تفاصيل مساعدات مصر الجوية لدعم أهالى غزة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
استمرارًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، لدعم الجهود المبذولة لضمان إنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، واصلت القوات الجوية المصرية على مدار يومى الثالث والرابع من شهر إبريل الجارى تنفيذ مهام الجسر الجوى الإنسانى لإسقاط المساعدات والاحتياجات الأساسية ومواد الإغاثة العاجلة لدعم الأشقاء الفلسطينيين بشمال قطاع غزة.
وأقلعت عدد من طائرات النقل العسكرية المصرية من جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية لتنفيذ أعمال الإسقاط الجوي اليومي للمساعدات الإنسانية على المناطق المعزولة بشمال قطاع غزة، وذلك بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة المشاركة بالتحالف الدولي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة المساعدات الإنسانية إدخال المساعدات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: قطع أمريكا ودول أوروبية المساعدات الإنسانية "جريمة"
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الجمعة، إن خفض المساعدات الإنسانية من قبل الولايات المتحدة ودول أخرى في أوروبا "جريمة".
وأدلى بهذا التعليق، خلال زيارة لمدة أربعة أيام إلى بنغلاديش، حيث سوف يقيم محنة أكثر من مليون لاجئ من الروهينغا، الذين مازال مستقبلهم غير مؤكد بسبب خفض المساعدات المحتملة قريباً.
وقال غوتيريش، إن الأمم المتحدة ستبذل كل ما في وسعها لتوفير التمويل الكافي للاجئي الروهينغا بعد إعلان أخير عن خفض المساعدات بشكل كبير من جانب الولايات المتحدة ودول أخرى في أوروبا.
وفي اجتماع مع الزعيم المؤقت لبنغلاديش، الحائز على جائزة نوبل للسلام، محمد يونس في العاصمة دكا، أعرب غوتيريش عن قلقه بشأن قرار الدول الغربية لتعزيز الإنفاق الدفاعي، بينما يتم تقليص المساعدات الإنسانية في مختلف أنحاء العالم.
ونقلت وكالة أنباء بنغلاديش الرسمية "سانجباد سانجستا" عن الأمين العام للأمم المتحدة، قوله ليونس خلال اجتماع اليوم الجمعة، إن "خفض المساعدات جريمة".
وكان غوتيريش قد وصل إلى بنغلاديش أمس الخميس، لمراجعة وضع أكثر من مليون لاجئ من طائفة الروهينغا وسط خوف من خفض المساعدات، وهو الأمر الذي يمكن أن يؤثر عليهم بشدة.
واستقبل وزير الشؤون الخارجية البنغلاديشي توحيد حسين، الأمين العام في مطار دكا الرئيسي.
وينظر إلى زيارة غوتيريش، وهي الثانية للبلاد، على أنها مهمة بعد الإعلان عن خفض المساعدات المحتمل من جانب برنامج الأغذية العالمي، وغيره عقب قرار واشنطن وقف عمليات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو إس إيد).