الدنمارك تقيل قائد الدفاع للبلد بعد حدوث عطلات في فرقاطة حربية خلال هجوم للحوثيين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أبريل 4, 2024آخر تحديث: أبريل 4, 2024
المستقلة/- أقالت الحكومة الدنماركية قائد الدفاع فليمنج لينتفر يوم الأربعاء بعد أن فشل في الإبلاغ عن عيوب في أنظمة الدفاع الجوي و الأسلحة لفرقاطة دنماركية ظهرت خلال هجوم شنه الحوثيون في البحر الأحمر الشهر الماضي.
وفقًا لموقع الأخبار العسكرية الدنماركية OLFI، لم يخبر لينتفر وزير الدفاع ترويلز لوند بولسن عن حادثة تتعلق بالفرقاطة إيفار هويتفيلدت، التي تم نشرها في البحر الأحمر كجزء من عملية تقودها الولايات المتحدة للدفاع عن السفن التجارية ضد المسلحين الحوثيين.
و في 9 مارس/آذار، تعطلت أنظمة الدفاع الجوي للفرقاطة أثناء الاشتباك مع المسلحين، حسبما أفادت OLFI، نقلاً عن وثيقة مسربة كتبها قائد السفينة. كما أشارت الوثيقة إلى وجود مشكلة في نظام ذخيرة السفينة الحربية تسببت في انفجار نصف طلقاتها قبل أن تصل إلى هدفها.
و بحسب ما ورد كتب قائد الفرقاطة: “فهمنا الواضح هو أن القضية معروفة منذ سنوات دون الشعور الضروري بالإلحاح لحل المشكلة”.
و صدت السفينة الحربية هجوم الحوثيين، و أسقطت أربع طائرات مسيرة فوق البحر الأحمر.
و قال بولسن إنه لم يكن على علم بأخطاء الفرقاطة حتى ظهرت تقارير إعلامية حول الحادث، مضيفًا أن لينتفر سيترك منصبه على الفور، و سيحل محله مايكل ويجرز هيلدغارد كقائد مؤقت للدفاع.
و قال بولسن في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء، بحسب وسائل إعلام محلية: “في ظل التحديات التي نواجهها، هناك حاجة إلى قائد دفاع جديد”.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تفاصيل هجوم للحوثيين استهدف سفينة تركية.. ما حمولتها وأين كانت متجهة؟
أفادت صحيفة "سي إن إن ترك" بأن سفينة الشحن الجاف "Anadolu S"، التي ترفع علم بنما وتتبع لشركة "Oras Shipping" التركية، تعرضت لهجومين صاروخيين أثناء إبحارها في خليج عدن يومي 17 و18 نوفمبر.
واستهدفت ميليشيا الحوثي سفينة تجارية "تركية" تدعى (أنادولو إس) قبالة السواحل اليمنية خلال الأسبوع الجاري.
وفي الهجوم الأول الذي وقع في 17 نوفمبر، سقط الصاروخ على بعد حوالي 500 متر من السفينة، بينما في الهجوم الثاني الذي وقع في 18 نوفمبر، سقط الصاروخ على بعد ميل بحري واحد من السفينة، وفقاً للصحيفة.
ولم يسفر أي من الهجومين عن أضرار في السفينة أو إصابات بين أفراد الطاقم. السفينة، التي كانت تنقل مواد غذائية جافة إلى ميناء كراتشي، استمرت في رحلتها البحرية بشكل طبيعي، حسب الصحيفة.
وذكرت الصحيفة أن السفينة كانت تضم على متنها 10 أفراد من الجنسية التركية من أصل طاقم إجمالي مكون من 22 شخصاً.
وحسب ما نشرته وكالة "رويترز" في وقت سابق، فإن إحدى السفن العابرة في البحر الأحمر قبالة السواحل اليمنية أبلغت عن سقوط صواريخ في البحر بالقرب منها يومي الأحد والاثنين.
وذكرت مواقع ملاحية أن سفينة شحن البضائع السائبة "أنادولو إس" مملوكة لشركة "أوراس للشحن" التركية، وكانت تحمل مواد غذائية جافة إلى ميناء كراتشي في باكستان.
وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (يو كاي إم تي أو)، قد ذكرت، في بيان، أنها تلقت تقريراً عن هجوم وقع، صباح الإثنين، على بُعد 60 ميلاً بحرياً جنوب شرق عدن، "وأبلغ القبطان عن سقوط صاروخ على مقربة من السفينة"، وأن طاقمها بخير، وتتجه لميناء الرسو التالي”.
وأبلغت (كاي إم تي أو) أبلغت في وقت متأخر من مساء الأحد، عن هجوم لذات السفينة، وقع على بُعد 25 ميلًا بحريًا غرب المخا، "وأبلغ ضابط أمن الشركة عن سقوط صاروخ بالقرب من السفينة"، ولم يلحق أي أضرار بالسفينة وطاقمها.
وقال المتحدث العسكري باسم الميليشيا، يحيى سريع، يوم الثلاثاء، إن "قواتهم البحرية نفذت عملية استهداف لسفينة (Anadolu S) في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية والبحرية المناسبة، وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة".
وأضاف أن "استهداف هذه السفينة جاء لعدم استجابتها لتحذيراتهم ولانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة"، دون ذكر تفاصيل إضافية بشأن تاريخ وتوقيت الهجوم.
ويقول الحوثيون إنهم استهدفوا منذ نوفمبر 2023، 196 سفينة قبالة السواحل اليمنية "للتضامن مع الفلسطينيين"، مشيرين إلى أن هذه العمليات "لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة ووقف العدوان على لبنان".