قالت قناة "i24NEWS" الإسرائيلية مساء الخميس إن الإمارات أعربت عن رفضها مواصلة التنسيق الدبلوماسي مع إسرائيل على خلفية مقتل موظفي وعمال الإغاثة في غزة.

 

وأفادت القناة بأن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد، كما عقد المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية يعكوف بليتشتاين، اجتماعا مع السفير الإماراتي محمد محمود آل خاجة.

وذكرت "i24NEWS" نقلا عن مصادر أن السفير آل خاجة وصف الوضع الحالي بأنه "الأسوأ بين البلدين".

 

كما أكدت مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية أن السفير الإسرائيلي في أبو ظبي أمير حايك، تلقى توبيخا عبر الهاتف من وزارة الخارجية الإماراتية.

 

وفي المقابل أعرب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، عن غضبه إزاء الغارة الإسرائيلية على قافلة المساعدات الإنسانية التابعة "للمطبخ المركزي العالمي" وذلك خلال اتصال الأربعاء مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت.

 

وشدد الوزير أوستن على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة وفورية لحماية عمال الإغاثة والمدنيين الفلسطينيين في غزة بعد فشل التنسيق المتكرر مع منظمات الإغاثة الأجنبية، حسبما أفاد بيان عن البنتاغون.

 

وتأتي المحادثة، في أعقاب هجوم إسرائيلي أدى إلى مقتل موظفين من منظمة "وورلد سنترال كيتشن" الإغاثية بينهم مواطن أمريكي، في غزة هذا الأسبوع.

وأكدت المنظمة في وقت سابق "مقتل 7 من موظفيها في ضربة إسرائيلية على قطاع غزة، أثناء مغادرة فريقها مستودعا بدير البلح رغم التنسيق مع الجيش الإسرائيلي".

ووفق "وورلد سنترال كيتشن" فإن القتلى هم من "أستراليا وبولندا والمملكة المتحدة ومواطنون مزدوجو الجنسية من الولايات المتحدة وكندا ومن فلسطين".

 

إسرائيل تعترف بمقتل موظفي الإغاثة بشكل "غير متعمد"

وأقرت إسرائيل أنها قتلت موظفي الإغاثة بشكل "غير متعمد"، ووعدت بإجراء تحقيق كامل.

 

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه يجري "مراجعة شاملة على أعلى المستويات" لفهم ظروف ما وصفه بالحادث "المأساوي".

 

ومنذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر، أكدت منظمات غير حكومية عديدة تعمل في غزة أن موظفيها ومواقعها تعرضت لقصف إسرائيلي. 

 

وقُتل 196 من عمال الإغاثة من بينهم 175 من الأمم المتحدة منذ بداية الحرب، وفقا لأمينها العام أنطونيو غوتيريش.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإمارات ترفض التنسيق الدبلوماسي إسرائيل فی غزة

إقرأ أيضاً:

بنما ترفض تهديد ترامب باستعادة السيطرة على قناتها

أعربت بنما عن رفضها تهديد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب باستعادة السيطرة على قناة بنما، وذلك بعد اتهامه لها بفرض رسوم باهظة مقابل استخدام القناة، وتلويحه باستعادة سيطرة الولايات المتحدة عليها إذا لم تدرها بنما بطريقة "مقبولة".

ورفض رئيس بنما خوسيه راؤول مولينو تهديد ترامب، وقال في تسجيل مصور إن "القناة لا تسيطر عليها الصين أو المجموعة الأوروبية أو الولايات المتحدة أو أي قوة أخرى، لا بشكل مباشر أو غير مباشر، وبصفتي بنميا، أرفض بشدة أي تعبير يشوه هذه الحقيقة".

وطالب الرئيس البنمي باحترام بلاده، مؤكدا أن "كل متر مربع من قناة بنما والمناطق المتاخمة لها هو ملك لبنما وسيظل تابعا لها"، مضيفا أن سيادة بلده واستقلاله أمر غير قابل للتفاوض.

وكان ترامب حذّر أمس الأول السبت أيضا من أنه لن يسمح بأن تقع القناة في "الأيدي الخطأ"، وبدا كأنه يحذر من التأثير الصيني المحتمل على الممر المائي، مؤكدا أن القناة لا ينبغي أن تديرها الصين.

وأعرب مولينو عن أمله في "علاقة جيدة ومحترمة" مع الإدارة الأميركية الجديدة، لمعالجة موضوعات مثل الهجرة غير النظامية وتهريب المخدرات.

 

وكان ترامب قال السبت في منشور بموقعه للتواصل الاجتماعي (تروث سوشيال) "إن السيطرة على القناة "لم يتم منحها من أجل مصلحة الآخرين، بل كرمز للتعاون معنا ومع بنما. وإذا لم يتم اتباع المبادئ الأخلاقية والقانونية لهذه البادرة الكريمة، فإننا سنطالب بإعادة قناة بنما إلينا بالكامل، ودون أدنى شك".

إعلان

وأشارت وكالة رويترز إلى أن منشور ترامب يعتبر "مثالا نادرا للغاية لرئيس أميركي يقول إنه يستطيع الضغط على دولة ذات سيادة لتسليم أراض تابعة لها. كما يؤكد التحول المتوقع في الدبلوماسية الأميركية في عهد ترامب، الذي لم يتردد من قبل في تهديد الحلفاء واستخدام الخطاب العدواني عند التعامل مع النظراء"، حسب وصفها.

يذكر أن الولايات المتحدة كانت مسؤولة عن بناء القناة وإدارة المنطقة المحيطة بالممر لعقود من الزمن، لكنها سلمت السيطرة الكاملة على القناة إلى بنما في عام 1999 بعد فترة من الإدارة المشتركة.

وقناة بنما هي ممر مائي يعبُر برزخ بنما، ويعد بوابة ومركزا رئيسيا للنقل التجاري والعسكري في العالم يصل بين الأميركيتين الشمالية والجنوبية، ويصنف من أهم الإنجازات الهندسية في العالم.

وتقع القناة في دولة بنما، ويبلغ طولها 77 كيلومترا، وتمتد من خليج ليمون في المحيط الأطلسي إلى خليج بنما على المحيط الهادي، ويعتبر معبر جيلارد أضيق جزء بالقناة، ويبلغ 150 مترا، وأوسع جزء منها يقع في بحيرة غاتون التي تمتد على مساحة 422 كيلومترا مربعا.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أممي يكشف عن تحسن العلاقة بحكومة التغيير بصنعاء وينتقد مغادرة البعثات الدبلوماسية
  • وزير الخارجية التونسي: نشكر مصر على التنسيق المستمر بشأن قضايا المنطقة
  • "البث الإسرائيلية": حماس ترفض تقديم قائمة المحتجزين في المرحلة الأولى
  • مسؤول أممي: الدعوات لإيقاف الأنشطة الأممية في “شمال اليمن” “غير مقبول” 
  • فضيحة «التنسيق المسبق».. أمريكا وبريطانيا وراء سرعة إسقاط بشار الأسد وانتصار الجولاني والميليشيات
  • كيف يدفع الاحتلال الإسرائيلي إلى الفوضى بغزة عبر عصابات النهب المنظم؟
  • الأمم المتحدة ترفض وقف أنشطتها بمناطق الحوثيين وتشير لتحسن العلاقة مع الجماعة
  • وزير الخارجية الصومالي: نسعى إلى مواصلة التشاور السياسي والتعاوني مع مصر
  • أزمة جديدة في وصول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.. عصابات مسلحة ونهب منظم
  • بنما ترفض تهديد ترامب باستعادة السيطرة على قناتها