ماكدونالدز تشتري امتياز إسرائيل الذي أشعل نار مقاطعتها
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قالت شركتا ماكدونالدز وألونيال ليمتد اليوم الخميس إن ماكدونالدز قررت شراء الامتياز الخاص بها في إسرائيل لمدة 30 عاما من شركة ألونيال ليمتد المالكة له، مما يعيد لماكدونالدز ملكية 225 مطعما يعمل بها ما يزيد على 5 آلاف موظف.
وتعرضت ماكدونالدز، وهي سلسلة مطاعم الوجبات السريعة الأميركية، للمقاطعة والاحتجاجات منذ أن أعلنت ألونيال تبرعها بوجبات مجانية لجيش الاحتلال الإسرائيلي بعد وقت قصير من عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية ضد جيش الاحتلال في غلاف غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وماكدونالدز سلسلة عالمية لكن امتيازاتها غالبا ما تكون مملوكة لشركات محلية تعمل بشكل مستقل.
وكان رئيس ماكدونالدز التنفيذي كريس كيمبكزينسكي قد قال في يناير/كانون الثاني الماضي إن الشركة شهدت "ضررا ملموسا" في عدد من الأسواق في الشرق الأوسط وخارجها بسبب الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، والتي قابلها العرب والمسلمون وآخرون من مختلف العالم بمقاطعة العلامات التجارية الداعمة لإسرائيل نصرةً لغزة.
وقال جو سيمبلز رئيس الأسواق الدولية المرخصة للتنمية بشركة ماكدونالدز اليوم الخميس إن الشركة "لا تزال ملتزمة تجاه السوق الإسرائيلية وبضمان تجربة إيجابية للموظفين والعملاء في السوق في المستقبل".
وقال أومري بادان الرئيس التنفيذي ومالك شركة ألونيال إنه بعد إتمام الصفقة في الأشهر المقبلة، ستمتلك ماكدونالدز مطاعم وعمليات ألونيال مع الاحتفاظ بموظفيها.
ولم تكشف الشركتان عن شروط الصفقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
رئيس «النصر للسيارات»: الشركة عمرها 64 عاما.. ونمتلك بنية تحتية كبيرة
قال الدكتور خالد شديد، الرئيس التنفيذي لشركة النصر لصناعة السيارات، إن الشركة عمرها أكثر من 64 عاما؛ إذ جرى إنشاءها سنة 1960، وبدأت بإنتاج جميع أنواع السيارات مثل الأتوبيس والملاكي والأجرة، والجرار الزراعي، وهي أكبر وأقدم شركة لصناعة السيارات في الشرق الأوسط.
خالد شديد: الشركة مرت بظروف وتراكمت خسائرهاوأضاف «شديد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، خلال برنامج «الساعة 6»، المذاع عبر شاشة قناة «الحياة»، أن الشركة حدث لها ظروف وتراكمت خسائرها، ما أدى إلى تصفيتها عام 2009، لافتا إلى أن الدولة المصرية قررت في عام 2017، عودة الشركة من التصفية، وإعادة بناءها مرة أخرى، مؤكدا: «حاولنا في أكثر من مرة إيجاد شريك استراتيجي للبدء مرة أخرى، لكن لم يحالفنا الحظ».
وتابع: «منذ عام وضعنا أهدافا واضحة، ولتحقيق هذه الأهداف نحتاج إلى استراتيجية محددة لإعادة الإنتاج مرة أخرى بالشركة، ومن ثم نجحنا في عودة شركة النصر للسيارات للإنتاج مرة أخرى، وهي تمتلك بنية تحتية كبيرة ومميزة للغاية»