علامات ليلة القدر 2024.. الليالي الوترية في الأيام العشر الأواخر من رمضان
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
يبحث المسلمون عن علامات ليلة القدر 2024، تلك الليلة التي أبقاها الله طي الكتمان، إذ يزداد بها شوق المؤمنين وترقبهم، آملين في دعاء يستجاب وفي تحقيق ما يصبون إليه في الدنيا والآخرة، رغم الأماني العريضة، هناك عدة علامات تمكن المرء من التعرف عليها أو التنبؤ بها، مع العلم بأن التيقن منها يظل أمرًا محفوفًا بالتحدي.
احتفظ الله تعالى بمعرفة ليلة القدر في الخفاء لحث المسلمين على تكثيف جهودهم في العبادة، مثل الإكثار من الأعمال الصالحة، قراءة القرآن، الاستغفار، وطلب المغفرة خلال هذه الأيام.
هذا التكتم ينمي الشوق في قلوبهم لاستقبال هذه الليلة، آملين في تحقيق أمانيهم وحاجاتهم الخاصة، ومن الأحاديث النبوية، فُهم أن علامات ليلة القدر 2024 تتمثل في كونها ليلة معتدلة لا حر فيها ولا برد، وعند الصباح تشرق الشمس بلا شعاع، وتميل الآراء الغالبة إلى أن هذه الليلة قد تكون في السابع والعشرين من رمضان.
الليالي الوترية في رمضان 1445
لقد تم تحديد الليالي الفردية في رمضان لعام 1445هـ، والتي من بينها قد تكون ليلة القدر، تلك الليلة المباركة المنتظرة في العشر الأواخر من شهر رمضان، والمسلمون ينتظرون هذه الليالي بلهفة كل عام، راجين تحقيق أمانيهم واستجابة دعواتهم، إليكم تواريخ الليالي الوترية كما يلي:
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليلة القدر موعد ليلة القدر علامات ليلة القدر 2024 علامات لیلة القدر 2024 من رمضان أبریل 2024
إقرأ أيضاً:
ثواب صلاة التسابيح في العشر الأواخر من رمضان
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (صلاة التسابيح هل أجازها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم؟ وما ثواب من صلَّاها في العشر الأواخر من رمضان وليلة سبعٍ وعشرينَ من رمضان؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن صلاة التسابيح مشروعةٌ ومستحبةٌ، وثوابها معلومٌ بما ورد في الحديث لمن فعلها وواظب عليها خصوصًا في المواسم المباركة.
وذكرت دار الإفتاء حديث صلاة التسابيح فقد روي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لعمه العباس رضي الله عنه: «يَا عَبَّاسُ، يَا عَمَّاهُ! أَلَا أُعْطِيكَ! أَلَا أَمْنَحُكَ! أَلَا أَحْبُوكَ! أَلَا أَفْعَلُ لَكَ عَشْرَ خِصَالٍ! إِذَا أَنْتَ فَعَلْتَ ذَلِكَ غَفَرَ اللهُ لَكَ ذَنْبَكَ: أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، قَدِيمَهُ وَحَدِيثَهُ، خَطَأَهُ وَعَمْدَهُ، صَغِيرَهُ وَكَبِيرَهُ، سِرَّهُ وَعَلَانِيَتَهُ، عَشْرُ خِصَالٍ: أَنْ تَصَلِّيَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَسُورَةً، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الْقِرَاءَةِ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ وَأَنْتَ قَائِمٌ قُلْتَ: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً، ثُمَّ تَرْكَعُ فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ رَاكِعٌ عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ الرُّكُوعِ فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَهْوِي سَاجِدًا فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ سَاجِدٌ عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ السُّجُودِ فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَسْجُدُ فَتَقُولُها عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ فَتَقُولُها عَشْرًا، فَذَلِكَ خَمْسٌ وَسَبْعُونَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ، تَفْعَلُ ذَلِكَ فِي أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ، إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُصَلِّيَهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ مَرَّةً فَافْعَلْ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ شَهْرٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ سَنَةٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي عُمُرِكَ مَرَّةً».
وأكدت دار الإفتاء أنه من المقرر شرعًا أنه إنما يُنكر المتفق عليه ولا ينكر المختلف فيه، فمن فعل هذه الصلاة وواظب عليها خصوصًا في المواسم المباركة كليالي العشر الأواخر من رمضان فهو على خير وسنة، ومن أبى ذلك تقليدًا لمن أنكر حديثها فلا حرج عليه بشرط عدم الإنكار على من فعلها؛ لأنه لا إنكار في مسائل الخلاف.