«حماس»: الاحتلال يعطل صفقة الأسرى ووقف الحرب.. ونتنياهو يراوغ
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أمس أنه بعد جولة القاهرة الأخيرة لا يزال الاحتلال متعنتا ولم يوافق على مطالب شعبنا ومقاومتنا ويرفض وقف إطلاق النار والانسحاب من القطاع وعودة النازحين وتبادل حقيقى للأسرى.
وأوضحت الحركة أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لا يزال يضع عراقيل أمام إلى اتفاق وغير معنى بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين وكسب الوقت وامتصاص غضب أهالى الأسرى وإظهار اهتمام زائف بمتابعة التفاوض.
اكد محمود مرداوى القيادى فى حركة حماس، أن حركته ما زالت تصر على شروطها للتوصل إلى اتفاق صفقة مع إسرائيل تفضى إلى وقف إطلاق نار فى قطاع غزة، فيما تشهد المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل برعاية مصرية وقطرية وأمريكية جمودا فى الوقت الحالى على الرغم من استمرار الوسطاء فى سد الفجوات ما بين الجانبين.
وأضاف القيادى فى حماس، أن الحركة ما زالت تصر على انسحاب الاحتلال الإسرائيلى من قطاع غزة والسماح للنازحين بالعودة إلى مدينة غزة وشمال القطاع وإدخال المساعدات الإنسانية والبدء بإعمار غزة.
وقال «مرداوى»: هذه مطالب إنسانية قبل أن تكون سياسية خاصة وأن الشعب الفلسطينى يعانى الويلات بسبب الحرب الإسرائيلية عليهم. فلا يمكن لأى صفقة أن تتم دون تنفيذ هذه المطالب والتى تجمع عليها كافة الأعراف الإنسانية والدولية.
وأوضح مرداوى أن جميع جولات المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل كانت تفشل أو تتعرقل بسبب تعنت «الجانب الإسرائيلى وخاصة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذى لا يهتم سوى بمصالحه الشخصية وضمان بقائه بالحكم».
وأعلنت إسرائيل مؤخرا أنها تسلمت تصورا جديدا من الوسطاء وهى تنتظر رد حماس عليها، منوهة إلى أنها أبدت بعض المرونة فى مطالبها خاصة فيما يتعلق بعودة النازحين إلى شمال القطاع. إلا أن مرداوى شدد على أن إسرائيل «لم تتنازل عن تعنتها ومطالبها غير المنطقية وبالتالى لن يحدث أى تقدم فى جولة المفاوضات الحالية»، مشيرا إلى أن إسرائيل بدأت تخسر من رصيد الدعم العالمى لها فى ظل «استمرارها بارتكاب الجرائم والفظائع ضد الفلسطينيين وحتى ضد موظفى الإغاثة الأجانب كما حدث قبل يومين». وتسود حالة من الغضب فى إسرائيل بسبب أن قطر لم تضغط على حماس، بل لعبت لعبة مزدوجة على حد مزاعم تل أبيب.
وبعد عودة الفريق المفاوض من الدوحة إلى إسرائيل والترويج لقانون إغلاق قناة الجزيرة، تحدث رئيس وزراء قطر مع نظيره الإسرائيلي: «لا يمكن أن نترك مصير المنطقة فى أيدى السياسيين الذين على استعداد لتعريض مصير المنطقة للخطر فقط من أجل مصلحتهم الشخصية».
ونقل الإعلام العبرى عن زعيم المعارضة فى كيان الاحتلال الإسرائيلى، يائير لابيد قوله «كل شيء ينهار من حول إسرائيل وداخلها ومطلوب إنهاء هذه الحكومة المدمرة برئاسة نتنياهو وكافة الخيارات أمام إسرائيل سيئة».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة المقاومة الفلسطينية حماس يوافق على مطالب صفقة مع إسرائيل
إقرأ أيضاً:
من قطاع غزة.. أسرى إسرائيليون يشكرون «حماس» ويصفون حكومة نتنياهو بـ«الفاشلة»
لأول مرة في مراسم تسليم المحتجزين والأسرى، حاور الناطق العسكري في كتائب القسام باللغة العبرية، المحتجزين الإسرائيليين المفرج عنهم، وقال إيلي شرعابي، وهو أحد الأسرى، إنه يأمل في إتمام المرحلة الثانية والثالثة من الاتفاق وأن تنتهي هذه الحرب التي وصفها بـ«الفظيعة».
وأضاف: «على عائلات الأسرى مواصلة الضغط حتى عودة جميع الأسرى؛ لأن الصفقة هي الباب الوحيد لعودتهم»، كما طالب الحكومة الإسرائيلية بأن تسير في مفاوضات المرحلة الثانية، والتي بدأت يوم الثلاثاء الماضي.
إتمام المراحل الكاملة لاتفاق وقف إطلاق الناركما دعا المحتجز أيضًا إلى إتمام المراحل الكاملة لاتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.
كما دعوا المحتجزون رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى وقف الحرب وإتمام اتفاق غزة، ووصفوا حكومة الاحتلال الإسرائيلي بـ«الفاشلة»، التي تسببت في وفاة عدد من المحتجزين من خلال الغارات التي كانت تشنها خلال 15 شهرًا من الحرب على القطاع.
فيما قال أسير إسرائيلي آخر مفرج عنه اليوم: «شكرًا لكتائب القسام التي حافظت علينا خلال 15 شهرا من الحرب رغم القصف العنيف، وأريد أن تستمر المفاوضات وأن تنتهي الحرب، أنا أدعو للمفاوضات وليس لـ(الضغط العسكري)».
تسليم المحتجزين إلى الصليب الأحمروبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، تسلم الصليب الأحمر المحتجزين الثلاثة، ووفقًا للمعلومات التي قدمها الصليب الأحمر، هم في طريقهم إلى قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي في قطاع غزة.
وتفرج حماس اليوم السبت عن 3 محتجزين إسرائيليين بينهم 2 من كبار السن وآخر من المرضى أو الجرحى، مقابل إفراج إسرائيل عن 183 أسيرًا فلسطينيًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي بموجب صفقة تبادل المحتجزين والأسرى.