ناهد السباعى: العمل يحمل رسالة للجمهور.. ودور الفتاة الشعبية أقرب لقلبى

ممثلة شابة خرجت من بيت فنى كبير، هى حفيدة «وحش الشاشة» الفنان الراحل الكبير فريد شوقى، والراحلة هدى سلطان، تمتلك موهبة تمثيلية، لمع نجمها خلال الكثير من الأدوار التى قدمتها فى الدراما التلفزيونية والسينما، تميزت بأدائها المتنوع، ودائمًا ما تلفت الأنظار إليها بجميع أعمالها، جسدت العديد من الأدوار الفنية الناجحة، وشاركت فى أعمال فنية ضخمة، أبرزها: "إحكى يا شهرزاد، بصرة، الحارة، إكس لارج، ذات، سرايا عابدين، السبع وصايا، يوم للستات، الميزان، الزوجة 18، مملكة إبليس، النهاية، ماكو، منورة بأهلها، فى كل أسبوع حكاية، الأجهر، إتنين للإيجار، 19 ب"، هى النجمة ناهد السباعى.

حققت ناهد السباعى نجاحًا كبيرًا من خلال شخصية «إنجي» فى مسلسل «محارب» الذى يعرض ضمن الماراثون الرمضانى الحالى، وحصدت إشادات واسعة من الجمهور.

التقت «الوفد» بالفنانة ناهد السباعى، التى كشفت كواليس مشاركتها فى مسلسل «محارب» الذى نال إعجاب عدد كبير من الجمهور والنقاد.

- «إنجي» فتاة شعبية وبنت بلد وجدعة تقع فى حب حسن الرداد «محارب»، تحارب الجميع وتقف أمام والدها من أجل حبيبها، ويحدث لهما ظرف يوم زفافهما يبعدهما عن بعض.

- أبحث دائمًا عن الأدوار التى تحمل رسالة للجمهور وتحمست للمشاركة وتجسيد شخصية «إنجى» منذ قراءتي للسيناريو، الذى كتبه محمد سيد بشير بحرفية، وخاصة أن أحداثه تدور فى إطار اجتماعى شعبى، قصته مُختلفة بها العديد من التحديات الصعبة، إضافة إلى أن العمل يناقش قضايا اجتماعية مهمة.

- تمنيت منذ فترة طويلة العمل مع المخرجة شيرين عادل والحمد لله ربنا حقق حلمى، وسعيدة للغاية بالتعاون معها لأنها مخرجة كبيرة ولديها رؤية فنية وأتمنى تكرار التجربة مرة أخرى.

- سبق وتعاونت مع الفنان حسن الرداد فى «إحكى يا شهرزاد، الزوجة 18»، وسعيدة للغاية بمشاركته فى مسلسل «محارب»، هو فنان ذكى وناجح ولديه شعبية كبيرة وجميع أعماله ناجحة، وتجمعنا كيمياء فى التمثيل وهذا ما يميز أى عمل فنى ناجح، إضافة إلى أنه يحرص دائمًا على إعطاء مساحة كبيرة لجميع الفنانين المشاركين فى أعماله.

- دور «الفتاة الشعبية» الأقرب لقلبى وقدمته بأشكال مختلفة، ومن وجهة نظرى الأدوار الشعبية هى التى تخطف أنظار الجمهور لأنها الأقرب للشارع، وفى عصر منصات التواصل الاجتماعى بدأت صورة الفتاة الشعبية تتغير بشكل كبير ومتطور ومتنوع، ودور «إنجى» مختلف تمامًا عن باقى الأدوار التى جسدتها لأنها ليست فقيرة بالعكس من أسرة ميسورة، ووالدها يمتلك عدداً من سيارات «الميكروباص»، لذلك حاولت تقديمها مثل فتيات نراها كل يوم فى الشارع.

- فى الحقيقة بدأت العمل على الشخصية فى وقت قصير بسبب انشغالى بتصوير عمل آخر، وذاكرت الدور جيدًا فى فترة قصيرة وكنت على يقين أن العمل سيخرج فى أفضل ما يكون لأنه يجمع مجموعة كبيرة من النجوم الكبار ووجود المخرجة شيرين عادل طمنى جدًا، لأنها تحرص على إظهار الفنانين بشكل مميز وناجح، وهى من ساعدتنى خلال فترة التصوير.

- أصعب مشهد عندما قفزت من البلكونة وقدمته من أول مرة وطبعا ما فعلته خطأ ولن أكرره مرة ثانية، رغم وجود «دوبلير» ولكن ما قدمه لم يعجبنى، واليوم كان طويلا وكنت أريد العودة إلى منزلى، ثم عرضوا عليّ أن أقدم المشهد بنفسى، ورفضت أن أقفز، ثم جاء لى المصور وقال لى قدميه وسأصوره من مشهد واحد سريعًا، وكانت القفزة على ارتفاع 20 مترا، وتحدثت مع الأشخاص المسؤولين عن تأمين المشهد وبالفعل ألقيت بنفسى سريعًا، ولم أتخيل أن المشهد سينال إعجاب المشاهدين بهذا الشكل وسيلقى نجاحًا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعى بهذه الطريقة.

- الكواليس كانت ممتعة للغاية، لأن العمل يضم نجوما كبارا، بجانب أن فريق العمل مميز، والجميع تعاون بشكل كبير حتى يخرج المسلسل بالشكل اللائق والذى ينال رضا الجمهور، وفى الحقيقة فخورة بالتعاون مع الفنان أحمد زاهر والنجمة نرمين الفقى لأنهما قيمة فنية كبيرة ولديهم الكثير لتقديمه، والفنان ماجد المصرى ومنة فضالى أضافا للعمل كثيرًا رغم أنهما ضيفا شرف خلال الأحداث.

فى الحقيقة أحتاج إلى فترة طويلة من الراحة، ومن وجهة نظرى أننى بحاجة إلى التركيز على الأعمال السينمائية أكثر من الدراما التلفزيونية لأن الفنان الناجح لا يقتصر نجاحه على ظهوره بالشاشة الصغيرة فقط. 

المصدر: بوابة الوفد