بعد القبض عليه.. النرويج تقرر ترحيل موميكا الذي أقدم على إحراق نسخة مصحف
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
النرويج قبضت على موميكا في 28 آذار
قررت النرويج ترحيل اللاجئ في السويد سلوان موميكا الذي أثار موجة من الغضب العام الماضي إثر محاولته إحراق نسخة من المصحف الشريف.
اقرأ أيضاً : الأردن يدين تكرار حرق نسخة من المصحف في الدنمارك
ووفق قرار قضائي قررت النرويج ترحيل موميكا إلى السويد "في أقرب وقت ممكن"، بحسب وكالة فرانس برس الخميس.
وقبضت الشرطة النرويجية على موميكا في الثامن والعشرين من آذار/مارس، وهو عراقي قام بمحاولة إحراق المصحف عدة مرات في صيف عام 2023 في السويد.
وبعد ذلك، لجأ موميكا إلى النروج في نهاية الشهر الماضي بعد إلغاء تصريح إقامته السويدي.
وتعتزم النروج ترحيله "في أسرع وقت ممكن" إلى السويد بموجب اتفاقية دبلن بشأن اللاجئين، بحسب ما جاء في قرار لمحكمة أوسلو.
وقالت المحكمة إن "الترحيل سيتم فور اتخاذ الترتيبات الرسمية والعملية".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: القرآن الكريم
إقرأ أيضاً:
ماتت ابنتها حاملة المصحف.. والدة فتاة بورسعيد تستغيث
استيقظت بورسعيد منذ عدة أيام على حادث مأساوى بعد تعرض الفتاة هاجر محمود حميدة، 18 عامًا، طالبة بكلية التجارة، لحادث أودى بحياتها داخل منزلها في محافظة بورسعيد.
كانت هاجر صائمة وتجلس تقرأ القرآن عندما وقع انفجار في المطبخ، لتتفاجأ بالنيران تلتهم المكان وتسقط عليها محتويات المطبخ، ما أدى إلى احتجازها وسط النيران حتى احترق جسدها بالكامل، ولم يتبقَ منها سوى هيكل عظمي.
والدة هاجر فقدت كل شيء
لا يخرج وصف والدة هاجر عن كونها سيدة فقيرة، كانت تقيم في إحدى المناطق غير الآمنة، وبعد إزالتها لم تحصل على وحدة سكنية، ما دفعها للعيش في الشارع، حيث تعرضت هي وابنتها للاعتداء.
لاحقًا، استأجرت محلًا للإقامة فيه، قبل أن يساعدها أهل الخير في استئجار وحدة سكنية، تكفلوا بدفع إيجارها.
مأساة لا تنتهي زادت برحيل هاجر
لم يكن رحيل هاجر المفجع الوحيد للأسرة، فالأم المسنة أصبحت عاجزة عن العمل، خاصة بعد أن فقدت ابنتها التي كانت تعول الأسرة بعملها في خدمة المنازل، لديها طفلان أحدهما مصاب بضمور في المخ وفشل كبدي ويعاني من نزيف مستمر يحتاج إلى تدخل طبي عاجل في معهد الكبد، بينما يعاني الآخر من مشكلات صحية مختلفة تستلزم العلاج، ولا تملك الأسرة أي مصدر دخل سوى مساعدات أهل الخير.
وجهت والدة هاجر استغاثة لمحافظ بورسعيد ووزيرة التضامن وأهل الخير لتوفير مأوى لها ولأبنائها، ولو كان مجرد غرفة وصالة، إضافة إلى مساعدتهم على تجاوز محنتهم بتوفير الرعاية الصحية لأطفالها، ومساندتها في هذا المصاب الجلل.