أبرز تصريحات وكيل مشيخة الطرق الصوفية في برنامج «مملكة الدراويش»
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أجرت الإعلامية قصواء الخلالي في برنامج «مملكة الدراويش» المذاع عبر فضائية «الحياة»، لقاء تليفزيونيا مع أحمد جودة المهدي، وكيل مشيخة الطرق الصوفية، حول «التصوف»، وإليكم أبرز 8 تصريحات له:
١- الشيخ «أبو الحسن الشاذلي» والشيخ «ابن عطا الله السكندري»، من أبرز الدراويش وأكابر الصوفية، وكانوا في وصال مع الله، فالدراويش تُفتح لهم الأبواب والحُجب، شريطة الصدق مع الله.
٢- والدي الشيخ جودة المهدي من بيت صوفي أباً عن جد، وكان يُلقب بمحامي الأولياء وحجة التصوف في عصره، ودرأ الشُبهات بالفقه والعلم والكتب، وتربّى في مسجد سيدي «أحمد البدوي».
٣- أئمة «التصوف» في مصر، جمعوا بين العمل الأكاديمي صباحاً في الكليات والجامعات، ومساءً في مساجد آل البيت وحلقات العلم والذكر.
٤- والدي الدكتور جودة المهدي أكرمه الله بأن كان أول عميد لكلية القرآن الكريم بطنطا وهي الوحيدة في مصر، وكان صوفياً كبيرًا.
٥- كل مشايخ الصوفية في مصر على منهج الإسلام الوسطي والأمة كلها يجب أن تتبع نفس المنهج.. والشعب المصري كله مُحب لآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم.
٦- الطبيعة المصرية الصوفية تصدت للتيارات المتطرفة والاتهامات التي نالت من رموزها، واتهام الصوفية بالشرك والكفر هدفه تشكيك المصريين في رموزهم.
٧- سيدي أحمد البدوي كان من أكثر الشخصيات التي توجهت إليها سهام الناقدين واتهموه بالتشيع وترك الصلاة والجنون، وكل ما أثير عنه أكاذيب مقصودة للنيل منه ومن وسطية المصريين ورموزهم.
٨- الأصل في الطرق الصوفية عدم التعصب وكلهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم ملتمس، وأي طريقة صوفية صحيحة مُتسلسلة حتى تصل إلى سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ولا بد من أن يكون شيخ الطريقة على علم وبصيرة.
٩- سيدنا الإمام النووي من أئمة التصوف وله ورد يومي في الحفظ من الأذى وشرور الإنس والجن.
١٠- الشيخ المطيعي مفتي الديار المصرية الأسبق، أقرّ الذكر والوصال داخل المساجد طالما لم يخالف الكتاب والسنة.
١١- السلوكيات المُصطنعة داخل المساجد والأضرحة مُحرمة شرعاً ونرفض الدخلاء على الصوفية، المسجد له حُرمة وأي خروج عن السلوك القويم ليس من التصوف، والأساس الالتزام والخشوع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ أحمد جودة المهدي مملكة الدراويش قصواء الخلالي
إقرأ أيضاً:
حديث البرد عدو.. ماذا قال النبي عن موجة الصقيع وما نهى عنه؟
حديث البرد عدو، يبحث كثير من الناس في ظل موجات البرد والصقيع التي تشهدها مصر عن صحة حديث البرد عدو، وغيره من الأمور التي تنسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وما هو الفعل الذي نهى عنه النبي قبل النوم في هذا الجو القارس.
وفيما يلي نستعرض أبرز ما ورد عن الشتاء في السنة النبوية المطهرة..
حديث البرد عدوويروج البعض لحديث البرد عدو والذي يروى فيه أن النبي قال:"استعدوا للبرد كما تستعدون للعدو"، وغيرها من الأمور التي تروج بالتزامن مع كل شتاء إلا أنها رواية لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، بل ذكر ابن رجب الحنبلي في لطائف المعارف، أنها وصية للخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: وروى ابن المبارك عن صفوان بن عمرو عن سليم بن عامر قال: كان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- إذا حضر الشتاء تعاهدهم وكتب لهم بالوصية: إن الشتاء قد حضر، وهو عدو فتأهبوا له أهبته من الصوف والخفاف والجوارب، واتخذوا الصوف شعارا ودثارا؛ فإن البرد عدو سريع دخوله بعيد خروجه.
حديث البرد عدووقد ذكر الشيخ صلاح البدير، إمام وخطيب المسجد النبوي، أنه فيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، أنه نهى عن فعل عند النوم، قد يستحسنه الناس في برد الشتاء القارس.
وأوضح إمام المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، أنه –صلى الله عليه وسلم- قد حذر أشد التحذير من ترك النار موقدة عند النوم في برد الشتاء القارس، وذلك خشية الاحتراق أو الاختناق، وجاء ذلك النهي والتحذير صراحة في أكثر من حديث نبوي شريف عن النبي –صلى الله عليه وسلم-.
واستشهد بما ورد عن ابن عمر – رضي الله عنهما – عن النبي – صلى الله عليه وسلم -قال: «لا تتركوا النار في بيوتكم حين تنامون» وعن أبي موسى رضي الله عنه قال احترق بيت بالمدينة على أهله من الليل فلما حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم بشأنهم قال: «إن هذه النار عدو لكم فإذا نمتم فأطفئوها عنكم ».
وتابع: كما جاء عن عمر رضي الله عنه أنه قال: «إن الشتاء قد حضر وهو عدو فتأهبوا له أهبته من الصوف والخفاف والجوارب واتخذوا الصوف شعارًا ودثارا فإن البرد عدو سريع دخوله بعيد خروجه»، داعيًا إلى التأمل في عظمة الله وقدرته والتفكر في برد الشتاء، و تذكر الضعفاء والمساكين والأرامل والأيتام والمحتاجين ومن لجأ أو نزح عن بلاده من المسلمين ضرب برد الشتاء منزله.
حديث البرد عدووقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم جملة من الأحاديث والأدعية بشأن الشتاء والبرد، فقد قال صلى الله عليه وسلم: “الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة”، قال الخطابي: الغنيمة الباردة أي السهلة ولأن حرة العطش لاتنال الصائم فيه .
وقال ابن رجب: معنى أنها غنيمة باردة أنها حصلت بغير قتال ولا تعب ولا مشقة ، فصاحبها يحوز هذه الغنيمة عفوا صفوا بغير كلفة .
كما قال صلوات الله وسلامه عليه: “اشتكت النار إلى ربها فقالت : يارب أكل بعضي بعضًا فأذن لي بنفسين، نفس في الشتاء ونفس في الصيف ، فهو أشد ما تجدون من الحر ، وأشد ما تجدون من الزمهرير” متفق عليه، والمراد بالزمهرير شدة البرد .
كما جاء عن أنس رضي الله عنه أنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتد البرد يكبر بالصلاة، وإذا اشتد الحر أبرد بالصلاة. رواه البخاري في الأدب المفرد، وقال المناوي عن التبكير: أي بصلاة الظهر يعني صلاها في أول وقتها وكل من أسرع إلى شيء فقد بكر إليه .
وذكر ابن قدامة في المغني : ولا نعلم في استحباب تعجيل الظهر من غير الحر والغيم خلافا، وقال الترمذي: وهو الذي اختاره أهل العلم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم : لأن المقصود من الصلاة الخشوع والحضور وشدة البرد والحر مما يشغل المصلي .