تأهب إسرائيلي.. ما حدود رد إيران على قصف قنصليتها في دمشق؟
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
ترفع إسرائيل من استعداداتها مع احتمالية انتقام إيراني من قصف قنصليتها في دمشق وقتل قادة حرسها الثوري خاصة أن التهديدات أتت هذه المرة من المرشد في طهران علي خامنئي.
Your browser does not support audio tag.
ثلاثة سيناريوهات تتنوع بين استهداف صاروخي أو اجتياح بري أو استهداف البعثات الإسرائيلية في الخارج كما تنقل الصحافة الإسرائيلية فيما تبقى الأسئلة الأهم:
هل ستنفذ إيران تهديداتها بنفسها أم عن طريق فصائل تدين بالولاء لها في سوريا ولبنان واليمن والعراق؟
وهل نقف أمام حتمية حرب شاملة في حال نفذت طهران تهديداتها؟
وماذا عن واشنطن التي تحاول مسك العصا من الوسط مع ازدياد خلافاتها مع الحكومة الإسرائيلية؟
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني الشرق الأوسط علي خامنئي
إقرأ أيضاً:
الصين: ندعم المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة
أكد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، لنظيره الإيراني عباس عراقجي، الأربعاء، دعم الصين لإيران في إجراء محادثات نووية مع الولايات المتحدة، لكنه عارض اللجوء إلى القوة والعقوبات الأحادية "غير القانونية" لحل القضية النووية الإيرانية.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان إن وانغ يي أكد لوزير الخارجية الإيراني خلال محادثات في العاصمة الصينية استعداد بكين لتعزيز التنسيق والتعاون مع طهران في الشؤون الدولية والإقليمية.
وأضاف البيان: "الصين تدعم إيران في حماية حقوقها ومصالحها المشروعة من خلال المشاورات والمفاوضات".
واختتمت إيران والولايات المتحدة الجولة الثانية من المفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني في العاصمة الإيطالية روما، السبت، والتي وصفتها طهران ومسقط بـ"البنّاءة".
وأرجئت المحادثات الفنية التي كان من المقرر أن تجريها طهران وواشنطن في سياق المفاوضات بينهما بشأن الملف النووي الإيراني، من الأربعاء إلى السبت، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية الثلاثاء.
وقال المتحدث باسم الوزارة إسماعيل بقائي "بناء على اقتراح عُمان وموافقة الوفدين الإيراني والأميركي، أرجئ الاجتماع التشاوري الفني بين البلدين، والذي كان مقررا عقده الأربعاء، إلى السبت"، وهو اليوم المقرر أن تُعقد خلاله الجولة الثالثة من المباحثات بوساطة عُمانية.
وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي انسحب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى العالمية خلال ولايته الأولى في عام 2018، بمهاجمة إيران ما لم تتوصل إلى اتفاق جديد على وجه السرعة يمنعها من تطوير سلاح نووي.
وأعلنت إيران، التي تقول إن برنامجها النووي سلمي، استعدادها لمناقشة فرض قيود محدودة على أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات الدولية.