تحتجز السلطات الروسية سفينتين مصريتين محملتين بالقمح للتصدير، بسبب نزاع داخلي بين تاجر حبوب رئيسي وهيئة تنظيم الزراعة يعوق عمليات التسليم إلى الخارج.
وتحمل شحنات من شركة "Grainflower DMCC"، والتي يقول أشخاص مطلعون على الأمر إنها شريك تصدير للتاجر الروسي "TD Rif"، وفق ما نقلت وكالة "بلومبرغ".
وتم استهداف التاجر من قبل هيئة مراقبة الصناعة مؤخرا.
وتعتمد مصر على القمح الروسي. وهي حليفة كبيرة لروسيا في القارة الإفريقية.
وتشهد منطقة البحر الأسود توترات على خلفية الحرب في أوكرانيا، زادت حدتها منذ وقف روسيا العمل باتفاق لتصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر بحري آمن.
وفرضت روسيا نفسها في السنوات الأخيرة على الأسواق العالمية، وطمأنت المستوردين عبر إنتاجها المنتظم وجودة قمحها وقدرتها على التسليم.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي "يشوّش" على طائرة فرنسية
تعرضت طائرة تابعة للبحرية الفرنسية، تعمل لحساب حلف شمال الأطلسي، لاستهداف من الجيش الروسي، الأربعاء الماضي، أثناء تحليقها فوق بحر البلطيق، وفقاً لمصدر عسكري فرنسي.
وكانت الطائرة تسيّر رحلة مراقبة في إطار انتشار للحلف، رداً على أضرار لحقت بكابلات تحت البحر يشتبه في وقوف روسيا وراءها، ووقعت الطائرة ضحية "محاولة تشويش"، و"تحديد بواسطة رادار"، وفق بيان للجيش الفرنسي.وقال المتحدث باسم هيئة أركان الجيوش الكولونيل غيوم فيرنيه، إن "الإضاءة بالرادار على طائرتنا التي تحلق في المياه الدولية تعكس عملاً عدوانياً". والإضاءة باللغة العسكرية هي فعل استهداف بالرادار لهدف محدد.
وأضاف، أن عملاً مماثلاً "يعني أن روسيا لا تبقى مكتوفة الأيدي"، مشيرة إلى أن موسكو "أعلنت عن عدائها بطريقة منضبطة" لكن "السلوك المهني للطاقم الفرنسي أتاح منع أي تصعيد".
وقال، إن الجيش الروسي ليست له مصلحة كبيرة بتنفيذ تهديده لأن "هجوماً على طائرة تابعة لحلف شمال الأطلسي يمكن أن يثير تصعيداً مفاجئاً وخطيراً مع الحلف".
من جهته قال قائد قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أوروبا الجنرال الأمريكي كريستوفر كافولي، في مؤتمر صحافي الخميس في بروكسل، إن نوع الحادث الذي تعرضت له الطائرة الفرنسية "خطير جداً"، "ومنتشر جداً" و"يتجاوز حدود أوروبا".
وأقلعت طائرة "أتلانتيك 2" الفرنسية الأربعاء من بريتاني (غرب فرنسا)، وأمضت الطائرة قرابة 5 ساعات قبالة سواحل السويد ودول البلطيق، حيث قامت بمراقبة حوالى 200 سفينة، معظمها مدنية، ولكن لم يتم رصد أي سفن مشبوهة.
وتعرض العديد من كابلات الاتصالات والطاقة تحت البحر للتلف في بحر البلطيق في الأشهر الأخيرة. ويشتبه قادة اوروبيون وخبراء في ان ذلك يأتي في إطار أعمال "حرب هجينة" تنفذها روسيا.