سرايا - استقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، وفدا أمريكيا ضم أعضاء كونغرس جمهوريين، وصل إلى إسرائيل برعاية لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية "أيباك".

جاء ذلك وفق بيان صدر عن مكتب نتنياهو.

وتأسست "أيباك" عام 1953 في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق دوايت إيزنهاور بمبادرة من يشعيا كينن، العضو السابق باللجنة الصهيونية الأمريكية للشؤون العامة، لكن تم تغيير اسمها لاحقا، وهي مسجلة بموجب القوانين الأمريكية كجماعة ضغط (لوبي) للقيام بمهمة الدعاية لدعم إسرائيل.



وجدد نتنياهو، خلال لقائه بالوفد "رفضه إقامة دولة فلسطينية"، بحسب البيان.

وقال خلال اللقاء: "هناك محاولة لإجبارنا على قبول دولة فلسطينية ستشكل مأوى آخر للإرهاب وموقعا آخر لإطلاق الهجمات، كما كانت دولة حماس بغزة"، على حد زعمه.

وادعى نتنياهو، أن "الأغلبية الساحقة من الإسرائيليين تعارض ذلك"، رغم موقف الإدارة الأمريكية الداعم لحل الدولتين.

وهذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها نتنياهو عن معارضته الشديدة لإقامة دولة فلسطينية.

ويواجه نتنياهو بشكل دائم انتقادات من حلفائه الغربيين لتملصه من حل الدولتين وأي مفاوضات قد تفضي إليها، حيث يرى المجتمع الدولي أن الشرق الأوسط سينعم بالسلام فقط إن جرى تنفيذ هذا الحل وتأسيس دولة مستقلة للفلسطينيين إلى جانب إسرائيل.

ومنذ 7 أكتوبر كرر مسؤولو الإدارة الأمريكية التأكيد على مبدأ "حل الدولتين" كأساس لأي تسوية مستقبلية لما بعد حرب غزة، وأن تحصل إسرائيل على ضمانات أمنية محددة بالإضافة للتطبيع مع دول عربية.

وبحسب البيان، شكر نتنياهو الوفد الأمريكي على دعم واشنطن لإسرائيل.

وأضاف: "أود أن أشكركم على دعمكم لإسرائيل، هناك تراث طويل الأمد للتحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل".

ويأتي لقاء نتنياهو بالوفد الأمريكي في أعقاب خلافات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، بشأنّ نية الأخيرة اجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، فيما تقول واشنطن إن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى كارثة إنسانية.

وتعد الولايات المتحدة أهم داعم عسكري لإسرائيل في حربها ضد قطاع غزة، حيث تمدها بأطنان من الأسلحة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

عبدالمنعم سعيد: الحزب الجمهوري الحالي ينحاز بشكل مطلق لإسرائيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال عبدالمنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ المصري، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يعتمد على بعض الأشياء المنتقية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، حيث لم نقدم نحن كعرب صياغة فلسطينية معقولة أنها تدير الضفة الغربية وغزة حتى هذه اللحظة، بجانب إضفاء الشرعية على حماس كونها مقاومة، وهذا لا يدخل في الفكر الأمريكي أو الأوروبي.

وأضاف خلال لقاء ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، «أي رئيس دولة أو دولة لها سياسة قابلة للتعديل، لكن في ظل الوضع الحالي لدينا فسيكون موقفه وبدون إلحاح في صالح نتنياهو وليست إسرائيل ككل».

وتابع: «الفرق بين الجمهوريين والديمقراطيين في التعامل مع العرب وقضاياهم ليس كبير، لكن الديمقراطيين أكثر عمليا، بمعنى أنهم يريديون حل الدولتين وهذا موجود منذ الموافقة على قرار التقسيم، لكن الجمهوريين خاصة جمهوريين ترامب يوجد لديه درجة من الانحياز المطلق مع إسرائيل».

مقالات مشابهة

  • الفريق ركن “صدام حفتر” يلتقي وفدا أمريكيا في سبها لبحث التعاون المشترك
  • أستاذ علاقات دولية: الولايات المتحدة الأمريكية راضية عن مسار نتنياهو
  • عرقاب يستقبل وفدا من الشبكة البرلمانية للشباب بالمجلس الشعبي الوطني
  • توقعات بإطلاق بايدن دعوة لإقامة دولة فلسطينية قبل انتهاء ولايته
  • عبدالمنعم سعيد: الحزب الجمهوري الحالي ينحاز بشكل مطلق لإسرائيل
  • السيسي يدعو لبدء عملية سياسية تقود لإقامة دولة فلسطينية مستقلة
  • هيئة فلسطينية: إلغاء إسرائيل اعتقال المستوطنين يسهل جرائمهم
  • عاجل.. الرعب يسود إسرائيل وزنزانة تنتظر نتنياهو وانفجارات تهز حيفا وبيروت وكوريا الشمالية تشعل الحرب
  • عاجل - محام بـ"الجنائية الدولية": الولايات المتحدة لا يمكنها حجب مذكرات اعتقال نتنياهو
  • باحثة: قرار «الجنائية الدولية» ضد نتنياهو صفعة دبلوماسية لإسرائيل