توج داخله الإسكندر الأكبر ابنا لآمون.. ظهور معبد الوحي بسيوة في يحيى وكنوز 3
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أماكن تاريخية كثيرة، وحكايات مختلفة يناقشها مسلسل يحيى وكنوز 3، رغبة في نقل معلومات عن التاريخ المصري القديم، إلى الأجيال الجديدة خاصة الأطفال، الذين لا تعينهم القراءة وحدها على فهم أحداثه، بل يحتاجون تجسيدها لترسخ في أذهانهم دائمًا، ومن بين الأماكن التي تختلف حكاياتها، هو معبد الوحي أو كما أطلق عليه معبد التنبؤات.
عبر البوابة السحرية الخاصة بـ«يحيى» ذهب بطل مسلسل يحيى وكنوز 3، إلى عصر الملك الإسكندر الأكبر، لمحاولة منع سرقة السيف الخاص بالملك، وخلال تلك الرحلة زار الإسكندر معبد الوحي، الذي نُصب فيه ابنًا لآمون، وحاول معرفة الـ3 أسئلة التي طرحها أمام الكهنة لمعرفة الإجابة عليها.
ومعبد الوحي أو «التنبؤات» من أبرز الأماكن الأثرية الموجودة في واحة سيوة، ويعرف أيضًا باسم معبد آمون، إذ يقع فوق هضبة «أغورمي» التي ترتفع ما يقرب من 30 مترًا عن سطح الأرض، ويمكن للزائر مشاهدة الواحة جميعها بجبالها ومنازلها ومزارع النخيل التي تحيطها من الطابق العلوي للمعبد.
سبب تسمية معبد الوحيوفق المعتقدات المصرية القديمة، كان المعبد مهبط وحي الإله آمون، مما جعل بسطاء الناس حينها يهرعون إلى المكان، طلبًا لاستشارة «المعبود»، فضلًا عن معرفة ما تخبئه الأيام عن طريق كهنة المعبد، ومن هنا جاء اسم المعبد، الذي عرف بـ«معبد وحي آمون».
يعود تاريخ معبد الوحي أو التنبؤات إلى الأسرة 26، التي عاشت قبل نحو 2600 عام، إذ تُشير النقوش الموجودة بمنطقة «قدس الأقداس» إلى أنه أنشئ على يد الملك أحمس الثاني، أبرز ملوك تلك الأسرة الفرعونية، وفقًا للموقع الرسمي لوزارة السياحة والآثار المصرية.
ونُصب الملك الإسكندر الأكبر ابنًا لآمون بمعبد الوحي، وأطلق عليه «معبد الإسكندر»، وبعدها سيوجه 3 أسئلة إلى كهنة المعبد، التي تتمثل في «هيوصل بفتوحاته لحد فين، وهل هيقدر يحكم الأرض كلها ولا لا؟ والتاني مين اللي قتل والده المقدوني؟ أما التالت محدش عرفه لحد زمنا ده، ومن بعدها اتحول الإسكندر إلى أسطورة تدور حولها الألغاز»، حسب «نونيا» في مسلسل يحيى وكنوز 3.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى وكنوز مسلسل يحيى وكنوز 3 معبد آمون واحة سيوة یحیى وکنوز 3
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: «أم الإمارات» صاحبة الدور الأكبر في تمكين المرأة
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، كان لها الدور الأكبر في تمكين المرأة، وتحويل الأفكار والمبادئ والقيم التي قامت عليها الإمارات إلى سياسات وبرامج ومبادرات على أرض الواقع تدعم المرأة وتعزز إمكاناتها ومكانها، فتحققت الإنجازات المستمرة على مدى نصف قرن.
وقال معاليه، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل عام، إنه لولا جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» ودعمها المستمر، ومتابعتها لملف المرأة والطفل والأسرة، ما تحققت هذه الإنجازات التي نفاخر بها العالم ونضعها في يوم المرأة العالمي كتجربة يمكن للجميع حول العالم الاستفادة منها.
وأوضح معاليه، أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في ظل «عام المجتمع»، الذي تعيشه الإمارات، يجعلنا أكثر إيماناً بقدرات وطاقات المرأة في دعم وتعزيز قيم المجتمع وحمايته وتأهيل الأجيال الجديدة من أبنائه، وهذا ما تعلمناه من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يضع دعم ورعاية المرأة الإماراتية على رأس أولوياته، لأنه يرى فيها واحداً من أهم العناصر التي يقوم عليها المجتمع الإماراتي، وأنها شريك في كافة خطوات النهضة الإماراتية في مختلف المجالات، مؤكداً أن إنجازات المرأة الإماراتية أصبحت نموذجاً عالمياً نفخر به.
وقال معاليه: إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كان على قناعة بأن الطاقات الكبيرة للمرأة ضرورية لتطوير الوطن، وشاركته هذه القناعة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، فعملت معه ومن بعده على إطلاق هذه الطاقات لصالح المرأة والوطن، على مدى نصف قرن من الزمان.
وأكد معاليه، أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة يجعلنا أكثر اعتزازاً بالمرأة الإماراتية باعتبارها نموذجاً عالمياً، حيث أدركت بقدراتها الكبيرة وفطرتها السليمة أن التسامح يولد التعاطف، ويمكن الأشخاص المختلفين في الجنس أو العمر أو الجنسية أو الدين أو اللغة أو الثقافة أو القدرات أو الوضع في الحياة، من التحاور والتعاون كبشر، حيث يستحق كل منهم الكرامة والاحترام، كما علمت أنه يجب أن نتعاون معاً ونشارك الجميع الاحترام المتبادل لإيمانها بأن فهم الآخرين يسمح لنا بتقبل الاختلافات لنتحد معاً من أجل إنسانيتنا المشتركة، منبهاً إلى أن المرأة في جميع أنحاء العالم تتفوق في إطلاق العنان لقوة التسامح والتعايش المنتج، وتأثيرها يتزايد في هذا الاتجاه، وأنها أضافت الكثير إلى البيئة العالمية لحكمتها وتعاطفها وانفتاحها واحترامها العميق للبشر، وامتدت هذه السمات من مكان العمل إلى المنزل كونها أم، وانتقلت التجربة بآثارها الإيجابية للأجيال الجديدة.
وأوضح معاليه، أن دور المرأة في النهضة والتقدم لا يحتاج إلى مزيد من الشرح، فنجاحات المرأة الإماراتية وإنجازاتها في مختلف المجالات بفضل دعم وتشجيع القيادة الرشيدة لها منذ تأسيس الدولة، بما في ذلك دورها في تعزيز قيم التعايش والتسامح داخل مجتمع الإمارات المعروف بتنوعه الثقافي وعلى المستوى العالمي، مؤكداً أن الشعب الإماراتي فخور بأن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك هي قدوة ونموذج عالمي يحتذى به في تعزيز قيم العطاء والتسامح والتعايش الإنساني من خلال مبادراتها الإنسانية والتنموية على الصعيدين المحلي والعالمي، حيث امتدت أياديها البيضاء إلى مختلف دول العالم مستهدفة خير ورخاء البشرية وتعزيز الروابط الإنسانية والارتقاء بالمرأة وتمكينها أينما كانت.