عامل إغاثة: موظفو المجال الإنساني في غزة "مرعوبون"
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
في مقابلة أجريت معه مؤخرا مع سكاي نيوز، سلط بن غرانت، قائد بعثة غزة لمهمة التمكين العالمية، الضوء على الوضع المقلق الذي يواجهه العاملون في المجال الإنساني العاملون في غزة. وأعرب غرانت عن قلقه البالغ إزاء عدم فعالية نظام الاتصالات مع الجيش الإسرائيلي، مشددا على أن العاملين في المجال الإنساني يعيشون في حالة من الخوف.
قال غرانت لقناة سكاي نيوز إن نظام التواصل مع الجيش الإسرائيلي أثبت أنه "غير فعال" وأن العاملين في المجال الإنساني "مرعوبون".
وسلط غرانت الضوء على التحديات التي تمت مواجهتها في عملية فض النزاع، وهو أمر بالغ الأهمية لضمان سلامة قوافل المساعدات. وأعرب عن أسفه لأنه على الرغم من الجهود المبذولة لتعزيز كفاءته، إلا أن النظام الحالي أثبت عدم فعاليته، مما يترك منظمات الإغاثة متخوفة بشأن سلامتها.
تأتي المقابلة في أعقاب الوفاة المأساوية لسبعة من عمال الإغاثة الذين قتلوا في غارة جوية إسرائيلية أثناء سفرهم في قافلة للمطبخ المركزي العالمي (WCK). وشدد غرانت على الجهود الحثيثة التي تبذلها المنظمات الإنسانية للتكيف والاستجابة للتحديات المتصاعدة في غزة.
وشدد جرانت على الحاجة إلى إعادة تقييم شاملة للنماذج التشغيلية الحالية في ضوء الأحداث الأخيرة، مشددًا على الأهمية القصوى لضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني على الأرض.
قال: “إن الكثير من منظمات الإغاثة مرعوبة، مرعوبة من القدرة على الاعتماد على عملية تجنب الاشتباك لإرسال قوافل المساعدات الخاصة بها".
وتؤكد المقابلة مع بن غرانت على الحاجة الملحة لتحسين تدابير السلامة وقنوات الاتصال الفعالة لحماية العاملين في المجال الإنساني وتسهيل عملهم الحاسم في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاملین فی المجال الإنسانی فی غزة
إقرأ أيضاً:
خبير: القلق سبب أساسي لعدم فتح المجال الاجتماعي للشخص
قال الدكتور طارق إلياس، خبير التنمية البشرية والعلاقات الأسرية، إن الحياة لم تصبح فقط سريعة، بل مضغوطة، وهذا هو سبب أنها تخلق نوعا من القلق لدى الناس، وبالتالي الشخص لا يستطيع الاستمتاع بها.
وأضاف إلياس، خلال حواره ببرنامج “صباح البلد” المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامية رشا مجدي وعبيدة أمير، أن القلق هو شكل من أشكال عدم الثقة فى النفس، ونفس الشيء للعلاقات الاجتماعية.
وتابع: “يجب أن يكون لدى الإنسان القدرة على فتح المجال الاجتماعي، وهذا لن يحدث إلا عندما يتم فقدان القلق ويحل محله الثقة فى النفس”.
وأوضح أن سبب القلق يرجع إلى التكوين الشخصي وليس التربية والمنزل الذي يعيش فيه، وانعدام الثقة بالنفس هو العامل الأساسي.