قال نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم "نحن لا نجر لبنان إلى الحرب، بالعكس إسرائيل وأميركا يجرَّان المنطقة إلى الحروب وإلى المشاكل، كان لدى العدو نية بمبادرة الحرب على لبنان، ولكنهم عندما رأوا هذا التصميم وهذه المواجهة كَفُّوا لأنَّهم يعلمون الثمن الذين سيدفعونه".     وأضاف قاسم في احتفال تأبيني في بيروت أنّ "إسرائيل تُعتم تماماً على خسائرها العسكرية والبشرية، وخسائر العدوّ كبيرة جداً، إخواننا صوَّروا الكثير من الأفلام التي بينت حجم الخسائر عندهم ولكنهم لا يعلنون عنها".

    وقال: "يوجد سقف للمواجهة مع العدوّ الإسرائيلي رسمناه بإرادتنا وقناعتنا أنه سقف يتناسب مع متطلبات المواجهة والمعركة في هذه المرحلة وهذا السقف مرتبط بمدى العدوان، إن توسَّع العدوّ توسعنا وإن لم يتوسع بقي هذا السقف على وضعه".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تجمع العلماء المسلمين: توسيع العدو لانتهاكاته سيجبر المقاومة على التدخل

أشار "تجمع العلماء المسلمين" في بيان اثر الاجتماع الدوري لهيئته الادارية، الى أن "العدو الصهيوني يواصل اعتداءاته على لبنان غير آبهٍ بالاتفاق الذي حصل على وقف اطلاق النار، ولا يوجد منطقة في لبنان آمنة من اعتداءاته، فيما تواصل مسَّيراته انتهاك الأجواء اللبنانية على كامل الفضاء اللبناني. كل ذلك وسط صمت مريب من لجنة الإشراف على وقف اطلاق النار ورئيسها الأمريكي الجنرال جاسبر جيفيرز".

ولفت الى أن "المقاومة ما زالت ملتزمة بالاتفاق ولا تقوم بأي رد فعل، تاركة للدولة اللبنانية اتخاذ الاجراءات اللازمة لردع العدوان، مع العلم ان توسع الانتهاكات من قبل العدو الصهيوني وعدم قيام الدولة بردع هذه الانتهاكات من خلال لجنة الإشراف على وقف اطلاق النار او من خلال الوسائل الدبلوماسية المتاحة سيجبر المقاومة أخيرا على التدخل، ما يفتح الباب على عودة حالة التقاتل على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، وهذا ما لا يريده أحد".

وذكر أن "العدو يواصل توغله داخل الاراضي السورية منتهكا للاتفاقات المعقودة سابقا والتي تمنعه من تجاوز خط الهدنة وبات على مشارف العاصمة دمشق، دون أي تحرك من قبل من أمسك بزمام الأمور في سوريا التي فقدت بسبب الاعتداءات الصهيونية عليها اكثر من 80 بالمئة من قدراتها العسكرية، فدُمرت المطارات والموانئ ومراكز الابحاث وقتل العلماء على يد المخابرات الصهيونية، وهذا ما يؤكد الحاجة إلى الاسراع في انجاز عملية مصالحة وطنية شاملة، وإعادة بناء دولة يضمن فيها جميع المواطنين العيش بحرية وسلام وعزة وكرامة".

واستنكر التجمع "إقدام بعض المستوطنين الصهاينة على الدخول الى بلدة مارون الراس وإعلانهم أنهم يريدون بناء مستوطنة هناك، وهذا ما يفرض على الدولة اللبنانية التحرك بسرعة لوضع حد لهذه الانتهاكات وغيرها المستمرة على كامل الأراضي والأجواء اللبنانية".

ورأى أن "عقد مجلس النواب اللبناني جلسة انتخاب رئيس للجمهورية في التاسع من كانون الثاني، هو فرصة لانتخاب رئيس توافقي يحظى بموافقة جميع الاطراف، ولا يكن أي عداء لأحد منهم، ويتبنى عملية حفظ سيادة لبنان من خلال تطبيق الثلاثية الماسية الجيش والشعب والمقاومة، ويدعو لعملية حوار لانتاج استراتيجية دفاع وطنية تحفظ للبنان سيادته واستقلاله، وتضمن عدم الاعتداء عليه وسط الأطماع المتمادية للعدو الصهيوني بالتوسع والتي ظهرت بشكل واضح في سوريا".

وحيا التجمع "كتائب شهداء الأقصى على عملية استهداف باص يحمل مستوطنين، بعد تسلله للمنطقة الشرقية واقتحامه لقبر يوسف عليه السلام في مدينة نابلس بالأسلحة الرشاشة، محققين إصابات مباشرة في صفوفهم"، داعيا إلى "توسيع هذه العمليات داخل الضفة الغربية لإجبار العدو على عدم الاعتداء مجددا".

وإذ نظر إلى "المعلومات الواردة عن قرب التوصل إلى اتفاق بخصوص وقف إطلاق النار بغزة بعين الإيجابية"، حذر من "الخداع الذي يمكن أن يمارسه العدو الصهيوني لإعاقة التوصل الى هكذا اتفاق وعدم الإلتزام به كما يفعل حاليا في لبنان". (الوكالة الوطنية للإعلام)

مقالات مشابهة

  • المقاومة تواصل عملياتها النوعية بغزة وتُكبد العدو الصهيوني خسائر فادحة
  • المقاومة الفلسطينية تواصل استهداف العدو الصهيوني في كافة محاور التوغل في غزة
  • تجمع العلماء المسلمين: توسيع العدو لانتهاكاته سيجبر المقاومة على التدخل
  • بالفيديو... إسرائيل تزعم تدمير مقرّ قيادة لـحزب الله في الجنوب
  • الزعيم لا يمانع.. شرط وحيد وضعه عادل إمام للعودة للتمثيل
  • إعلام العدو: 50% من المباني تضررت بنيران حزب الله في مناطق المواجهة مع لبنان
  • إسرائيل تتحدّث عن بلدة لبنانيّة جنوبيّة... ماذا شهدت خلال الحرب الأخيرة؟
  • إسرائيل: صفقة الرهائن "أقرب من أي وقت مضى"
  • عز الدين من الصوانة: من يراهنون على ضعف المقاومة واهمون
  • لماذا أغفل الشيخ قاسم كلمة بدءًا؟