع القرار في مختلف القطاعات.
ارتفاع درجات الحرارة على جميع الأنحاء اليوم مع رياح مثيرة للأتربة