قضاة سابقون يحثون المملكة المتحدة على التحرك ضد الإجراءات الإسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
في تطور حديث، توحد عدد كبير من الخبراء القانونيين والقضاة السابقين للدعوة إلى اتخاذ إجراءات بشأن موقف المملكة المتحدة من تصرفات إسرائيل في غزة. وتسلط الدعوة الموجهة إلى المستشار ريشي سوناك الضوء على المخاوف بشأن الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي وخطر الإبادة الجماعية في غزة.
وفقا للجارديان، ارتفع عدد الموقعين على الرسالة إلى أكثر من 750، ومن بينهم شخصيات بارزة مثل اللورد كارنوث، والليدي هيل، واللوردين سامبتيون وويلسون.
محتوى الرسالة: تؤكد الرسالة على التزامات المملكة المتحدة بموجب القانون الدولي، مستشهدة باستنتاج محكمة العدل الدولية بشأن وجود خطر معقول بوقوع إبادة جماعية في غزة. ويحث الحكومة على وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل كوسيلة لردع الانتهاكات المحتملة لحقوق الإنسان.
الإجراءات المقترحة: تقترح الرسالة عدة إجراءات على حكومة المملكة المتحدة، بما في ذلك العمل من أجل وقف دائم لإطلاق النار، وفرض عقوبات على أولئك الذين يحرضون على الإبادة الجماعية، وإعادة التمويل لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين، الأونروا.
تدعو الرسالة إلى تعليق خارطة الطريق لعام 2030 للعلاقات الثنائية بين المملكة المتحدة وإسرائيل ومراجعة اتفاقية المملكة المتحدة التجارية مع إسرائيل. ويعكس هذا الرغبة في إعادة تقييم علاقة المملكة المتحدة مع إسرائيل في ضوء اعتبارات القانون الدولي.
إن العدد المتزايد من الموقعين ومشاركة كبار القضاة المتقاعدين يزيد من الضغط على الحكومة لمعالجة المخاوف التي أثيرت في الرسالة. إن الدعوات إلى الشفافية فيما يتعلق بالمشورة القانونية الواردة بشأن مبيعات الأسلحة تزيد من تكثيف التدقيق في تصرفات الحكومة.
تؤكد الرسالة على الحاجة الملحة لمعالجة المخاوف الإنسانية ودعم القانون الدولي في سياق الصراع بين إسرائيل وغزة. ويشير هذا إلى جهد متضافر من الخبراء القانونيين والقضاة السابقين لتحميل حكومة المملكة المتحدة المسؤولية عن سياساتها وإجراءاتها فيما يتعلق بالوضع في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المملکة المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
العرادة يطالب المجتمع الدولي بإعادة مواقفه بشأن الحوثيين بعد تصاعد خطرهم المحلي والإقليمي
شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، الخميس، على ضرورة إعادة المجتمع الدولي والأمم المتحدة تقييم موقفها من جماعة الحوثي بعد أن أصبحت تشكل تهديداً مباشراً على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
جاء ذلك خلال لقاء اللواء العرادة مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي إلى اليمن أنطوني هايوارد، في مدينة مأرب، لمناقشة المستجدات العسكرية واستمرار تصعيد جماعة الحوثي وتأثيرها على جهود الأمم المتحدة لإحلال السلام في اليمن.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللواء العرادة جدد التزام القيادة السياسية والعسكرية بدعم جهود الأمم المتحدة وكافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية لإحلال السلام الشامل والعادل في اليمن، بما يلبي تطلعات اليمنيين في تحقيق الأمن والاستقرار.
وأكد على ضرورة إعادة المجتمع الدولي والأمم المتحدة تقييم موقفها من جماعة الحوثي، بعد أن أصبحت تشكل تهديداً مباشراً على الأمن والسلم الإقليمي والدولي، وعلى حركة الملاحة البحرية في البحرين الأحمر والعربي، وتهديد خطوط التجارة العالمية وتعطيل حركة السفن في أهم مضيق بحري تنفيذاً للأجندة الإيرانية.
واستعرض العرادة أشكال تصعيد جماعة الحوثي في حربها المستمرة على الشعب اليمني في الجوانب العسكرية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية، واستهدافها الممنهج للهوية الوطنية والسعي إلى هدم قيم الشعب اليمني.
وطالب بضرورة اتخاذ المجتمع الدولي تدابير عاجلة وقرارات سياسية واقتصادية تحد من تحركات جماعة الحوثي المزعزعة للأمن والاستقرار على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، وتجفف منابع دعمها الداخلية والخارجية.
ودعا العرادة، إلى تقديم الدعم اللازم للحكومة الشرعية لتمكينها من بسط سيطرتها على كامل التراب الوطني وفرض النظام والقانون، واستعادة مؤسسات الدولة، فضلاً عن مساعدتها على مواجهة أسوأ أزمة اقتصادية وإنسانية سببتها جماعة الحوثي في اليمن، والعمل على تخفيف آثارها على اليمنيين.
بدوره، أوضح المستشار الأممي هايوارد حرص المجتمع الدولي على تحقيق الأمن والاستقرار ، وإنجاح عملية السلام، وتخفيف حدة الأوضاع الإنسانية في اليمن.