خبير: الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة ستحدد مصير الناتو
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
اعتبر البروفيسور تيموثي سايل أن الانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة قد تكون حاسمة لحلف الناتو وتحديد مصيره .
وقال سايل، بروفيسور التاريخ ومدير برنامج العلاقات الدولية في مدرسة مونك للشؤون العالمية والسياسة العامة في مدينة تورونتو الكندية، في حديث لمجلة "نيوزويك"، نشر يوم الخميس، إن "الناتو في موقف قوي جدا اليوم وذلك لأن الحلفاء قلقون ويعتقدون أن روسيا تمثل خطرا على أمنهم".
وأضاف أن "الحلفاء يدفعون أكثر لضمان الأمن مما كان سابقا. وهم ينقلون القوات إلى حدود الناتو الشرقية. وهم يذكرون مجتمعاتهم بأهمية الناتو. وبالطبع نحن نرى إضافة أعضاء جدد للناتو".
وأشار سايل إلى أن "الناتو بقي قائما لمثل هذه الفترة الطويلة لأن الرؤساء (الأمريكيين) واحدا بعد الآخر كانوا يدافعون عن الحلف والرئيس هو الشخص الأكثر أهمية في تحديد مستقبل الناتو".
إقرأ المزيد قلق أوروبي من عودة ترامب.. مصير الناتو رهن بأزمة أوكرانياوتابع: "وبالتالي هذا يثير تساؤلات حقيقية ما إذا سيبقى الناتو، وإذا انتخبت الولايات المتحدة رئيسا سيقرر الانسحاب من الناتو، فهذا سيؤدي إلى صعوبات بالنسبة للدول الأوروبية التي ستضطر لإيجاد طريقة جديدة لضمان أمنها، سواء أكان ذلك يفترض استمرار الناتو بدون الولايات المتحدة أو الحاجة إلى إيجاد طريقة جديدة تماما لضمان الأمن".
وجاء ذلك تعليقا على آفاق حلف الناتو في حال انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة في الانتخابات التي ستجري في نوفمبر المقبل، علما بأن ترامب كان قد صرح بأنه لا يعتزم توفير الحماية للدول التي "لا تدفع ثمنها".
كما أعرب عدد من المراقبين والمسؤولين السابقين في الولايات المتحدة عن مخاوفهم بشأن إمكانية اتخاذ ترامب قرارا بالانسحاب من الناتو.
ويأتي ذلك تزامنا مع حلول الذكرى الـ 75 لتأسيس حلف الناتو، الذي تم إنشاؤه في عام 1949 وسط الحرب الباردة بين الدول الغربية والاتحاد السوفيتي.
المصدر: "نيوزويك"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حلف الناتو دونالد ترامب الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يتوعد المهاجرين ويعتزم إعلان حالة طوارئ في الولايات المتحدة
أكد الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الاثنين، أنه يعتزم إعلان حالة طوارئ وطنية بشأن أمن الحدود واستخدام الجيش الأمريكي لتنفيذ عمليات ترحيل جماعية للمهاجرين غير الشرعيين.
وكانت الهجرة قضية رئيسية في الحملة الانتخابية، ووعد ترامب بترحيل الملايين وتحقيق الاستقرار على الحدود مع المكسيك بعد عبور أعداد قياسية من المهاجرين بشكل غير قانوني في عهد الرئيس جو بايدن.
وعلى منصته للتواصل الاجتماعي قام ترامب بتأكيد منشور حديث لناشط محافظ، قال فيه إن الرئيس المنتخب "مستعد لإعلان حالة طوارئ وطنية وسيستخدم الوسائل العسكرية لعكس غزو حصل في عهد إدارة بايدن من خلال برنامج ترحيل جماعي".
وإلى جانب المنشور علق ترامب قائلًا "صحيح!".
وحقق ترامب عودة ساحقة إلى الرئاسة بعد أن هزم في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) نائبة الرئيس الديموقراطية كامالا هاريس.
وأعلن عن تشكيل حكومة تضم متشددين في مجال الهجرة، وعين توم هومان المدير بالوكالة لهيئة الهجرة والجمارك خلال ولايته الأولى.
President-elect Donald Trump confirmed plans to declare a national emergency in response to the more than 10 million illegal immigrants the #BidenAdministration has allowed to enter the United States since January 2021. Trump responded, “TRUE!!!” to a post by Judicial Watch… pic.twitter.com/LcC9phhnga
— The New American (@NewAmericanMag) November 18, 2024 "قيصرا للحدود"وأعلن هومان لأنصاره خلال المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في يوليو (تموز) "لدي رسالة إلى ملايين المهاجرين غير الشرعيين الذين سمح جو بايدن لهم بدخول بلادنا: من الأفضل أن تحزموا أمتعتكم".
وتقدر السلطات بنحو 11 مليونا الأشخاص الذين يعيشون في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
ويتوقع أن تؤثر خطة الترحيل بشكل مباشر على حوالي 20 مليون أسرة.
JUST IN - Donald Trump confirms he is prepared to declare a national emergency and use military to deport illegal immigrants pic.twitter.com/b9ikoUXyzW
— Insider Paper (@TheInsiderPaper) November 18, 2024وبينما تسعى الحكومة الأمريكية منذ سنوات لضبط حدودها الجنوبية مع المكسيك، أثار ترامب مخاوف عندما زعم أن هناك "غزواً" من قبل مهاجرين سيغتصبون ويقتلون أميركيين، على حد قوله.
وخلال حملته الانتخابية، انتقد ترامب مراراً المهاجرين غير الشرعيين واستخدم خطاباً تحريضياً حيال الأجانب الذين قال إنهم "يسممون دماء" الولايات المتحدة، وضلل جمهوره بشأن إحصاءات الهجرة وسياساتها.