حملة توعوية حول الإجراءات المتبعة في توزيع وجبات «إفطار صائم» بأبوظبي
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
نفّذت دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي حملة توعوية للمطاعم في الإمارة، بهدف توضيح الإجراءات اللازمة لتوزيع وجبات «إفطار صائم»، لضمان تطبيق أفضل الممارسات والالتزام بالقوانين والإجراءات المعمول بها.
وشملت الحملة زيارات ميدانية لـ 38 في مدينة أبوظبي، وشارك فيها مفتشون من قطاع الترخيص والرقابة الاجتماعية في دائرة تنمية المجتمع، إلى جانب مفتشين من دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي.
وقال سعيد بن عمرو، مدير إدارة الرقابة الاجتماعية في دائرة تنمية المجتمع: «تأتي حملة التوعية بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية، لتوضّح لمالكي المطاعم والعاملين فيها أهمية الالتزام باللوائح والإجراءات في توزيع وجبات «إفطار صائم»، حيث يسمح للمطاعم بتلقي طلبات إعداد الوجبات الرمضانية، لكن لا يسمح لهم بتوزيعها، وذلك لوجود آلية محددة تنظّم العمل الخيري في إمارة أبوظبي، حيث يتم التوزيع من خلال المتبرع ذاته أو عن طريق الجهات الخيرية المرخصة بذلك».
أخبار ذات صلةوأضاف: «التزام المنشآت التي تقدّم الطعام بالتوجيهات واللوائح وحصولها على التراخيص اللازمة، يسهم في تنظيم العمل الخيري، ومساعدة الفئات المحتاجة وفق أفضل المعايير والممارسات، ما يعزز بناء مجتمع أكثر ترابطاً»، مشيراً إلى أهمية الالتزام بتقديم الدعم والمساعدة للمحتاجين بشكل آمن وصحي يعكس الروح الإنسانية التي تميّز مجتمعنا، لاسيما خلال الشهر الفضيل. وأوضح ابن عمرو أن الدائرة تحرص على تعزيز التوعية والالتزام بالقوانين والإجراءات المعمول بها في توزيع التبرعات وتقديم المساعدة، وتؤكّد أهمية الالتزام بالمنظومة الاجتماعية التي تقوم على لوائح وإجراءات قانونية تنظّم أعمال الخير وجمع التبرعات وتوزيعها، بما يضمن وصولها إلى المحتاجين بطرق سليمة وآمنة ووفق أفضل المعايير الصحية والإنسانية».
وأضاف:«نسعى من خلال تعاوننا مع الجهات الأخرى مثل دائرة التنمية الاقتصادية، إلى تعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية عبر الالتزام بالتراخيص والإجراءات السليمة.
وقد أثبتت الزيارات الميدانية نجاحها في توفير المعلومات اللازمة لأصحاب المطاعم والعاملين فيها، وتوضيح الضوابط والمعايير المعتمدة، وتشجيعهم على الالتزام بها، بما يسهم في تحقيق أهدافنا المشتركة في بناء مجتمع منظّم ومتكافل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة تنمية المجتمع شهر رمضان دائرة التنمیة الاقتصادیة إفطار صائم
إقرأ أيضاً:
النيل للإعلام بالفيوم يختتم حملة "حوار مع الشباب" بلقاء مع طلاب الخدمة الاجتماعية
اختتم مركز النيل للإعلام بالفيوم التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات فعاليات الحملة التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى برئاسة الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع وذلك لتعزيز الحوار مع الشباب لشرح القضايا الوطنية وترسيخ روح الانتماء والولاء للوطن والعمل على التصدى للتحديات التى تواجه الأمن القومى المصرى حيث اختتمت الحملة بتنفيذ لقاء حوارى اليوم مع طلاب كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم تحت عنوان " بناء الوعى ومواجهة الشائعات، بحضور الدكتور أحمد حسنى عميد الكلية، الدكتورة نادية عبد العزيز حجازى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع، محمد هاشم مدير مركز النيل، حنان حمدى مدير برامج مركز النيل، شيماء الجاحد مسئول المتابعة بالمركز.
بدأ اللقاء بمقدمة حول الموضوع بكلمة حنان حمدى والتى أكدت فيها على أهمية المرحلة الراهنة وما تشهده المنطقة والعالم من تطورات وصراعات متلاحقة وعلى الجانب الآخر ما تقوم به الدولة والقيادة السياسية من إنجازات ومشروعات قومية فى كافة المجالات لدفع عجلة التنمية وهو ما يتطلب تعزيز الحوار والتواصل مع الشباب للتعريف بمنجزات الوطن وترسيخ روح الانتماء وتعزيز التماسك المجتمعى والتأكيد على أهمية بناء وعى الشباب لمواجهة التحديات والتصدى الشائعات .
وأوضح محمد هاشم أن هذا اللقاء يأتي فى ختام الحملة التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات لتعزيز الحوار والتواصل مع الشباب لدعم القيم الوطنية وترسيخ روح الانتماء والولاء للوطن والتعريف بالإنجازات القومية والعمل على تشجيع المشاركة الإيجابية والتفاعل المجتمعي المتواصل الذي يؤدي إلى مزيد من التماسك الوطني، وهو أمر ضروري فى الفترة الراهنة والتأكيد على أهمية الحفاظ على الأمن القومى والتصدى الشائعات.
