في تطور حديث، توحد عدد كبير من الخبراء القانونيين والقضاة السابقين للدعوة إلى اتخاذ إجراءات بشأن موقف المملكة المتحدة من تصرفات إسرائيل في غزة. وتسلط الدعوة الموجهة إلى المستشار ريشي سوناك الضوء على المخاوف بشأن الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي وخطر الإبادة الجماعية في غزة.

وفقا للجارديان، ارتفع عدد الموقعين على الرسالة إلى أكثر من 750، ومن بينهم شخصيات بارزة مثل اللورد كارنوث، والليدي هيل، واللوردين سامبتيون وويلسون.

إن إدراج مثل هذه الشخصيات القانونية البارزة يضيف وزناً إلى الدعوة إلى العمل.

محتوى الرسالة: تؤكد الرسالة على التزامات المملكة المتحدة بموجب القانون الدولي، مستشهدة باستنتاج محكمة العدل الدولية بشأن وجود خطر معقول بوقوع إبادة جماعية في غزة. ويحث الحكومة على وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل كوسيلة لردع الانتهاكات المحتملة لحقوق الإنسان.

الإجراءات المقترحة: تقترح الرسالة عدة إجراءات على حكومة المملكة المتحدة، بما في ذلك العمل من أجل وقف دائم لإطلاق النار، وفرض عقوبات على أولئك الذين يحرضون على الإبادة الجماعية، وإعادة التمويل لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين، الأونروا.

 تدعو الرسالة إلى تعليق خارطة الطريق لعام 2030 للعلاقات الثنائية بين المملكة المتحدة وإسرائيل ومراجعة اتفاقية المملكة المتحدة التجارية مع إسرائيل. ويعكس هذا الرغبة في إعادة تقييم علاقة المملكة المتحدة مع إسرائيل في ضوء اعتبارات القانون الدولي.

إن العدد المتزايد من الموقعين ومشاركة كبار القضاة المتقاعدين يزيد من الضغط على الحكومة لمعالجة المخاوف التي أثيرت في الرسالة. إن الدعوات إلى الشفافية فيما يتعلق بالمشورة القانونية الواردة بشأن مبيعات الأسلحة تزيد من تكثيف التدقيق في تصرفات الحكومة.

تؤكد الرسالة على الحاجة الملحة لمعالجة المخاوف الإنسانية ودعم القانون الدولي في سياق الصراع بين إسرائيل وغزة. ويشير هذا إلى جهد متضافر من الخبراء القانونيين والقضاة السابقين لتحميل حكومة المملكة المتحدة المسؤولية عن سياساتها وإجراءاتها فيما يتعلق بالوضع في غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المملکة المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

فرنسا قلقة بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة جنين ومخيمها

أعربت السلطات الفرنسية عن بالغ قلقها بشأن تصاعد التوترات الأمنية بالضفة الغربية من قبل عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي، واتساع رقعة الصراع بمدينة جنين ومخيمتها، وبنا ء عليه طالبت جميع الأطراف بـ«ضبط النفس».

وأفادت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، بأن الوزير جان نويل بارو خلال الفترة المقبلة سيتطرق إلى مسألة الاستيطان في الضفة الغربية مع نظرائه الأوروبيين خلال مجلس الشؤون الخارجية الذي يعقد يوم الاثنين الموافق 27 يناير 2025 في بروكسل.

وأضافت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية: أن «فكرة الاستيطان تتزايد بجانب تفاقم أعمال العنف التي يرتكبها المستعمرون المتطرفون، مما يؤدي لعدم الاستقرار».

وتابعت أن «هناك هجمات حديثة استهدفت عدة مناطق فلسطينية، مما أسفر عنه إصابة عدد من الفلسطينيين في الليلة ما بين 20 و21 كانون يناير 2025».

اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تُبدي قلقها البالغ بشأن العنف المستمر في الضفة الغربية المحتلة

الضفة الغربية تدفع ثمن الهدنة في غزة.. مصير مجهول وتصعيد مستمر

الاحتلال يقتحم مدينة الظاهرية جنوبي الضفة الغربية ويصادر عددا من المركبات

مقالات مشابهة

  • الأردن: على المجتمع الدولي التحرك لوقف التصعيد في الضفة الغربية
  • بشأن اتفاق وقف النار مع الحزب.. هذا ما أعلنته الحكومة الإسرائيلية
  • فرنسا قلقة بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة جنين ومخيمها
  • مرشحة ترامب للأمم المتحدة تدعم مزاعم إسرائيل في الأراضي المحتلة
  • تلويح إسرائيل بتأجيل انسحابها يزيد المخاوف جنوباً
  • وزارة الخارجية تعرب عن إدانة واستنكار المملكة بأشد العبارات الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلية على مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة
  • عاجل المملكة تعرب عن إدانة واستنكار بأشد العبارات الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلية على مدينة جنين
  • الخارجية تعرب عن إدانة واستنكار المملكة بأشد العبارات الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلية
  • المملكة تدين وتستنكر هجوم قوات الاحتلال الإسرائيلية على مدينة جنين في الضفة الغربية
  • بينهم أسرى سابقون.. إسرائيل تعتقل 25 فلسطينيا في الضفة