الخميس, 4 أبريل 2024 10:17 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني
فرضت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الخميس، عقوبات جديدة ضد إيران وشركة أوشنلينك ماريتايم دي.إم.سي.سي وسفنها، متهمة الشركة بشحن السلع بالنيابة عن الجيش الإيراني.

وقالت وزارة الخزانة أن “واشنطن تستخدم العقوبات المالية لعزل إيران وإضعاف قدرتها على تمويل وكلاء لها وعلى دعم الحرب الروسية في أوكرانيا”.

وأضافت أن “شركة أوشنلينك تشغّل أسطولا به أكثر من 12 سفينة متورطة بشكل كبير في شحن السلع الأولية الإيرانية”.

واوضحت الوزارة إن “سفينة هيكاتي التي تديرها أوشنلينك حملت في الآونة الأخيرة سلعا أولية إيرانية بقيمة تتجاوز 100 مليون دولار عبر النقل السلع الأولية إليها من ناقلة أخرى خاضعة للعقوبات”.

وذكرت الخزانة في بيان أن “سلسلة من العقوبات الأميركية والغربية استهدفت “أنشطة (إيران) المزعزعة للاستقرار في المنطقة وحول العالم”. وتملك إيران شبكة من الوكلاء في الشرق الأوسط، بما في ذلك في لبنان وسوريا والعراق واليمن”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

أمير قطر يزور دمشق الخميس.. أول زعيم عربي يصل سوريا بعد سقوط الأسد

يزور أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني دمشق غدا الخميس كأول زعيم عربي يصل سوريا.

وأكدت رئاسة الجمهورية السورية أن قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع سيلتقي غدا الخميس بأمير قطر.

وفي 16 كانون الثاني/ يناير الحالي، التقى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الشرع، في العاصمة السورية دمشق.

وقال بن عبد الرحمن؛ إن بلاده تبذل جهودا في سبيل رفع العقوبات عن سوريا من اليوم الأول لسقوط نظام بشار الأسد.

وأضاف ابن عبد الرحمن، أن بلاده ترفض "إجراء إسرائيل الأرعن بالتوغل في المنطقة العازلة في سوريا".

وتابع: "تحدثنا مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، وأكدنا ضرورة الانسحاب الإسرائيلي، وألا يشكل التوغل واقعا جديدا".

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي احتلال المنطقة السورية العازلة في هضبة الجولان، منتهكا اتفاق فصل القوات لعام 1974، وذلك بعد أن أطاحت فصائل سورية، في 8  كانون الاول/ ديسمبر الماضي، بنظام بشار الأسد (2000-2024).

وحول العقوبات المفروضة على سوريا، ذكر ابن عبد الرحمن، أنها كانت مفروضة على نظام الأسد وليست منطقية الآن، ولا يتوقع من الإدارة الجديدة معالجة المخاوف الدولية والعمل لشعبها في ظل العقوبات معا.



كما أكد أن قطر تبذل جهودا في سبيل رفع العقوبات منذ اليوم الأول لسقوط النظام، معتبرا أن تصريحات الشرع للأقليات في سوريا "مبشرة بالخير".

وأردف أن الإدارة السورية الجديدة تسعى إلى الحفاظ على النسيج المجتمعي المتنوع.

وقال ابن عبد الرحمن: "نريد رؤية سوريا دولة مواطنة تقوم على الكفاءة لا الطائفية، وواثقون من وعي الشعب السوري تجاه وحدة أراضيه".

وقبل ذلك، أعادت الدوحة فتح سفارتها في دمشق ورفعت عليها العلم القطري، بعد إغلاقها في تموز/ يوليو 2011.

وأوائل الشهر الحالي، استضافت الدوحة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.

مقالات مشابهة

  • على طاولة ترامب.. مصرف الرافدين العراقي يواجه خطر العقوبات الأمريكية
  • أمير قطر يزور دمشق الخميس.. أول زعيم عربي يصل سوريا بعد سقوط الأسد
  • الاتحاد الأوروبي يقترح حظر تدريجي على الألومنيوم الروسي في إطار عقوبات جديدة
  • وزير الخارجية السوري: نجحنا في تعليق العقوبات الأمريكية والأوروبية
  • البترول: وصول سفينة الحفر "سايبم 10000" لبدء أعمال حفر جديدة بحقل ظهر
  • العقوبات الأمريكية: ما مَكْمَنُ التأثير؟
  • العقوبات الأمريكية على الإمارات: لعبة الشطرنج السياسي والدبلوماسي في السودان
  • اسرار العقوبات الأمريكية على حميدتي ومأزق الإمارات والسعودية
  • عاجل. سانا: انفجار سيارتين مفخختين بريف حمص الشرقي والأنباء الأولية تشير إلى وقوع أضرار مادية فقط
  • إيران عقبة ترامب الوحيدة أمام السلام