إيمانويل ماكرون يزعم أن روسيا تحاول تقويض ألعاب الأولمبية في باريس
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أبريل 4, 2024آخر تحديث: أبريل 4, 2024
المستقلة/- زعم الرئيس الفرنسي أن روسيا تشن حملة تضليل أعلامية لتقويض دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
و في افتتاح مركز السباحة الأولمبي الجديد، سأل الصحفيون ماكرون عما إذا كان يعتقد أن روسيا تستهدف الألعاب.
و قال “بلا شك، بما في ذلك في مجال المعلومات”.
“كل يوم تنشر (روسيا) قصصًا تقول إننا غير قادرين على القيام بهذا أو ذاك، و بالتالي فإن (الألعاب) ستكون في خطر”.
و تقول الحكومة الفرنسية إن روسيا كثفت مؤخرًا هجماتها الدعائية على فرنسا، باستخدام حسابات مزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الشائعات و المعلومات المضللة.
و يأتي ذلك بعد تحول ماكرون إلى سياسة أكثر تشدداً بشأن حرب أوكرانيا، و التي لم يعد يرفض استبعاد إرسال قوات فرنسية في نهاية المطاف إلى جانب كييف.
تعتقد فرنسا أن المخابرات الروسية كانت وراء طلاء نجمة داود على جدران باريس بعد هجوم 7 أكتوبر، فيما تم تفسيره على أنه محاولة لإثارة الانقسامات في فرنسا.
و تواجه شبكة من المواقع الإلكترونية التي أنشأتها روسيا وتُدعى Portal Kombat اتهامات بنشر قصص ملفقة، مثل الادعاءات بأن مرتزقة فرنسيين يخدمون بالفعل في أوكرانيا، أو أن ماكرون ألغى رحلة إلى كييف بسبب مخاوف من محاولة اغتيال.
بعد الهجوم الإرهابي على قاعة مدينة كروكوس بالقرب من موسكو، أجرى وزيرا الدفاع الفرنسي و الروسي محادثة هاتفية نادرة يوم الأربعاء.
و بحسب ماكرون، فإن السبب في ذلك هو أن فرنسا لديها معلومات استخباراتية يمكن أن تساعد الروس في معرفة المزيد عن المهاجمين المزعومين، من القسم الأفغاني لتنظيم الدولة الإسلامية.
و في روايته لمحادثتهما، قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو إنه أبلغ نظيره سيرجي شويجو أن فرنسا تشعر بالقلق إزاء المزاعم الروسية بأن كييف كانت وراء الهجوم على قاعة مدينة كروكوس – و هي مزاعم قالت فرنسا إنه لا يوجد دليل عليها.
لكن شويغو قال في روايته للمكالمة الهاتفية: “إن نظام كييف لا يفعل شيئًا دون موافقة مرافقيه الغربيين. و نأمل ألا تكون الأجهزة السرية الفرنسية متورطة في هذه القضية (الهجوم على قاعة مدينة كروكوس).”
و ردا على سؤال حول تصريحات شويغو، قال ماكرون إنها “غريبة و خطيرة و سخيفة”.
و أكد الرئيس للمرة الأولى أن هناك خطط بديلة لحفل افتتاح الأولمبياد في يوليو، إذا تفاقم التهديد الإرهابي.
حاليًا، من المفترض أن يتم حفل 26 يوليو على متن قوارب في نهر السين، بحضور أكثر من 300 ألف شخص من الأرصفة. و مع ذلك، حذر الخبراء من أن المناسبة معرضة بشدة لهجوم إرهابي.
و قال ماكرون: “سنكون مستعدين”. و أضاف “نحن نعد عدة سيناريوهات. إذا تطور التهديد، و إذا اعتبرنا أن الظروف جعلت ذلك ضروريا، فلدينا سيناريوهات احتياطية”.
مرتبط
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
عاجل| الرئيس السيسي يستقبل نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بقصر الاتحادية
بدأت مراسم الاستقبال الرسمية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي نظيره الفرنسي بقصر الإتحادية
ومن المقرر أن يعقد الرئيسان لقاءً ثنائيًا تعقبه جلسة مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، ثم يتم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، على أن يلي ذلك عقد مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيسين السيسي وماكرون.
وكان قد صرح السفير محمد الشناوى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أنه عقب القمة المصرية-الفرنسية، ستُعقد قمة ثلاثية مصرية أردنية فرنسية، بمشاركة السيد الرئيس والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وتابع: القمة الثلاثية تهدف إلى مناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية، بما في ذلك الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية.
اقرأ أيضاًمراسم استقبال الرئيس السيسي لنظيره الفرنسي بقصر الاتحادية (بث مباشر)
اليوم.. الرئيس السيسي يجري مباحثات مع نظيره الفرنسي ويشهدان توقيع عدد من الاتفاقيات