وتناول الدكتور أحمد حسنى التعريف بحجم التحديات التى تواجه الدولة فى المرحلة الراهنة ومحاولات التشكيك فى الانجازات القومية والتشكيك فى المؤسسات والرموز الوطنية من خلال بث الشائعات وطالب الشباب بضرورة الوعى الحقيقى للتصدى لتلك التحديات.
كما شدد على ضرورة البحث عن المعلومة من مصادرها الرسمية لافتا إلى أن هذه الفترة تحتاج إلى ترابط وتلاحم كل مؤسسات المجتمع وفئاته مشيرا إلى أن الدور الكبير للشباب باعتبارهم عنصر كبير فى معادلة الحفاظ على الوطن .
وأكد على أهمية الوعى والمعرفة فى تشكيل الوجدان والسلوك قائلا " أن المعرفة والعلم هم الفيصل فى بناء الأمم الواعدة والقادرة على مواجهة التحديات " .
وتابع أن هناك مخططات لضياع مصر والنيل منها باعتبارها قلب المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط وأوضح أن الهدف من ذلك إسقاط العرب جميعا عن طريق مصر المدافع الأول عن القضايا العربية.
كما استعرض أيضا دور الشعب المصرى على مدارتاريخه فى الوقوف خلف دولته ومواجهة الأزمات والتحديات ودائما ما يثبت هذا الشعب قوة الوحدة واللحمة الوطنية للدفاع عن الوطن ومقدراته .
وتناول التعريف بمفهوم الشائعات بأنها أخبار زائفة تنشر في المجتمع بشكل سريع وتتداول بين العامة ظنا منهم على صحتها، وتفتقر الشائعات عادة إلى المصدر الموثوق الذي يحمل أدلة على صحة الأخبار، وتشكل خطرا كبيرا يهدد استقرار الدولة وأمن أجهزتها، وتخلق حالة من الفوضى والبلبلة في المجتمع، وهو ما يتطلب أهمية الوعى باعتباره خط الدفاع الأول لمواجهة الشائعات وحذر من خطورة الشائعات والتى تكمن فى خلق الخلل في المجتمع وبث عدم الثقة في الدولة ومؤسساتها ورموزها الوطنية فهى أحد أهم وسائل حروب الجيل الرابع والتى تتسم بالحروب الباردة التى تستهدف العقول وتفكيك المجتمعات من الداخل واكد على دور الأجهزة الرسمية وتوفير المعلومات الصحيحة من خلال وجود متحدث رسمى في كل الهيئات لدحض الشائعات بصورة سريعة قبل انتشارها مطالبا بضرورة أن يتم ذلك في إطار منظومة قانونية إعلامية.
وفى سياق متصل اكدت الدكتورة نادية حجازى على أهمية الحصول على المعلومة من مصادرها الرسمية وتحرى الدقة فى الحصول على المعلومة وأشارت إلى الدور الكبير للشباب فى النهوض بالمجتمع.
واشارت أيضا إلى أهمية الوعى والتفكير النقدى لدى الشباب للتفرقة بين ماهو حقيقى وما هو مزيف ومغلوط واكدت على أهمية التواصل الدائم وفتح قنوات الحوار مع الشباب لخلق جيل واعى قادر على بناء الوطن ومواجهة التحديات وثمنت الدور الكبير الذى يقوم به مركز النيل بالتعاون مع الجامعة لرفع وعى الطلاب وترسيخ قيم الولاء والانتماء وتعزيز مشاركة الشباب فى العمل العام بما يعود بالنفع على الشباب أنفسهم وعلى الوطن كله.
وفى ختام اللقاء قدمت شيماء الجاحد الشكر للطلاب وكلية الخدمة الاجتماعية على التنسيق الجيد لهذا اللقاء والتفاعل الجيد والتعاون المثمر بين مركز النيل للإعلام والكلية خاصة وجامعة الفيوم بصفة عامة لرفع الوعى لدى الطلاب وغرس القيم الوطنية وتعزيز المشاركة الإيجابية للشباب والتأكيد على أهمية بناء الوعى .
هذا وقد أوصى الطلاب بضرورة تأهيل الشباب للعمل السياسى من خلال التوسع فى برامج التدريب والتأهيل بكافة المحافظات كما تم التوصية بأهمية التوسع فى برامج ريادة الأعمال وتأهيل الشباب لسوق العمل كما أوصوا بضرورة الرقابة على بعض المنصات الإعلامية التى تروج للأفكار والمعلومات المغلوطة
النيل للإعلام بالفيوم يطلق حوارا مجتمعيا حول القضايا الوطنية مع طلاب السياحة الرياضية 4db1a25b-dc1c-4684-9fd4-6ac7729c0620 15f06a08-fcae-49fc-a6f9-c1e14a498bb7 79e2667b-b023-4a89-adeb-44b43532c2a1 743fa2dd-57fc-4e22-b37d-8107f84148a9 2279ea69-52b4-408f-9862-1c8ca70ae00a 5796d5c8-9498-4214-a61b-07a5e947cc13 c3047fdb-677e-46df-8147-3bc86de3d1e3 f6078144-37d5-4e82-b102-101fe353f8ad fc898dd2-d9d2-41d8-8128-f03073ec6210