مصر تواصل ضغوطها برفض اجتياح رفح وتطالب بوقف استهداف المساعدات
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
إسرائيل تستعد لرد إيرانى فى الجمعة الأخيرة من رمضان بوقف الإجازات وفتح الملاجئ
فلسطين تحتفل بيوم الطفل.. والاحتلال يقتل 4 أطفال كل ساعة فى غزة والحصيلة 43 ألف يتيم
مدير المطبخ المركزى العالمى: تل أبيب تلاحق فرق الإغاثة.. وواشنطن خذلت الفلسطينيين
كشفت مصادر رفيعة المستوى أمس عن رفض مصرى لاجتياح رفح جنوب قطاع غزة وذلك خلال محادثات الوفد الاسرائيلى مؤخرا بالقاهرة وقالت المصادر إن الاجتماعات شهدت تبايناً وتباعداً كبيرين فى الرؤى بين القاهرة وتل أبيب، بشأن الإجراءات الاحترازية المتعلقة بالنازحين فى المنطقة المستهدفة، والذين تتجاوز أعدادهم 1.
وأكدت المصادر أن مصر طالبت مسئولين فى «الشاباك»، بوقف استهداف اللجان العشائرية فى الجنوب ورفح فى الوقت الحالي، والمسئولة عن تأمين وتنظيم عملية توزيع المساعدات.
يأتى ذلك فيما تستعد إسرائيل لرد فورى فى إسرائيل والخارج على تصفية كبار المسئولين فى دمشق، كما أعلن الاحتلال عن تعبئة وتجنيد أفراد احتياطيين لنظام الدفاع الجوى فى استنفار استيعابى للانتقام الإيرانى قبيل الجمعة الأخيرة من رمضان. وتم إبلاغ عدة وحدات بوقف الإجازات كما تدرس السلطات بمنطقة غوش دان فتح الملاجئ العامة مع تزايد التهديدات وأكد الجنرال عاموس يخلينى الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أن على ما يبدو أن حزب الله تلقى أوامر إيرانية بفتح حرب شاملة على إسرائيل ولذلك قررت إسرائيل استدعاء قوات الاحتياط فى سلاح الجو.
وأعلنت وزارة الصحة فى قطاع غزة، أن قوات الاحتلال ارتكبت 6 مجازر فى القطاع، أسفرت عن استشهاد 62 شخصًا، وإصابة 91 آخرين، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأضافت الوزارة، فى بيان صحفي، أنه بموجب هذا التحديث ترتفع حصيلة الحرب الإسرائيلية على القطاع والمستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضى إلى 33037 شهيدًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى 75668 مُصابًا، ولا تتضمن هذه الحصيلة آلاف الضحايا تحت الأنقاض، لعدم قدرة طواقم الإسعاف والدفاع المدنى الوصول إليهم.
وأكد الجهاز المركزى للإحصاء، أن قوات الاحتلال تقتل حوالى 4 أطفال كل ساعة فى قطاع غزة، ويعيش 43,349 طفلا دون والديهم أو دون أحدهما، بسبب العدوان الإسرائيلى المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ181.
وأوضح الإحصاء فى بيان له بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، أن ما يزيد على 14,350 ألف شهيد من الأطفال ويشكلون 44% من إجمالى عدد الشهداء فى قطاع غزة، كما شكل كل من النساء والأطفال ما نسبته 70% من المفقودين فى قطاع غزة، نتيجة العدوان، والبالغ عددهم 7 آلاف شخص. وأشار إلى أن 455 شهيدا فى الضفة المحتلة ارتقوا منذ بدء العدوان فى السابع من أكتوبر الماضي، منهم 117 طفلاً، وهناك 724 جريحاً من الأطفال من أصل 4,700 جريح منذ بدء العدوان، كما تم تهجير 1,620 فلسطينياً من بينهم 710 أطفال، فى شتى أرجاء الضفة المحتلة بما فيها القدس بسبب هدم منازلهم، وقد هُجّر أكثر من نصفهم خلال العمليات العسكرية، خاصة فى مخيمات اللاجئين فى طولكرم وجنين. وتم خلال عام 2023 اعتقال 1,085 طفلا من الضفة الغربية، منهم 500 طفل بعد العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، منهم 318 طفلاً من محافظة القدس.
