ظهور جديد للطفل اليمني الذي خطف القلوب ”بائع المجلجل” وتصدر الترند.. وهذا ما يتمناه ”فيديو”.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

صفوت عمارة: العيد فرصة لتآلف القلوب وصلة الأرحام وإنهاء الخصومة

قال الدكتور صفوت محمد عمارة، من علماء مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، إنّ العيد فرصة عظيمة لإذابة جليد الخصومة، وتصفية النفوس، ونشر روح التسامح وتُقوية أواصر المحبة والتآلف بين المسلمين، فالأعياد فرصة ذهبية لإعادة بناء الروابط الإنسانية وتقوية العلاقات الأسرية والاجتماعية، وتوطيد صلة الأرحام وتقوية أواصر الود بين الأقارب، وكيف لا والرحم معلقة بعرش الرحمن تقول: «من وصلنى وصله اللَّه، ومن قطعني قطعه اللَّه»، وتبادل التهاني والمعايدة بعد صلاة العيد سنة مؤكدة عن الرسول صلَّى اللَّه عليه وسلَّم.

وأضاف «عمارة»، أنَّ الأعياد هي المفتاح الذى يفتح أبواب القلوب ويعيد بناء جسور المحبة والإخاء، والتسامح هو الطريق إلى عفو اللَّه، قال تعالى: ﴿وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ [النور: 22]، فلتتناسي كل الإساءات السابقة، ونحتسب الأجر عند اللَّه -عزَّ وجلَّ- {فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ}، وقال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: «وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًّا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله» [رواه مسلم].

وأكد الدكتور صفوت عمارة، على أنَّ الغاية العظمى من الأعياد إدخال الفرحة والبهجة على المسلمين، وإظهار السرور في الأعياد شعيرة من شعائر الإسلام ومظهر من أجل مظاهره، تعبدًا للَّه وامتثالًا لقوله تعالى: {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج: 32]، والأعياد فرصة عظيمة لنسيان أخطاء أرحامك في حقك، لتعود القلوب صافية نقية كما كانت، وتدفن الضغائن والأحقاد، فتوصل الأرحام بعد القطيعة، ويجتمع الأحباب بعد طول غياب، وتتصافح الأفئدة والقلوب قبل الأيدي، ونعزز أواصر المحبة والتآلف فى مجتمعاتنا.

وأشار الدكتور صفوت عمارة، إلى أنَّ قطع الرَّحم يعد فسادًا في الأرض، ومن يفعل ذلك ملعون لقوله تعالى: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ. أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ} [محمد:32-33]، والصلة تختلف فى كيفيتها باختلاف الأزمان والأحوال، ومن شخص إلى آخر، فتكون بما تعارف عليه الناس مما يتيسر للواصل، منوهًا إلى أنّ آفة قطع الأرحام أصبحت اليوم أشبه بسلوك معتادٍ بين الأقارب، وقد أدى ذلك السلوك إلى تقطيع أوصال العائلات، وقال النّووي: «صلة الرّحم هي الإحسان إلى الأقارب على حسب حال الواصل والموصول، فتارة تكون بالمال وتارة بالخدمة، وتارة بالزيارة والسلام وغير ذلك».

مقالات مشابهة

  • مشاهد لحجم الدمار الذي حل بتايلاند عقب زلزال .. فيديو
  • ظهور نادر لوالد الرئيس السوري في عيد الفطر.. فيديو
  • قشر موز وماء مثلج.. خبراء يحذرون من روتين "الترند" الصباحي
  • صفوت عمارة: العيد فرصة لتآلف القلوب وصلة الأرحام وإنهاء الخصومة
  • تامر حبيب يوجه رسالة للطفل يوسف في مسلسل لام شمسية: أعظم ممثل
  • النائب وضاح الصادق يعلن خطوبته من هبة دندشلي.. وتفاعل واسع من الجمهور (فيديو)
  • بزعم توزيع مشروبات مجانا وقت الإفطار.. القبض على بائع عصير وسيدة لاحتيالهما على المواطنين برمسيس
  • آثار الدمار الذي لحق بمقر إقامة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان بالخرطوم – فيديو
  • عيد الفطر: فرحة تعم القلوب وتجدد الأمل
  • بائع التمر الهندي.. أيقونة رمضان في سوق الحميدية الأثري