حسن الرداد: شخصية "محارب" صعبة ومعقدة.. والمنافسة فى مصلحة المشاهد
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
العمل مع عفاف شعيب شرف كبير.. ومشهد الأم الأكثر متابعة على «السوشيال ميديا»
نجح النجم حسن الرداد، منذ ظهوره على شاشات التليفزيون فى دخول قلوب المشاهدين فهو لم يعتمد على وسامته لدخول الوسط الفنى ولكن موهبته فرضت نفسها وأصبح له بريقه الخاص ويحب الجمهور متابعة أعماله بكافة أشكالها سواء دراما، أكشن أو كوميدى.
ويخوض النجم حسن الرداد، الموسم الرمضانى الجارى 2024 بمسلسل «محارب»، الذى حقق ردود فعل جيدة، تدور أحداثه حول الشاب «محارب» الذى ينزح من الصعيد إلى القاهرة، عقب وفاة والده، ويضطر للعمل فى مجالات عدة حتى يعيل أسرته، وتأخذ الأحداث منحى آخر حين تتوفى والدته فى حادث سيارة.
ويشارك فى مسلسل «محارب»: أحمد زاهر، وماجد المصرى.
وكشف النجم حسن الرداد، فى حواره لـ«الـوفـد»، عن شخصيته فى مسلسل محارب، ومتابعته ردود فعل الجمهور عن العمل، ويتحدث عن تقديمه أغان فى أعماله الفنية، وما الجديد لديه خلال الفترة المقبلة.
وإلى نص الحوار:
- الحمد لله المسلسل نجح بعد عرضه ولفت الانتباه مشهد الأم وسعيد بردود الفعل وتفاعل الجمهور.
- شخصية محارب معقدة وصعبة جدًا لأن بها انفعالات مركبة كثيرة وتمر بالعديد من المشاكل، وتواصلت مع المؤلف محمد سيد بشير حتى أرى منه مفهومه للشخصية وبدأت أشتغل على الشخصية مع فادى مبادر وهو مدرب تمثيل بأمريكا ثم تواصلت مع المخرجة شيرين عادل حتى تكتمل صورة محارب.
- فكرة الترويج للمسلسل كانت عفوية بدأت بفكرة للمؤلف محمد سيد بشير أن يبحث الجمهور عن أبطال المسلسل وهذه الفكرة كانت ذكية جدًا وجميع الفيديوهات كانت عفوية لم يتم التنسيق لها من قبل.
- لا أخاف من المنافسة إطلاقًا، وأشعر أن المنافسة تأتى لصالح الفنان والعمل والجمهور لأنه عندما يكون هناك منافسة للفنان يبحث دائمًا عن فكرة جديدة ومختلفة لتقديمها للجمهور.
- بالفعل كان من المفترض تصوير العمل خلال عام 2023 ولكن تقرر تأجيله إلى 2024 حتى يسمح الوقت للتجهيزات الكبيرة التى يحتاجها المسلسل، وكانت المخرجة شيرين عادل اتخذت القرار لضيق الوقت، كما أن العمل يحتوى على العديد من أماكن التصوير والشخصية معقدة وبها العديد من الصعوبات، بالإضافة إلى ذلك فإن التأجيل جاء فى مصلحة العمل حتى يظهر بشكل يليق بالجمهور المُشاهد.
- بالفعل أنا محارب فى حياتى ولا أستسلم بسهولة وعندما أقدم على فعل شىء لابد أن أقوم بعمله كما أننى مررت بالعديد من التجارب التى من الممكن استسلام أشخاص فيها ولكنى لم أستسلم على الإطلاق.
- بالتأكيد تعرضت للظلم من بعض الأشخاص ولكن ليس لدرجة ظلم محارب ولكنها مواقف ظلم أيضًا يتعرض لها الأشخاص وهو شعور ليس لطيفا ابدًا.
- أكيد، فأنا شخص أحب أسأل كثيرًا ومن أهم الأشخاص التى أقوم بسؤالها عن معظم أعمالى هى إيمى سمير غانم.
- فى الحقيقة منذ بدايتى وأنا أقوم بالغناء فى أعمالى وخصوصًا الكوميدية مثل: «نظرية عمتى، زنقة ستات، إلبس عشان خارجين، عقدة الخواجة، بلوموندو» ولكن الأعمال الجدية مثل فيلم توأم روحى أو تحت تهديد السلاح لم أغنِ بهما إيمانًا مِنى بأن الممثل عندما يقدم أغنية فى إطار كوميدى تصبح لطيفة منه.
