تسجيل أول إصابة بشرية بالعدوى جراء هجوم قرود.. ما نعرفه عن "فيروس B"
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
اكتشفت المصالح الطبية في هونغ كونغ أول إصابة بشرية بفيروس "بي" حيث ثبتت إصابة رجل يبلغ من العمر 37 عامًا، كان قد تعرض لهجوم مجموعة من القردة البرية في متنزه كام شان الريفي في أواخر فبراير/شباط الماضي.
وتمّ إدخال المصاب إلى مستشفى يان تشاي في الـ 21 مارس/آذار بسبب الحمى وفقدان الوعي، ووضعه حرج للغاية، بحسب المستشفى.
وأثبت اختبار عينة السائل النخاعي للرجل إيجابية الفيروس "B" أو ما يُعرف ب "هربس القرود" من قبل فرع خدمات مختبر الصحة العامة التابع لمركز حماية الصحة قبل يوم، وهو يتلقى الآن العلاج في وحدة العناية المركزة.
وتعدّ هذه هي أول حالة إصابة بشرية بفيروس "ب" يتم تسجيلها في هونغ كونغ. وقد سبق الإبلاغ عن عدة حالات في الولايات المتحدة وكندا والصين واليابان، والتي كانت ناجمة بشكل رئيسي عن عضات أو خدوش من القردة، في حين أن انتقال العدوى من إنسان إلى إنسان نادر جدًا.
مسؤول صيني: لا تلمسوا الأجانب للحد من خطر الإصابة بجدري القرودالصحة العالمية: جدري القرود لم يعد حالة طوارئ عالميةيتم حمل فيروس "ب" بشكل طبيعي في لعاب وبول وبراز قردة المكاك، وهو نوع من القردة البرية يوجد عادة في هونغ كونغ.
وغالبا ما تظهر على الأشخاص المصابين في البداية أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، وقد تتطور إلى إصابة الجهاز العصبي المركزي.
حسب باك ليونغ، عالم الأحياء الدقيقة بجامعة هونغ كونغ، فمن النادر جدًا أن يصاب البشر بفيروس "بي". وتم تسجيل نحو 50 حالة فقط في جميع أنحاء العالم منذ اكتشاف الفيروس لأول مرة عام 1932، مؤكدا أن 40 في المائة من المرضى ماتوا بسبب الفيروس. وأضاف أن خطر الإصابة بفيروس "بي" منخفض للغاية إذا لم يكن لدى الشخص جروح أو تقرحات في جسده.
وحذر خبير الأمراض المعدية جوزيف تسانغ كاي يان من أنه بمجرد دخول فيروس "بي" إلى الجهاز العصبي المركزي، فإن معدل الوفيات قد يصل إلى 80 في المائة، إذا لم يتلق المرضى العلاج المضاد للفيروسات في الوقت المناسب، فقد يؤدي ذلك إلى التهاب الدماغ والتهاب النخاع.
من بين التوصيات التي قدمتها السلطات للمواطنين تجنب تناول الطعام أمام القردة والاتصال المباشر بالعين معهم، إذ يُنظر إلى ذلك على أنه سلوك استفزازي. وعندما تقترب القردة من الشخص عليه أن يبطئ سرعته ويحافظ على مسافة مناسبة منها، كما يجب عدم الاقتراب منها أو لمسها. وفي حالة التعرض للعض أو الخدش من قبل قرد، يجب طلب المساعدة الطبية فورا.
المصادر الإضافية • وكالات وصحف
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية للمرة الأولى.. بايدن يطلب من نتنياهو وقفا فورياً لإطلاق النار بعد تسجيل هجمات على القرود .. منظمة الصحة العالمية تطلب من العامّة اقتراح أسماء بديلة لجدري القردة محادثات "متقدمة جداً" تجريها إفريقيا للحصول على لقاحات جدري القرود الصين جدري القرود تفشي وباء - انتشار مرض هونغ كونغالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الصين جدري القرود هونغ كونغ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة روسيا فرنسا إيران المساعدات الإنسانية ـ إغاثة أسلحة باريس الحرس الثوري الإيراني بريطانيا السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة إيران المساعدات الإنسانية ـ إغاثة أسلحة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next هونغ کونغ
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن إصابة قائد عسكري بانفجار عبوة ناسفة في طولكرم
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، إصابة قائد لواء شمال الضفة المقدم كيوف بجروح في انفجار عبوة ناسفة في طولكرم.
وتجددت الاشتباكات المسلحة الليلة الماضية بين مقاومين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن طيران الاحتلال الإسرائيلي نفذ غارة جديدة على المخيم، فيما فجر مقاومون عبوة ناسفة في آليات إسرائيلية متوغلة بمخيم طولكرم.
وسبق أن أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الليلة ارتفاع عدد الشهداء إلى 8 جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على طولكرم شمالي الضفة الغربية.
وقالت مصادر فلسطينية إن مقاوما استشهد متأثرا بجروح أصيب بها في قصف إسرائيلي على مخيم طولكرم، مما رفع إلى 7 عدد الشهداء في المخيم، في حين استشهد ثامن في قصف على مخيم نور شمس القريب.
وأوضحت الوزارة في بيان أن براء خالد حسين علي البالغة من العمر 30 عاماً٬ استشهدت عصر الثلاثاء متأثرة بإصابتها الخطيرة جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي على مخيم طولكرم.
وفي وقت سابق، أكدت الوزارة استشهاد خولة علي عبد الله عبده البالغة من العمر 53 عاماً جراء القصف الإسرائيلي على المخيم نفسه، بالإضافة إلى فتحي سعيد عودة عبيد البالغ من العمر 18 عاماً، والذي أصيب فجراً برصاص الاحتلال في البطن والصدر.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن، مساء أمس الاثنين، إطلاق عملية عسكرية في مدينة طولكرم استمرت حتى الثلاثاء، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن طائرة مسيرة إسرائيلية قصفت تجمعاً للمواطنين في حارة الحمام داخل مخيم طولكرم.
وفي سياق متصل، قال شهود عيان، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم مدينة طولكرم، محاصراً مخيمي طولكرم ونور شمس، ودفع بتعزيزات عسكرية مصحوبة بجرافات.
وأشار الشهود إلى اندلاع اشتباكات مسلحة بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية التي اقتحمت المخيم.
وأضافوا أن جيش الاحتلال فرض حصاراً مشدداً على مخيم طولكرم، تحت غطاء جوي للطائرات المسيرة، ونشر قناصة على أسطح عدة بنايات في المنطقة، وفق ما أفاد به شهود عيان.
وأعلنت سرايا القدس - كتيبة طولكرم٬ التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، أن مقاتليها تصدوا لقوات الاحتلال منذ ساعات الفجر الأولى في محاور القتال بمخيم طولكرم، مستهدفين الجنود والآليات العسكرية بإطلاق كثيف للرصاص، مؤكدة تحقيق إصابات في صفوفهم.