الشاعر عنتر هلال عن ذكرياته المؤلمة: اضربت كتير وعمري ما غلبت
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
كشف الشاعر الغنائي عنتر هلال، عن أسوأ ذكريات حياته، قائلا:" كنت دائما التشاجر مع الآخرين ولم انتصر في أي معركة، "دخلت خناقات كتير ودايما كنت بضرب وعمري ما غلبت".
وأضاف عنتر هلال خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، هناك فن للتشاجر وهو التعدي على الآخر مباشرة دون تفاهم بينما كنت أفعل العكس وهو ما جعلني أخسر كل الاشتباكات التي خضتها.
تابع الشاعر عنتر هلال، من بين الذكريات السعيدة في حياتي حينما كنت أغني للركاب في الترماي لإدخال السرور عليهم، بالإضافة إلى العديد من الذكريات الجميلة والعاطفية بحديقة الميريلاند وحي القربة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عنتر هلال
إقرأ أيضاً:
الشيطان بيغلبنى وبعمل معاصي كتير هل ربنا مش بيحبني؟.. أمين الفتوى يجيب
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن في حديثٍ من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، ورد عن الإمام الطبراني أن أفضل الإيمان هو أن يعلم العبد أن الله سبحانه وتعالى معه أينما كان، لافتا إلى أن هذا يدل على أن التقوى والخوف من الله هما العاملان الرئيسيان في حماية الإنسان من الوقوع في المعاصي.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له اليوم الثلاثاء، أن الإنسان المؤمن إذا عاش حياته وهو يعلم أن الله معه في كل لحظة، فإنه لن يجرؤ على ارتكاب الحرام مهما كانت الظروف.
وأضاف: "إذا علم العبد أن الله مطلع عليه ويراه في كل زمان ومكان، فإنه لن يساوره الشك في فعل المعصية، لأن يقينه بوجود الله ورؤيته له يمنعه من الانزلاق في الخطيئة".
واستشهد بمثالٍ مهم من القصص الشعبية، التي تحكي عن رجل كان في سفرٍ مع امرأة، وعندما انفردا في الصحراء بدأ الرجل يفكر في ارتكاب الحرام معها، لكن المرأة التي كانت معها ألهمته درسا عميقا عندما قالت له: "وأين الكواكب؟"، فرد عليها: "الكواكب فوقنا، نحن الآن في الصحراء، لا يرانا أحد سوى الله"، فأجابته بهدوء: "فأين الله؟"،في إشارة إلى أن الله سبحانه وتعالى يرانا في كل مكان وزمان، حتى وإن غابت عيون البشر عن مراقبتنا.
وأضاف: "هذه الحكاية تبين لنا كيف أن الإنسان إذا تحدثت نفسه إليه بالمعصية، عليه أن يذكر نفسه بأن الله سبحانه وتعالى يراه، فلا يستطيع أن يخطو خطوة في طريق المعصية دون أن يعلمه الله".
وأشار إلى أن الشهوات قد تضعف الإنسان أحيانًا، ويشعر بالميل نحو المعصية، ولكن في تلك اللحظات يجب على المؤمن أن يسترجع إيمانه بالله ويقول: "معاذ الله!" تمامًا كما قال يوسف عليه السلام عندما راودته امرأة العزيز عن نفسه، هذا التذكير بالله يكون هو أفضل الذكر، لأنه يساعد في مقاومة الشيطان وكبح جماح النفس عن المعصية.
وقال الشيخ عويضة: "الشيطان لا يأتي إلى الإنسان مرة واحدة ليطلب منه فعل الحرام، بل يدخل عليه شيئًا فشيئًا، خطوة بعد خطوة، من الطرق الأسهل. فيبدأ بالحديث معك في أمور تافهة، ثم يتدرج حتى يقودك إلى الخطيئة الكبرى، الشيطان شاطر، يعلم أن الإنسان إذا وقع في الصغيرة سهل عليه أن يقع في الكبيرة، ولذلك يجب أن نحذر من خطوات الشيطان ونتجنبها تمامًا".