- أستعد لفيلم كوميدى بعد رمضان ومن المقرر طرحه فى صيف 2024، وأستعد أيضا لتصوير فيلم «طه الغريب».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسن الرداد شخصية محارب صعبة ومعقدة السوشيال ميديا حسن الرداد
إقرأ أيضاً:
لماذا هانى أبوريدة؟
لم يكن مفاجأة اختيار المهندس هانى أبوريدة قائمته التى خاض بها قيادة اتحاد الكرة لأربع سنوات مقبلة، وهى قائمة يغلب على أعضائها أنها مغمورة ولم يمارسوا لعبة كرة القدم.
وعندما وقعت عيناى على القائمة قبل الانتخابات تفاءلت وتوقعت نجاحها، وتأكد لى أن أبوريدة سيحقق إنجازاً عندما نجح بالتزكية.
ليس لأن نجوم الكرة سبب فشل الكرة المصرية، أو أنهم قليلو الخبرة، أو أن الرجل عنده «عقدة» من النجوم كما يحاول البعض أن يحلل سبب إعطاء أبو ريدة ظهره لكل ما هو تحت مظلة الكرويين.
فالرجل بحكم خبرته الدولية والمحلية يرى أن أولى خطوات النجاح العمل فى بيئة هادئة بعيدة عن الصراعات والتغنى بالنجومية، والتعالى على الآخرين، وكأن من «لعب» كرة قدم دون دراسة أو عمل إدارى والتدرج بسلمه يحق له فعل أى شىء وقيادة أى منظومة كروية، لا سيما أن هناك قرارات مصيرية تحدد ملامح مستقبل وسمعة الكرة المصرية على المستويين الإفريقى والدولي، وهى فى حاجة لأشخاص قادرين إدارياً على العمل فى أجواء صحية، والسرية هى عنوان النجاح وعدم خروجها من الغرف المغلقة.
ونجح أبو ريدة فى رهانين وليس رهاناً واحداً، الأول.. اختياره أدرجية بامتياز، والثانى تهيئة الأجواء القادرة على القذف بالكرة المصرية خطوات كبيرة للأمام.
وأيّا كانت الأسباب وراء انسحاب الجميع من أمام أبو ريدة وتفسير البعض لها بمسميات غريبة، إلا أنها فى النهاية إمكانيات تضع عضو المكتب التنفيذى بالاتحادين الإفريقى والدولى فى المكانة المناسبة لقيادة الكرة المصرية، خاصة أن عمله بالفيفا أكسبه خبرات ومعرفة كبيرة بـدهاليز الساحرة المستديرة.
وعندما يتعرض رجل مرشح ومنافس لضغوط للانسحاب مهما كان اسمه فهو غير جدير بقيادة الكرة المصرية، والبعض فضل الانسحاب لرغبته فى أن يعيش بقية حياته فى هدوء رغم أنه يعشق النجاحات فى العمل الإدارى احترامًا لشخصه وللمكانة التى حققها من قبل فى صمت دون تجريح أو استثارة غضب الآخرين.
أبوريدة عايش عمالقة الإدارة الكروية فى مصر وكان أحد أعضاء مجلس إدارة المرحوم- بإذن الله- سمير زاهر، ومن المقربين له وصديق عمره ويعلم ما عاناه الراحل صباح مساء، يصحو على مشكلة صباحًا وينام على أخرى وتتخذ قرارات سرية وتذاع فى الفضائيات بعد دقائق، ولا يجد الرجل أمامه سوى «لطم الخدود»!
وأحد الأسباب الرئيسية التى تدعو للتفاؤل أن أبو ريدة بين يديه سلبيات السنوات العجاف الماضية التى تسببت فى أوجاع كثيرة للكرة المصرية بسبب أخطاء إدارية ساذجة أصابت العاملين فى المنظومة، وهو قادر على تلافيها ومن معه من أعضاء المجلس.
وعليه اختيار لجنة فنية تضم 5 أو 6 أفراد، كل عضو مميز فى تخصصه «التحكيم والمسابقات وشئون اللاعبين.. إلخ» يتمتعون بالخبرة والثقة والأمانة.
ويبقى الاختبار الأصعب فى كيفية أن يصبح اتحاد الكرة أقوى من الأندية خاصة الأهلى والزمالك وعدم المحاباة وكيفية مساندة المظلوم وهو تحدٍ سقط كثيرون فى بئر نسيانه وخرج ملف بعضهم رغم بعض النجاح به ثقوب سوداء!