اتحاد عام النوبة يؤكد أهمية الحفاظ على وحدة السودان
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
نظم اتحاد عام النوبة اليوم بحاضرة ولاية البحر الأحمر مدينة بورتسودان أفطاره السنوي الثانى وسط حضور فاعل من قيادات المجتمع . مطالبا بتماسك الجميع والسعى الى لعب أدوار إيجابية تسهم فى تقديم الخدمات للمواطنين.
محمد ابو عنجه ابو راس رئيس اتحاد عام النوبة متحدثأ عبر الهاتف من واشنطن أشاد بكل من أسهم في تأسيس هذا الإتحاد، وقال إن تحقيق السلام بجبال النوبة والسودان أمر مهم مؤكدا أن الحرب التي تقودها المليشيا هي تأمر ضد الوطن وتطمع في ثرواتنا .
أكد أبو عنجة أن تأثير الحرب يمتد إلى كل مجتمع، ودعا إلى تنظيم الصفوف لإعادة الإعمار، مشددًا على أهمية احترام الآخرين في إطار وطن يتسع للجميع. وأشار إلى أن إنشاء بنك للتنمية في المنطقة سيكون له تأثير على مستوى السودان بأسره، بالإضافة إلى إطلاق قناة فضائية لتعزيز التواصل الثقافي بين أبناء النوبة وتاريخهم وبين الثقافات السودانية الأخرى، وهذان المبادران يمثلان أحد محاور خطة الاتحاد في دورته الحالية.
من جهته، أكد الفريق شرطة عثمان كباشي على واجب النهوض بالسودان، مشددًا على ضرورة دعم القوات المسلحة في مواجهة المتمردين الذين يستهدفون الشعب السوداني بأسره، وداعيًا إلى إيجاد آليات للحوار والمصالحة بين مختلف مكونات النوبة وحل جميع القضايا والمشكلات في جنوب كردفان.
من جانبه، رحب عمر رحمه، مساعد الأمين العام لاتحاد عام النوبة ورئيس اللجنة المنظمة، بالحضور وأكد على أهمية وحدة الصف وتوحيد الكلمة بين جميع أبناء الشعب السوداني، معربًا عن رفضهم التام لجرائم وانتهاكات مليشيا التمرد ضد الشعب السوداني وتأثيرها على معيشتهم. كما دعا الحكومة إلى الاستجابة لدعوات التفاوض مع حركة الشعبية لإنهاء معاناة شعب جبال النوبة، وأكد على أهمية التنسيق مع جميع الجهات الراغبة في إنقاذ الوطن وتحقيق وحدته، مشددًا على أن السودان يتسع للجميع.
والجدير بالذكر ان إتحاد عام النوبة تأسس قبل اربعة أعوام ويهدف الى بحث كيفية مشاركة شعب النوبة في تطوير السودان وهو يعتبر نواة لتوحيد كل مكونات النوبة وكل السودان ضمن الجهود المشتركة.
سونا
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: عام النوبة
إقرأ أيضاً:
تقدم ملحوظ للجيش السوداني.. والبرهان: لا وقف لإطلاق النار إلا بانسحاب الدعم السريع
أحرز الجيش السوادني تقدمًا كبيرًا نحو مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار جنوب شرق البلاد، خلال الساعات الماضية؛ إذ سيطر على عدة مواقع استراتيجية منها نقاط لتمركز الدعم السريع، بحسب ما جاء في وسائل إعلام سودانية.
تقدم ملحوظ للجيش السوداني ضد الدعم السريعواستطاع الجيش تدمير 8 عربات قتالية وشاحنة ذخائر مع تراجع لقوات الدعم السريع، وأشارت مصادر إلى أن الجيش شن هجومه من ثلاثة محاور، متوقعة تقدما واسعا للجيش خلال الأيام القليلة المقبلة؛ إذ يفرض الجيش السوداني، حصارا على عناصر الدعم السريع في سنجة، والتي تعاني منذ فترة بسبب الحصار ونقص الذخائر والإمداد.
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل 2023، بين الجيش الوطني بقيادة عبدالفتاح البرهان، وميلشيا الدعم السريع المتمردة بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيينن، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
البرهان: لا وقف لإطلاق النار إلا بانسحاب ميليشيا الدعم السريعومن جانبه، خرج عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة في السودان، في تصريحات نقلتها عن وكالة الأنباء السودانية «سونا»، أن السودان لن يذهب للتفاوض ولن يوقف إطلاق النار إلا بانسحاب ميليشيا الدعم السريع من كل المناطق.
وقال البرهان إن السودان لم يوافق على قرار مجلس الأمن لأنه ينتهك سيادته، مضيفًا أن السودان لم يكن موافقا على مشروع القرار البريطاني أمام مجلس الأمن لأنه معيب ويخدش السيادة.
وشدد على ضرورة وقف الحرب وخروج ميليشيا الدعم السريع لمناطق تجمعهم بعد الاتفاق عليها، مؤكدًا أن الجيش لن يقبل بأي عمل سياسي يهدد وحدة السودان، كما أن الحل الوحيد أمام ميليشيا الدعم السريع هو الخروج من الأعيان المدنية وتجمعهم في مناطق آمنة، بحسب «القاهرة الإخبارية».
وأكد «البرهان» أن مجلس السيادة السوداني لن يذهب باتجاه وقف النار ما لم يصحبه انسحاب ميلشيا الدعم السريع من المدن والقرى، متابعا: «نرفض أي تدخل خارجي أو فرض حلول مستجلبة إلى السودان، ونشدد على أن الحرب تمضي إلى نهاياتها، والنظر في الشأن السياسي بالعودة للفترة الانتقالية وتشكيل حكومة من المستقلين بالتوافق مرهون بوقف الحرب في السودان».