حركة تنقلات بشركة أنابيب البترول
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
فى إطار ضبط منظومة السلامة والصحة المهنية بشركة أنابيب البترول وتلافى التقصير بتلك المنظومة المهمة التى توليها وزارة البترول والثروة المعدنية أولوية كبرى فى كافة مواقع العمل والإنتاج، أصدرت الوزارة حركة تنقلات بشركة أنابيب البترول، شملت:
-نقل صبحى عبدالغنى دمرداش البساس من وظيفة مدير منطقة القاهرة بشركة أنابيب البترول إلى مدير عام بصفة شخصية بشئون العمليات بالشركة.
-إنهاء تكليف محمد محمود محمد عبدالباقى عجلان من منصب مدير عام السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة بشركة أنابيب البترول ونقله إلى وظيفة مدير عام مساعد بصفة شخصية بشركة القاهرة لتكرير البترول.
-إنهاء ندب إبراهيم جلال محمد مصطفى مدير عام بشركة أنابيب البترول بمنطقة القاهرة ونقله إلى وظيفة مدير عام مساعد بصفة شخصية بالشركة.
-نقل مصطفى عبدالرؤوف محمد إمام مدير عام مساعد السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة بشركة أنابيب البترول منطقة القاهرة إلى وظيفة مديرعام مساعد السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة بمنطقة الدلتا بالشركة، على أن يشغل وليد عبدالرحمن سالم سلامة مدير عام مساعد السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة بمنطقة الدلتا وظيفة المذكور بمنطقة القاهرة.
-نقل إسماعيل ناجح إسماعيل محمد مدير عام مساعد بشركة أنابيب البترول فى منطقة القاهرة إلى وظيفة مدير عام مساعد بصفة شخصية بالشركة فى منطقة التبين.
وتأتى هذه القرارات في إطار تقييم الأداء وتفعيل سياسة الثواب والعقاب والتعامل بكل حزم فى هذا النشاط الحيوى المهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البترول والثروة المعدنية أنابيب البترول حركة تنقلات مدیر عام مساعد منطقة القاهرة وظیفة مدیر إلى وظیفة
إقرأ أيضاً:
للسينما وظيفة أخرى!
فى عام 2022 رفضت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المنظمة لحفل الأوسكار السينمائى، طلب الرئيس الأوكرانى، فولوديمير زيلينسكى، إلقاء كلمة فى حفل توزيع جوائز الأوسكار للعام الثانى على التوالى.. وكان من رأى منظمى الحفل أن فى العالم حروبا كثيرة ونزاعات أكثر فلماذا نتحدث عن أوكرانيا فقط؟!
ولا شك أن القضية الفلسطينية هى قضية مصرية قبل أن تكون عربية، ولا شك أن الدولة المصرية مدركة بخطورة القضية وكانت، ومازالت لها أولوية بين كل قضاياها المصيرية، كجزء من مسئولياتها القومية والوطنية وللحفاظ على أمنها القومى، ومن أجل ذلك بذل الشعب المصرى من دماء أبنائه الكثير والكثير منذ بداية الصراع قبل أكثر من 70 عامًا.. ولكن هل يعنى ذلك أن نأكل ونشرب ونصحو وننام من أجل القضية الفلسطينية؟!
وأعتقد أن حشر القضية فى كل حياتنا حتى مهرجان القاهرة السينمائى ليس مفيدًا لا سياسيا ولا سينمائيًا.. لأن سياسيا الدولة المصرية والشعب المصرى لا يحتاجون إلى تقديم برهان عملى على تأكيد الاهتمام الرسمى والشعبى بالقضية.. لا على المستوى الإقليمى ولا الدولى، ومن جهة سينمائية فإن المهرجان عندما أصبح دوليًا فقد أصبح واقعياً هو ملك الدول التى تشارك فيه، وليس من أملاك الجهة المنظمة.. هذه حقيقة لا بد أن ندركها، والدول المشاركة منها ما هو مع القضية ومنها ضدها.. ومنها لا تريد أن تتورط بالمشاركة فى مظاهرة سياسية وهى جاءت بالأساس للمشاركة فى مظاهرة سينمائية!
المهرجانات الفنية الدولية، ومن أبرزها مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، مثلها مثل آثار الدولة هى ملك للسياح ولا تستطيع منعهم من زيارتها، ولا يجب استخدامها سياسيا طالما تستقبل ملايين السياح من كل دول العالم!
ولهذا لم يكن من المناسب ولا من الضرورى أن تتحول الدورة الأخيرة لمهرجان القاهرة السينمائى حول القضية الفلسطينية.. صحيح الشعب الفلسطينى فى غزة يتعرض لأكبر إبادة جماعية فى العالم ولكن الدولة بكل أجهزتها المعنية تعمل الكثير والكثير.. فهل يعنى كذلك تجييش وتجنيد الشعب كله؟!
والحقيقة أن القضية الفلسطينية تمت المتاجرة بها واستغلالها وابتذالها من كثرة استخدامها عمال على بطال، والشعب الفلسطينى كان الضحية.. سواء من بعض الدول أو بعض القادة وحتى قادة الداخل الفلسطينى والخارج وكذلك الجماعات المتطرفة والإرهابية.. فمثلا الحوثيون فى اليمن يدعون أنهم يناصرون القضية الفلسطينية بضرب السفن الإسرائيلية فى البحر الأحمر، وبسبب ذلك تخسر مصر مليارات الدولارات من إيرادات قناة السويس.. فهل نحن معهم لأنهم يناصرون فلسطين أم ضدهم لأننا نخسر أهم مواردنا وقوت شعبنا؟.. ولذلك اتركوا السياسة للسياسيين.. والسينما للسينمائيين!
[email protected]