بوابة الوفد:
2024-07-06@01:56:14 GMT

الصداقة والمحبة فى ميزان الإسلام

تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT

الصداقة علاقة بين اثنين قائمة على الصدق والمحبة، وهى تبادل للأرشاد والنصح بإيجابية، وهى أمر بمعروف ونهى عن منكر، برفق ولين.. والحب فى الله أعظم أنواع الصداقة، لقول النبى ص: «إذا أحب أحدكم أخاه فليخبره أنه يحبه».

وللصديق فى الإسلام صفات ينبغى مراعاتها عند اختياره منها: أن يتسم بالخق والدين والسمعة الطبية، لقول النبى ص: «المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل».

. كذلك أن يتسم بسلامة التفكير وحكمة العقل، وسوية الطباع ليكون معينًا لصاحبه فى قراراته خاصة وقت المحن والأزمات.

كذلك أن يكون الصديق قريباً فى العمر والوضع الاجتماعى والاقتصادى ما استطاع المسلم إلى ذلك سبيلًا، كذلك أن يتمتع بالصدق والإخلاص والوفاء والأمانة، وسرعة مد يد العون بكل صوره حالة الاحتياج.

الصداقة - كما بين القرآن المجيد - أن لم تكن قائمة على الطاعة فإنها تنقلب يوم القيامة إلى عداوة، فقال تعالى: «الإخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين».

حقوق الصداقة فى الإسلام:

أن يصحب المسلم أخاه بالفضل ما استطاع إلى ذلك سبيلًا، وأن يكرمه الله لأنه يحفظه فى دينه وما له وعرضه، وألا يقصر فى مودته وزيارته والسؤال عليه. وأيضاً أن يلزم المسلم نفسه النصح لصديقه على طاعة الله.

وختاما الله تعالى يقول: «واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشى يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كلام فى الصيام الشيخ محمد ربيع الصداقة

إقرأ أيضاً:

«الإفتاء» تكشف عن حكم الدعاء جهرا في جماعة.. ماذا قالت؟

أكدت دار الإفتاء أن الدعاء من أعظم العبادات التي حثّ عليها الله تعالى ورسوله الكريم، وأنّه لا ضيق في كيفيته، سواء كان سرّاً أو جهرًا، فرادى أو جماعة، فالأمر في ذلك واسعٌ، والتضييق فيه بدعةٌ لا يرضى عنها الله ورسوله.

حكم الدعاء جهرا 

وأوضحت دار الإفتاء أنّ تضييق ما وسّعه الله في العبادات من البدع المذمومة، فإذا أمر الله تعالى بأمرٍ مطلقٍ دون قيدٍ أو شرطٍ، فإنّه يُؤخذ على إطلاقه وسعته، ولايصح تقييده إلا بدليلٍ شرعيٍّ صريحٍ.

أشارت عبر موقعها الرسمي على الإنترنت إلى أن الأمر في الدعاء واسع؛ حيث جاء الأمر به مطلقًا من غير اقتصار على كيفية معينة، وإذا شَرَع اللهُ سبحانه وتعالى أمرًا على جهة الإطلاق، وكان يحتمل في فعله وكيفية إيقاعه أكثرَ مِن وجه؛ فإنه يؤخذ على إطلاقه وسعته، ولا يصح تقييده بوجه دون وجه إلا بدليل؛ إذ من البدعة تضييق ما وسَّع الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم. فيجوز أن يكون الدعاء سرًّا أو جهرًا، فرادى أو جماعة، بل إن الدعاء في جماعة بإمام واحد أرجى للقبول وأيقظُ للقلب وأجمعُ للهمة وَأدْعَى للتضرع والذلة بين يدي الله تعالى.

مقالات مشابهة

  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 5-7-2024 في المنيا
  • «الإفتاء» حكم الذكر جماعة وجهرا عقب صلاة العصر يوم الجمعة
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 5-7-2024
  • الإفتاء تكشف حكم التهنئة بالسنة الهجرية الجديدة
  • حدود التعامل بين الرجل والمرأة وضوابطه.. الإفتاء توضح
  • تأملات قرآنية
  • أشهر أدعية التوفيق.. تعرف عليها
  • «الإفتاء» تكشف عن حكم الدعاء جهرا في جماعة.. ماذا قالت؟
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاربعاء 3-7-2024       
  • مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 3-7-2024 في المنيا