"خام برنت" يتجاوز 90 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ نهاية أكتوبر 2023
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
واصلت أسعار النفط ارتفاعها يوم الخميس، حيث أظهرت بيانات التداول أن سعر "خام برنت" تجاوز 90 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ نهاية أكتوبر 2023.
وأوضحت بيانات التداول أن سعر العقود الآجلة لخام برنت تسليم يونيو في بورصة "إنتركونتيننتال" لندن "ICE" ارتفع فوق 90 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ 29 أكتوبر 2023.
واعتبارا من الساعة 21:02 بتوقيت موسكو، ارتفع سعر "خام برنت" بنسبة 0.51%، ليصل إلى 90.02 دولار للبرميل.
وبحلول الساعة 21:11 بتوقيت موسكو، كان تداول "خام برنت" عند 90.6 دولار (+1.17%). وفي الوقت نفسه، ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط للتسليم في مايو بنسبة 0.14% لتصل إلى 85.8 دولار للبرميل.
إقرأ المزيد ارتفاع أسعار النفط بعد قرار "أوبك+"المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البورصات البورصات الأمريكية البورصات الأوروبية الطاقة النفط والغاز خام برنت
إقرأ أيضاً:
انخفاض العقود الآجلة للأسهم الأمريكية في ظل استعداد وول ستريت للانتخابات الرئاسية
تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية خلال ليل الأحد مع استعداد المستثمرين لنتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية يوم الثلاثاء، وقرار الفدرالي الأميركي حول سعر الفائدة يوم الخميس المقبل.
خسرت العقود الآجلة المرتبطة بمتوسط داو جونز الصناعي بنسبة 0.3% وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.2%، فيما انخفضت العقود الآجلة بمؤشر ناسدسك 100 بنسبة 0.3%.
استهلت الأسهم شهر نوفمبر بشكل قوي، بعد أن عززت أسهم أمازون وأسهم التكنولوجيا الكبرى مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.8% وS&P 500 بنحو 0.4%. وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي ما يقرب من 289 نقطة أو نحو 0.7%.
تلعب نتائج انتخابات يوم الثلاثاء، والتي قد تؤدي إلى انقسام سياسي أو حكومة وحدة وفقاً للفائز، أن تلعب دوراً محورياً في تحديد مستوى حركة الأسهم حتى نهاية هذا العام. أظهر أحدث استطلاع للرأي أجرته شبكة إن بي سي نيوز "سباقاً مسدوداً" بين الرئيس السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس كامالا هاريس، لجهة صعوبة تخمين هوية الرابح بينهما.
رغم الضبابية، فإن الكثير من الهزات الارتدادية في السوق قد تتوقف بشكل أكبر على الحزب الذي سيسيطر على الكونغرس. إذا تم تقسيم السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ في الولايات المتحدة، يعني ذلك الحفاظ على الوضع الراهن.
ومن المرجح أيضاً أن يقترن اكتساح الجمهوريين أو الديمقراطيين بفوز الحزب نفسه في البيت الأبيض، وقد يعني خطط إنفاق جديدة أو إصلاحاً ضريبياً.
بالنسبة لبعض الاقتصاديين في وول ستريت، تعتبر الانتخابات عقبة رئيسية يتعين على الأسواق التغلب عليها للاندفاع نحو نهاية العام، حيث أشارت سام ستوفال من أبحاث CFRA إلى أنه وفقاً للبيانات منذ عام 1944، فإن الأداء القوي قبل الأوان في سنوات الانتخابات غالباً ما يُترجم إلى "مزيد من التحسن" في الاقتصاد خلال نوفمبر وديسمبر.
وقالت لـ "جرس الإغلاق" على قناة CNBC يوم الجمعة: "أعتقد أننا سنشهد بعض التقلبات في الأسبوع المقبل، فهناك الكثير من الأحداث، ولكن أعتقد أنه بمجرد أن نتجاوز ذلك، سنتجمع في نوفمبر وديسمبر".
قرار الفدرالي ومستقبل الفائدة
وبمعزل عن الانتخابات، تستعد وول ستريت لقرار الفدرالي الأميركي حول سعر الفائدة. وحتى الآن يتوقع المتداولون فرصة بنسبة 96% لخفض أسعار الفائدة في ختام اجتماع سياسة البنك المركزي، وفقاً لأداة FedWatch التابعة لمجموعة CME.
وسيتبع ذلك تحركاً كبيراً بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر، وفق التوقعات.