واشنطن تفرض عقوبات جديدة لمكافحة الإرهاب مرتبطة بإيران
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
ذكرت وزارة الخزانة الأميركية أن الولايات المتحدة فرضت، الخميس، عقوبات جديدة لمكافحة الإرهاب مرتبطة بإيران على شركة "أوشنلينك ماريتايم دي.إم.سي.سي" وسفنها.
وأرجعت الوزارة على موقعها الإلكتروني سبب استهدافها "أوشنلينك ماريتايم دي.إم.سي.سي" باعتبارها إحدى مولدات الإيرادات العسكرية الإيرانية والتي تعمل في تسهيل شحن السلع الإيرانية نيابة عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية (AFGS) ووزارة الخارجية ولوجستيات الدفاع والقوات المسلحة (MODAFL).
ويحدد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أيضًا 13 سفينة تديرها شركة "أوشنلينك ماريتايم دي.إم.سي.سي" كممتلكات محظورة.
ووفقا للوزارة، قامت السفينة HECATE التي تديرها شركة "أوشنلينك ماريتايم دي.إم.سي.سي" مؤخرًا بتحميل سلع إيرانية بقيمة تزيد عن 100 مليون دولار عبر عملية نقل من سفينة إلى سفينة أخرى خاضعة للعقوبات، وهي DOVER، نيابة عن شركة "سفير إنرجي جاهن بارز" Sepehr Energy Jahan Nama Pars الإيرانية، التي فرض عليها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عقوبات في نوفمبر 2023 لدورها في بيع السلع الإيرانية لصالح AFG هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية (AFGS) ووزارة الخارجية ولوجستيات الدفاع والقوات المسلحة (MODAFL).
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان إي. نيلسون: "نحن نركز على تعطيل قدرة إيران على تمويل وكيلها الإرهابي والمجموعات الشريكة ودعم حرب روسيا العدوانية ضد أوكرانيا".
وأضاف: "ستواصل الولايات المتحدة استخدام أدواتها لاستهداف تدفقات التمويل غير المشروعة التي تدعم أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة وحول العالم".
ويقوم مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أيضًا بتحديث قائمة الأشخاص المعينين والمحظورين في قائمة SDN لتعكس اسم السفينة الخاضعة لعقوبات مكتب مراقبة الأصول الأجنبية YOUNG YONG "يونغ يونغ" وتم تغييره إلى "سانت لايت" SAINT LIGHT، ربما للتعتيم على هويتها.
وأجرت سفينة "سانت لايت"، والتي تعمل أيضًا تحت اسم "ستيلر أوراكل" STELLAR ORACLE، عملية نقل، في 27 مارس 2024، مع سفينة خاضعة للعقوبات تديرها شركة الناقلات الوطنية الإيرانية (NITC)، HAWK والتي تم تحميلها ما يزيد عن 100 مليون دولار من السلع الإيرانية. وقامت سفينة HAWK بتحميل نفس الشحنة، في 22 مارس 2024، عبر نقل من السفينة KOHANA والتي فرض عليها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عقوبات في 27 فبراير 2024 لدورها في محاولة شحن السلع المملوكة لشركة لوزارة الخارجية ولوجستيات الدفاع والقوات المسلحة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تفرض عقوبات على منظمات شبابية روسية
نشرت وزارة المالية البريطانية، نسخة محدثة من قائمة العقوبات المفروضة على مؤسسات وشخصيات روسية، وتضمنت فرض عقوبات على المنظمات الوطنية الشبابية الروسية وأعضاء قيادتها.
وشملت العقوبات البريطانية الجديدة، حركة الأطفال والشباب العامة "يونارميا"، وكذلك مركز التربية العسكرية والوطنية "أفانغارد" في أودينتسوفو قرب موسكو.
وقد تم فرض القيود البريطانية كذلك ضد القيادة العامة لحركة "يونارميا"، ورئيس هذه الحركة نيكيتا ناغورني. وتم كذلك فرض الحجز والتجميد على جميع حسابات المنظمات والشخصيات الخاضعة للعقوبات، إذا تم اكتشافها في الولاية القضائية البريطانية. ويحظر دخول كل الأشخاص الذين وردت أسماؤهم في القائمة السوداء، إلى أراضي بريطانيا.
وشملت العقوبات البريطانية الجديدة كذلك، المسؤولين عن قطاع التعليم في شبه جزيرة القرم ومقاطعة زابوروجيه.
ومن بين من شملتهم العقوبات الجديدة، وزيرة التعليم والعلوم في مقاطعة زابوروجيه يلينا شابوروفا ووزيرة التعليم والعلوم والشباب في جمهورية القرم فالنتينا لافريك. وتزعم بريطانيا بأن هاتين المسؤولتين شاركتا في "برنامج الترحيل القسري وإعادة تعليم الأطفال الأوكرانيين" الذي يزعم الغرب بأن السلطات الروسية تنفذه.
جدعون: أرحب بقرار وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات صارمة على النظام الإيراني
رحب وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم ، بالعقوبات الجديدة التي أعلن الاتحاد الأوروبي فرضها على طهران، ووصفها بأنها «خطوات ضرورية» ضد «التهديد الإيراني».
ووصف ساعر عبر حسابه على منصة «إكس» العقوبات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي الاثنين بسبب دعم إيران للغزو الروسي لأوكرانيا بأنها «خطوات ضرورية في حرب المجتمع الدولي ضد التهديد الإيراني الذي يشكل الخطر الأكبر على أمن واستقرار الشرق الأوسط وأوروبا والعالم أجمع». وقال: «أرحب بقرار وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أمس بفرض عقوبات صارمة على النظام الإيراني»، حسبما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأضاف الوزير: «ستضر هذه العقوبات بعمليات إنتاج الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية، وتجعل من الصعب توزيع الأسلحة الإيرانية عن طريق السفن إلى مناطق القتال وتزيد الضغط» على النظام الإيراني.
وكان الاتحاد الأوروبي أكد أنه اتفق على حظر أي معاملة مع المواني «التي تستخدم لنقل المسيّرات أو الصواريخ الإيرانية أو التكنولوجيا والمكونات ذات الصلة إلى روسيا».
كذلك، تحظر العقوبات المعلنة أمس (الاثنين) تصدير أو نقل أو توريد المكونات المستخدمة في تصنيع الصواريخ أو المسيرات من الاتحاد الأوروبي إلى إيران. وتنص أيضاً على منع استخدام المواني الإيرانية، مثل أمير آباد أو أنزالي على بحر قزوين، المستخدمة لنقل المسيرات أو الصواريخ أو التقنيات المخصصة لتصنيعها، كما ذكرت الدول الـ27 في بيان.
وحظر الاتحاد الأوروبي كذلك تقديم الدعم إلى أي سفينة تشارك في عمليات النقل هذه، باستثناء المساعدة الإنسانية أو بسبب خطر يهدد السفينة وطاقمها، بحسب القرار.
أما إيران فنددت من خلال وزارة الخارجية بالعقوبات واعتبرتها «غير مبررة».
وقال الناطق باسم الوزارة إسماعيل بقائي الثلاثاء: «فيما أقر الرئيس الأوكراني بأن أي صواريخ باليستية إيرانية لم تصدر إلى روسيا، لا يمكن تبرير التدابير التي اتخذها الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة بفرض عقوبات على إيران».