ارتفاع العقود الآجلة لـ خام غرب تكساس الوسيط إلى 86.59 دولارا للبرميل
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
ارتفعت اليوم الخميس، العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لتستقر عند 86.59 دولارًا للبرميل، وهو أعلى مستوًى لها في 5 أشهر، مدعومة بتصاعد التوترات الجيوسياسية وانقطاع الإمدادات المحتمل.
وكشفت تقارير أن التهديدات المتزايدة ضد السفارات الإسرائيلية في الولايات المتحدة من قبل «إيران» رفعت من مخاوف سوق النفط، حيث توعدت إيران بالرد على الهجوم الذي أدى إلى مقتل مسؤولين عسكريين إيرانيين.
وفي ذات الوقت، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على شركة «Oceanlink Maritime DMCC» وسفنها لدورها الرئيسي في شحن السلع للجيش الإيراني.
وعلى جانب الطلب، أشارت البيانات الاقتصادية الأمريكية الأخيرة إلى وجود سوق عمل قوي، مما عزز التوقعات بشأن الاستهلاك الإجمالي والطلب على الطاقة، ومع ذلك، أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات الخام الأمريكية ارتفعت بشكل غير متوقع بمقدار 3.21 مليون برميل الأسبوع الماضي، على عكس التوقعات بانخفاض قدره 1.511 مليون برميل.
اقرأ أيضاًالبترول: تنقلات بشركة أنابيب البترول لضبط منظومة السلامة والصحة المهنية
البترول: 235 مليون قدم مكعب غاز يوميًا متوسط إنتاج «رشيد والبرلس» في 2023
رئيس الوزراء يتابع موقف توفير الاحتياجات البترولية قبل إجازة العيد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الولايات المتحدة الطاقة إيران سوق النفط العقود الآجلة لخام غرب تكساس
إقرأ أيضاً:
إيران تطالب الولايات المتحدة بدفع تريليون دولار تعويضا عن العقوبات
طالب الجنرال علي شمخاني، نائب قائد الحرس الثوري الإيراني للشؤون القانونية، الولايات المتحدة بدفع تعويض لجمهورية إيران 1 تريليون دولار عن العقوبات المفروضة على طهران.
عراقجي: إيران سترد على أي إجراءات ضدها من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وزير الخارجية الإيراني ينفي حدوث اجتماع بين إيلون ماسك ومندوب إيران بالأمم المتحدةوبحسب روسيا اليوم، نقل المكتب الصحفي لوزارة الدفاع الإيرانية عنه "يجب على الأمريكيين أن يدفعوا لإيران تريليون دولار كتعويض عن الأضرار التي سببوها لبلدنا من خلال كبح تقدمها".
وأشار الجنرال إلى أن الولايات المتحدة بدأت بفرض عقوبات على إيران بعد الثورة الإسلامية والاستيلاء على "عش الجواسيس" (السفارة الأمريكية في طهران)، وليس بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.
وأشار شمخاني إلى أن السلطات الأمريكية تدعم الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط، الأمر الذي أضر بالأمن القومي للجمهورية الإسلامية.
وفرضت الولايات المتحدة أول عقوبات أحادية على إيران بعد وقت قصير من قيام الثورة الإسلامية عام 1979، مما أدى إلى سقوط نظام الشاه في البلاد. وكان سبب القيود هو الاستيلاء على السفارة الأمريكية وموظفيها في طهران في 4 نوفمبر 1979 من قبل مجموعة من الطلاب الإيرانيين