المتهمون في ملف "مومو" يصرحون بأنهم اختلقوا حادث السرقة "دون علم المنشط الإذاعي"
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
اعترف المتهم في ملف المنشط الإذاعي محمد بوصفيحة « مومو »، ويدعى « أمين »، اختلاقه جريمة وهمية واعتبرها فكرة « شيطانية »، غير أنه شدد على أن بوصفيحة لا علم له بذلك، فهو لا يعرفه بشكل شخصي.
وحكى المتهم الذي بدا واثقا من حديثه وغير مرتبك، أنه لم يكن في نيته إهانة الضابطة القضائية، بل كان الحدث دون تخطيط.
وأضاف، أنه كان في طريقه نحو عمله كتاجر للسيارات، وبحكم أنه مستمع لـ »هيت راديو » إلى جانب مشاركته المتكررة في مسابقات « مومو »، حاول أن يشارك في إحدى المسابقات للظفر بقسيمة شرائية قيمتها 5 آلاف درهم، لكن لسوء حظه فازت بها مستمعة أخرى، لكن موظفة استقبال المكالمات بالإذاعة، أقترحت عليه المشاركة في أحد مواضيع حلقة برنامج « مومو » في اليوم نفسه، بعدما حكى لها قصة تدخل في نفس خانة موضوع الحلقة .
وافق المتهم أمين على الفور، غير أنه أثناء الحديث مع المنشط الإذاعي عبر الأثير، اختلق فكرة سرقة الهاتف، وفي طريقه إلى عمله، سمع تعاطف المنشط الإذاعي معه، وقال « طمعت حينما سمعت أنه غيعطيني تلفون، فكرت نقول عندي إيفون 14 باش يجيني إيفون 15 ».
وأضاف، أنه بعد ذلك، اتصل بصديقه مصطفى لإقناعه بمشاركته في هذه الفكرة »، وأوضح، « اتفقنا بخصوص الهاتف، وعند الظفر به قمنا ببيعه بمبلغ 7000 درهم »…
وشدد على أنه لم « يتفق مع مومو، وأقسم على ذلك. لقد شاركت في البرنامج طيلة 4 سنوات خلال شهر رمضان »، استفسره القاضي بكون رقم هاتفه مسجل أكثر من مرة في الإذاعة، فـ « أكد أنه لا يكذب، ومومو لا علاقة له بهذا الموضوع « بل، وأكد، أن مصطفى المتهم الثاني، اتصل بداية الأمر في السنة الماضية بموظفة قسم استقبال المكالمات وليس مومو، و »قالت ليه مكنعطيوش صدقة خصك تربح معايا، لهذا مكانش عليه يقول العكس ».
وأكد أنه « أول مرة شاهد مومو بشكل شخصي حين تقديمه أمام أنظار النيابة العامة »، وعن تغيير اسمه إلى مروان أثناء الحلقة موضوع المحاكمة، قال إنه دأب على ذلك، « شاركت بسميتي وخسرت، لهذا أغير اسمي باستمرار ». أمين كان قد فاز قبل ذلك، بمبالغ تقدر بألف درهم إلى ألفين.
وأما بالنسبة للمتهم الثاني الذي يدعى مصطفى اعترف هو كذلك بخطئه، وقال « أخطأت » ولم « أقصد إهانة الشرطة ».
وأضاف، اتصل بي المتهم أمين للمشاركة في أحد مواضيع برنامج « مومو » بهدف الفوز بهاتف أيفون، لأن صديقي أمين كان يشارك في مثل هذه المسابقات عبر إذاعة « هيت راديو ».
وأوضح، أثناء الاستماع إليه من طرف القاضي، في البداية تحدث صديقي في البرنامج وبعد مرور 40 دقيقة اتصلت، وأضاف، « تحدثت عبر هاتفه، بعد المكالمة الأولى، وبعد ذلك تواصلت مع بوصفيحة، لأن صديقي دوز ليا الراديو، وقال لي قٌل: هاتف 14 وهو غيعطيك تلفون إيفون 15 ».
وسأله القاضي لماذا قلت عبر الأثير إنك « مشيتي الكوميسارية ومادارو معاك والو »، أجاب مصطفى « لا، قلت مشيت وقالوا ليا غنراجعو الكاميرا ».
وكشف المتهم مصطفى، أنه بعد ذلك، توجه إلى مقر الإذاعة في العاصمة الرباط، « استقبلنا مومو، وخدينا تلفون »، كما أنهما تخلصا من الهاتف عبر بيعه بمبلغ 7000 درهم، مبلغ 2800 كان من نصيب مصطفى.
سأله القاضي في هذا السياق، لماذا جرى بيع هذا الهاتف (آيفون 15) بهذا المبلغ الزهيد، رد بأن قيمة الهاتف عادية.
