محمد الطوخى.. القارى والمنشد والمبتهل والمأذون وعازف العود
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
المبتهل محمد الطوخى.. جمع ما بين الابتهال والإنشاد وقراءة القرآن الكريم والمأذونية الشرعية، ولد عام 1922، وكان من بين الذين جمعوا ما بين حفظ القرآن الكريم وعزف العود، فتعلم الموسيقى وعلوم المقامات، سجل العديد من الابتهالات التليفزيونية لكنها لا تذاع ولا تعرض من بينها «السيرة المحمدية» من أشعار أحمد المراغى وشاركته بالأداء كريمة مختار وسعد الغزاوى ويوسف شتا وإخراج كمال التجار.
وسجل «دعاء الأنبياء» وهو مجموعة من الأدعية و«من لى سواك» و«يا نور كل نور» و«لى فيكى يا أرض الحجاز» و«رمضان شعر البر» و«نسب شريف» والأنشودة الدينية الشهيرة «ماشى بنور الله» وتكاد تكون الوحيدة من بين أعمال هذا المبتهل الكبير التى تذاع بكثرة.
ومن بين أعماله النادرة التى ظهرت مؤخرا ابتهال «الحمد لله الذى أنار الوجود».
وقد ولد الشيخ محمد الطوخى بقرية سنتريس بمركز أشمون بالمنوفية دفع به والده إلى الكُتاب فى عمر الخمس سنين، وفى العاشرة من عمره أتم حفظ القرآن الكريم، ثم التحق بالأزهر الشريف فتعلم من علومه وحصل على إجازة القراءات العشر، واعتمد فى الإذاعة المصرية فى بداية الأربعينيات.
قضى سنوات عمره فى الإنشاد وقراءة القرآن الكريم والعمل بالمأذونية، وكان من تلاميذ الشيخ حمدى الحلوانى يتردد على دروسه التى كان يلقى بعضا منها فى مسجد «معروف» وسط القاهرة، بينما كان «محمد الطوخى» المأذون الشرعى لحى بولاق أبوالعلا.
ولـ«الطوخى» تسجيلات عديدة فى بلاد العالم التى زارها منها العراق والأردن وإيران وسوريا وقطر ونيجيريا وأوغندا وباكستان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عازف العود القرآن الکریم من بین
إقرأ أيضاً:
"ثربانتس" يستضيف انطلاق الدورة الثانية من مهرجان شعر البحر المتوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت، مساء أمس الثلاثاء، أولى الليالي الشعرية الموسيقية الراقصة التي استضافها المعهد الثقافي الإسباني "ثربانتس"، والتي تستمر لمدة ثلاث ليال شعرية موسيقية راقصة بمذاق إسباني- مصري، في إطار الدورة الثانية من مهرجان شعر البحر المتوسط، وذلك أيام الثلاثاء، والأربعاء، والخميس في القاهرة والإسكندرية.
و يتضمن المهرجان هذا العام، عروضاً تفاعلية لإلقاء الشعر المصحوب بموسيقى العود و الجيتار والأداء الراقص، بمشاركة شعراء مصريين وإسبان بارزين وهم: مصطفى إبراهيم، وأمينة عبد الله من مصر، والشاعرات راكيل لانسيروس، ومارتا بيسارودونا، و بيرتا بينيان، والشاعر بن كلارك من إسبانيا.
ويشارك في العروض أيضاً عازف العود مروان حازم الجمل، وعازف الجيتار محمود المليجي، ومصممة الرقصات ليبرتاد بوثو بمصاحبة راقصي معت-مركز القاهرة للرقص المعاصر.
ويختتم المهرجان فعالياته في القاهرة، الخميس 14 نوفمبر، بمشاركة الفنانة إليسا بيتانكور، وفرقة الأداء الحركي الموسيقي، سيكم يوريثمي، حيث تمتزج موسيقى ألبنيث وجرانادوس مع شعر جارثيا لوركا، والرومي، وجبران خليل جبران، مع الفن التعبيري للفنانة الكنارية إليسا بيتانكور في عرض تناغم حركي يتجاوز مفهوم تصميم الرقصات ويقترب من مفهوم التكامل والإندماج الكلي للفن والتعبير انطلاقاً من الكلمات أو الموسيقى.
يشار إلى أن مهرجان شعر البحر المتوسط قد انطلق لأول مرة عام 2023 كمهرجان لا مركزي لنشر الإبداع الشعري الحالي في إسبانيا، بمختلف لغاتها، وتفاعله وتحاوره مع مؤلفين وشعراء محليين ومترجمين ونقاد من الدول التي تعقد بها الفعاليات بهدف مد جسور إبداعية وخلق حوار بين التقاليد الشعرية المختلفة التي تتعايش على ضفاف البحر المشترك. وتنعقد دورته الثانية هذا العام بالتعاون مع مهرجانات شعرية مختلفة في إسبانيا ومبادرات فنية قائمة في العديد من مدن البحر الأبيض المتوسط التي تحظى بدعم معهد ثربانتس.