هاجر سعد الدين: سجدت لله شكرا حينما نجحنا في نقل إذاعة القرآن الكريم إلى المسجد الحرام
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
تحدثت الدكتورة هاجر سعد الدين الرئيس التاريخي لإذاعة القرآن الكريم، عن فكرتها بتحويل إذاعة القرآن الكريم إلى المسجد الحرام والمسجد الأقصى في ليلة الإسراء والمعراج، للمرة الأولى فى تاريخ إذاعة القرآن الكريم، ومردود ذلك بالنسبة للجمهور بعد تنفيذ الفكرة، خلال استضافتها ببرنامج «كلم ربنا»، المذاع على «الراديو 9090»، مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب.
وقالت الدكتورة هاجر سعد الدين، «عندما كنت أقوم بتسيير العمل كرئيس لشبكة القرآن الكريم، مكانش لسه طلع القرار أني أبقى رئيس الشبكة، ففكرت وأنا قاعدة وقلت ليه منحتفلش بليلة الإسراء والمعراج، بأننا ننقل صلاة العشاء من مسرى الرسول من الكعبة المشرفة، وفي نفس الليلة من معراج الرسول من المسجد الأقصى».
وأضافت: «دخلت للأستاذ حمدي الكنيسي وعرضت عليه الفكرة، فأندهش وقالي معقولة، قولتله أيوة، وبالفعل الإجراءات تمت بسرعة، كان فيه مذيع اسمه أبو بكر عبد المعطي، كان بيعمل مسابقة في مكة، كلمته، وقلت له ينقل صلاة العشاء من المسجد الحرام، في ليلة الإسراء والمعراج، وسافر مذيع آخر إلى المسجد الأقصى، ونقل صلاة الفجر من المسجد الأقصى، وكانت المرة الأولى في تاريخ الإذاعة أن يتم نقل صلاة من المسجد الأقصى».
وتابعت: «قبل نقل الإذاعة فى اليوم دا، كلموني في كنترول الإذاعة، وقالولي مش عارفين ننقل، قبل أذان العشاء بنصف دقيقة، لقيت الكنترول بيكلمني»، وقالولي: «الحمد لله، ربنا وفقنا وهننقل الإذاعة»، في اللحظة دي رميت التليفون وسجدت لله شكر، وكان لنقل الإذاعة إلى المسجد الحرام في تلك الليلة، مردود كبير بالنسبة للمستمعين».
وأكمل: «الإعلام رسالة، والرسالة تقتضي الأمانة والإتقان والصدق والعمل وتقوى الله سبحانه وتعالى، أهم حاجة إن الإنسان يتقي الله في شغله، يخاف، شغلك دا حياتك، بيتك، أسرتك، تتقي الله فيه في كل شيء، في الموظفين اللي بترأسهم، في زملائك، في زميلاتك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتورة هاجر سعد الدين القرآن الكريم إذاعة القرآن الكريم أحمد الخطيب الراديو 9090 القرآن الکریم المسجد الأقصى المسجد الحرام إلى المسجد من المسجد
إقرأ أيضاً:
“حفريات القرآن الكريم”.. اقتراح بتأسيس علم جديد في مصر
#سواليف
أكد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر ومفتي الجمهورية الأسبق علي جمعة أن عودة #الأمة_الإسلامية للمشاركة الحضارية تتطلب توليد #علوم_جديدة تواكب تطورات العصر.
وقال الدكتور علي جمعة خلال بودكاست “مع نور الدين” المذاع على قناة الناس: “إن توليد العلوم سمة من سمات الحضارة، وإذا أردنا أن نعود إليها، فعلينا أن نبتكر ونضيف لا أن نكرر فقط. اقترحت إنشاء علم جديد أطلقت عليه اسم ‘ #حفريات_القرآن ‘، يكون له قواميس ومراجع تخدم القرآن في أنبيائه ومواضعه وأزمنته وتاريخه”.
وأوضح المفتي الأسبق المقصود بـ”حفريات القرآن” قائلاً: “يعني أين #سفينة_نوح؟ وأين #الكهف الذي ذكر في #القرآن؟ وأين أصحاب الجنة؟ وأين سبأ؟ وما حكايتها وروايتها؟”.
مقالات ذات صلة اكتشاف تمثال من العصر الحجري المتوسط في أذربيجان عمره 9000 عام 2025/04/26وأشار إلى أن المسيحيين سبقوا إلى إنشاء قاموس شامل للكتاب المقدس، تناولوا فيه تفاصيل المواقع الجغرافية والتاريخية المذكورة فيه مثل فاران والصحراء وغيرها، مضيفاً: “نحن بحاجة لمثل هذا للقرآن، ويكون علماً مستقلاً يدرسه المتخصصون بأدوات علمية رصينة”.
ولفت الدكتور علي جمعة إلى أن هذا العلم يجب أن يشمل توثيقاً دقيقاً لما يتم الوصول إليه من نتائج، وأن يتناول موضوعات مثل موقع سد ذي القرنين، والبوابة الحديدية، ويأجوج ومأجوج، والقبائل المرتبطة بهم.
كما استشهد بجهود بعض العلماء في هذا السياق، قائلاً: “الشيخ أحمد حسن الباقوري ألف كتاباً في هذا الموضوع، وطبع في دار الشعب. وتناول المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية هذا الموضوع في مجلدين كبيرين”.
وأكمل: “لماذا لا نستخدم Google Earth؟ بعض الناس بدأت تستخدمه كمجهود فردي، لكننا نريد تحويل هذا إلى علم متكامل له تخصصاته، يمكن أن نأخذ فيه ماجستير ودكتوراه، وتكون فيه أستاذية ومؤتمرات علمية حول هذا العلم”.
وأكد الدكتور علي جمعة أن “حفريات القرآن” يجب أن يتحول إلى علم حقيقي تُبنى حوله المدارس الأكاديمية، ويصبح له دور في إحياء العلاقة بين النصوص المقدسة والتاريخ والجغرافيا، بما يخدم الفهم المعاصر للقرآن الكريم.