استفسره القاضي إن كان على معرفة بالمنشط الإذاعي « مومو »، أجابه أعرف « هيت راديو » لأنني أستمع لها، وليس محمد بوصفيحة، لكنه عاد وقال »رمضان من السنة الماضية شاركنا وحاولت نتوسل من مومو يربحنا، قلت ليه عواشر هادي، ورد عليا وقالي دوز غدا ».
استفسره القاضي كذلك، عن سبب تغيير اسمه إلى مروان حينما اتصل بالإذاعة، أجابه، إن صديقه أمين هو من بادر بذلك في المكالمة الأولى وإن مومو يقدر يحن فيا ».
سأله القاضي إن كان خلق هذه القصة من أجل « البوز »، أجاب مصطفى « لا ليس في نيتي ذلك، ولو كنت عارف هاد شي غيخلق البوز منديرش هاد شي ».
والتمس الإثنان العطف من هيئة الحكم، مؤكدين أن كل ما حدث لم يكن بسوء نية منهما، أما هيئة دفاعهما التمست البراءة وعدم متابعتهما بقانون الصحافة وبالتالي نشر أخبار زائفة من شأنها إثارة الهلع في صفوف المواطنين. وتساءل المحامي، هل يصح متابعة أشخاص لا علاقة لهم بقانون الصحافة حسب المادة 75″، كما أن المتهم بوصفيحة ليس بصحفي وإنما هو منشط إذاعي، فكيف يتم متابعته حسب قانون الصحافة »، غير أن النيابة العامة أكدت صحة المتابعة.
كلمات دلالية المنشط الإذاعي مومو هيت راديوالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنشط الإذاعي مومو هيت راديو المنشط الإذاعی هیت رادیو
إقرأ أيضاً:
سقوط تشكيل عصابي سرق كشك في مدينة نصر
تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من ضبط تشكيل عصابي ضم (3 أشخاص)، وذلك في حملة أمنية بمدينة نصر.
اقرأ أيضاًَ: دماء طفل تُلطخ يدي والده.. تفاصيل صادمة
جاء ذلك لقيامهم بإرتكاب واقعة سرقة (مبلغ مالى – كمية من السجائر مختلفة الأنواع- هاتف محمول) من أحد المحال الأكشاك بدائرة قسم شرطة مدينة نصر ثالث.
وتبين أن بحوزتهم (السيارة المستخدمة فى إرتكاب الواقعة - الهاتف المحمول المستولى عليه – فرد خرطوش –3 سلاح أبيض – مبلغ مالى "متحصلات واقعة السرقة").
وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكاب الواقعة على النحو المشار إليه،وأضافوا بقيامهم بالتصرف فى المسروقات بالبيع لدى عميلان سيئا النية "تم ضبطهما" ، وتم بإرشادهما ضبط (109 خرطوشة سجائر مختلفة الأنواع "المستولى عليها").
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما ضبط وملاحقة العناصر الإجرامية مرتكبى جرائم السرقات.
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
مصر بذلت جهودًا كبيرة في مكافحة السرقة والجريمة بصفة عامة على مدار السنوات الأخيرة. فقد كثفت أجهزة الأمن من عمليات التفتيش والمراقبة في مختلف المناطق، كما تم استخدام التكنولوجيا الحديثة، مثل كاميرات المراقبة وأجهزة التعرف على الوجوه، لتعقب المجرمين والحد من السرقات. كما شهدت مصر تطورًا في التعاون بين المؤسسات الأمنية والمحلية لضمان تقديم الخدمات بشكل أسرع وأكثر فعالية، بالإضافة إلى تعزيز الدور التوعوي للمواطنين في التبليغ عن الجرائم وتعزيز الوعي المجتمعي بالآثار السلبية للسرقة.
بالإضافة إلى ذلك، اعتمدت الحكومة على تحديث وتطوير القوانين المتعلقة بالسرقة والجريمة بشكل عام، بهدف فرض عقوبات رادعة على المجرمين. كما تم تطوير وتدريب أفراد الشرطة بشكل مستمر على أساليب التحقيق والبحث الجنائي لمواكبة أساليب الجريمة الحديثة. وتعد تلك الجهود جزءًا من خطة شاملة لتحسين الأمن والنظام في مصر، بما يعزز من استقرار المجتمع وحمايته من الجريمة.
من جانب آخر، عملت الحكومة المصرية على تعزيز التعاون مع المؤسسات الدولية والمنظمات غير الحكومية لمكافحة السرقة والجريمة المنظمة عبر الحدود.
شمل هذا التعاون تبادل المعلومات الاستخباراتية والتقنيات الحديثة في مجال الأمن، بالإضافة إلى تدريب ضباط الشرطة على أفضل الممارسات العالمية لمكافحة الجريمة.
كما تم تبني استراتيجيات أمنية مبتكرة مثل تفعيل دور دوريات الشرطة المتنقلة وتكثيف وجود الأمن في المناطق الأكثر عرضة للسرقات، بما في ذلك الأسواق والمناطق السياحية. هذه الخطوات أسهمت بشكل كبير في تقليل معدلات السرقة وزيادة شعور المواطنين بالأمن والاستقرار.