رئيس أفريقيا الوسطى: روسيا ساعدتنا على تجنب حرب أهلية
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
قال رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى فوستان آركانج تواديرا اليوم الجمعة إن علاقات بلاده مع روسيا ساعدتها على إنقاذ ديمقراطيتها وتجنب حرب أهلية.
وتدخل مقاتلون روس، كثير منهم من مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، لصالح الحكومة في 2018 لإخماد حرب أهلية كانت مندلعة منذ عام 2012.
مادة اعلانيةوقال السفير الروسي لدى جمهورية أفريقيا الوسطى في فبراير الماضي إن 1890 "مدرباً روسياً" موجودون هناك.
ووصلت فرقة من مجموعة فاغنر إلى جمهورية أفريقيا الوسطى هذا الشهر للمساعدة في تأمين استفتاء دستوري سيجرى في 30 يوليو الحالي.
في سياق متصل، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الوضع في العديد من المناطق الإفريقية لا يزال غير مستقر بسبب إرث الحقبة الاستعمارية ومبدأ "فرق تسد" الذي يتبعه الغرب، بحسب تعبيره.
وقال بوتين متحدثاً في الجلسة العامة للقمة الروسية الإفريقية، اليوم الجمعة: "علينا أيضاً أن نعترف بأن الوضع في العديد من مناطق إفريقيا لا يزال غير مستقر، ولم يتم حل النزاعات العرقية والإثنية، ولا تزال الأزمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية الحادة قائمة. هذا، بالطبع، هو إرث ثقيل من الحقبة الاستعمارية ومبدأ "فرق تسد" الذي تتبعه العواصم الغربية في إفريقيا".
وفي هذا الصدد، أكد أن روسيا والدول الإفريقية مرتبطة "بعلاقات صداقة قوية تقليدياً وعلاقات وثيقة متبادلة المنفعة، تم إرساء أسسها في منتصف القرن الماضي - خلال سنوات نضال القارة الإفريقية من أجل حريتها".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أفريقيا_الوسطى روسياالمصدر: العربية
كلمات دلالية: أفريقيا الوسطى روسيا أفریقیا الوسطى
إقرأ أيضاً:
رئيس دولة الاحتلال: إسرائيل على شفير حرب أهلية «عنف لفظي قد يتحول لقتل»
أعرب رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج، اليوم الأحد، عن خيبة أمله فيما يحدث بالشارع الرئيسي، مؤكدًا أن هناك مخطط لتقسيم البلاد، خاصة مع ارتفاع نبرة الاتهام بالخيانة بين أفراد عائلات المحتجزين في غزة والمسؤولين، مؤكدًا أنه يخشى أن يتحول العنف اللفظي إلى شيء آخر يصل إلى القتل، وفق ما نقلت صحيفة معاريف العبرية.
اتهامات متبادلة بالخيانةونقلت الصحيفة العبرية، عن رئيس الاحتلال قوله خلال مؤتمر صحفي: «إن الأمر يبدأ بالعنف اللفظي، لكنني أخشى أنه لن ينتهي عند هذا الحد»، مضيفا أن هذا ما رصده في تغريدة ضد والده يوتام حاييم، أحد المحتجزين الثلاثة الذين قتلوا على يد أفراد جيش الاحتلال في غزة، تجعلني أشعر بالعار، خاصة أننا في خضم حرب صعبة.
وأضاف أن جميع أعداء تل أبيب سعداء بالمظاهرات العنيفة التي تشهدها البلاد، وبتبادل الاتهامات بالخيانة، ويشعرون بالكراهية العمياء بداخلنا، التي أصبحت تنتقل إلى الشارع، وعلى شاشات التلفاز وفي المناقشات، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفًا أنه يشعر بالفزع والخوف الشديدين، عندما يحرض بعض الإسرائيلييين ضد بعضهم، قائلا أخشي أن الأمر لن ينتهي عند هذا الحد.
الكراهية العمياءكما أشار رئيس الاحتلال، إلى تبادل اتهامات الخيانة بين المسؤولين وأسر المحتجزين في قطاع غزة، قائلا: «ممنوع الإدلاء بتصريحات من هذا النوع التي تصنف بأنها أكثر عنفا، خاصة الاتهامات الصريحة أو الضمنية بالخيانة، ضد عائلات المحتجزين، أو ضد رئيس الأركان وقادة جيش الاحتلال الإسرائيلي والأجهزة الأمنية».
وأكد أنه يجب أن نضع حدا للعنف اللفظي والكراهية التي باتت منتشرة بين الشعب الإسرائيلي.