وقالت هيئة شؤون الأسرى إن الاحتلال الإسرائيلى ما زال يعتقل 204 أطفال فى سجونها، منهم 202 من الضفة المحتلة وواحد من قطاع غزة، وواحد من داخل أراضى عام 1948، ومن بينهم 11 أسيراً محكوما، و158 موقوفا، و35 قيد الاعتقال الإدارى.
وأكد مدير المطبخ المركزى العالمى، خوسيه أندريس أن القوات الإسرائيلية استهدفت عمال الإغاثة فى غزة بشكل منهجى وعربة وراء عربة، وكانت على علم بتحركات عمال الإغاثة فى غزة وقت الهجوم الولايات المتحدة خذلت الشعب الفلسطينى وعليها فعل المزيد ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل مسئول إسرائيلى كبير تحذيره من تزايد ثقافة «أطلق النار أولا، اسأل لاحقا» من جانب قواتهم.
كما أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن الأمم المتحدة، قررت تعليق تحركاتها الليلية داخل غزة لمدة 48 ساعة على الأقل، مع استمرار العمليات خلال النهار، بما فى ذلك جهود برنامج الأغذية العالمى اليومية لإرسال قوافل إلى شمال القطاع.
وأوضح «دوجاريك» أن قرار تعليق التحركات الليلية داخل غزة، من أجل السماح بإجراء المزيد من التقييم للقضايا الأمنية التى أثرت على الموظفين على الأرض، وبالطبع السكان المدنيين الذين يحاول مساعدتهم. وقال «الناس يموتون، ومن الضرورى أن نقدم لهم المساعدة. ومع اقتراب المجاعة، نحتاج إلى موظفين وإمدادات إنسانية حتى نتمكن من التحرك بحرية وأمان فى جميع أنحاء قطاع غزة».
وأوضح «دوجاريك» أن فريقا من منظمة الصحة العالمية كان يخطط أيضاً لزيارة مستشفيين آخرين شمال غزة هما الصحابة والأهلى، إلا أنه لم يتم الحصول على إذن للذهاب إلى هذين الموقعين. وقال، سنواصل نحن وشركاؤنا فى المجال الإنسانى بذل كل ما فى وسعنا لإيصال المساعدات المنقذة للحياة للمدنيين وقدرت الأمم المتحدة والبنك الدولى، أن تكلفة الأضرار التى لحقت بالبنية التحتية الحيوية فى غزة بلغت حوالى 18.5 مليار دولار. وأشار إلى أن الحرب أسفرت عما يقدر بنحو 26 مليون طن من الحطام والركام حتى الآن، وستستغرق إزالتها سنوات عدة.
ودعت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، فى بيان صحفى حكومات الدول لتعليق نقل الأسلحة إلى «إسرائيل وكشف استطلاع رأى لمؤسسة YouGov البريطانية 56% من البريطانيين يؤيدون فرض حظر على تصدير الأسلحة لإسرائيل و59% من البريطانيين يرون أن إسرائيل تنتهك حقوق الإنسان فى غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصادر رفيعة المستوى القاهرة وتل أبيب خذلت الفلسطينيين فى قطاع غزة فى غزة
إقرأ أيضاً:
دول عربية تدين هجمات الفاشر وتطالب بوقف فوري للصراع بالسودان
أدانت دول عربية الهجمات المسلحة التي أودت بحياة عشرات المدنيين بمدينة الفاشر السودانية، واعتبرتها انتهاكا للقانون الدولي مطالبة بحل سلمي للصراع المستمر في البلاد منذ عامين.
جاء ذلك في بيانات صادرة عن السعودية وقطر ومصر والأردن والكويت والإمارات وسلطنة عمان.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية في بيان عن "إدانة المملكة واستنكارها للهجمات التي تعرضت لها مخيمات للنازحين حول مدينة الفاشر (زمزم وأبو شوك)، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الأشخاص، واعتبرتها "انتهاكا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وشددت الوزارة على "رفض المملكة هذه الانتهاكات وضرورة توفير الحماية للعاملين في المجال الإغاثي والإنساني".
وأكدت الخارجية السعودية أهمية وقف الهجمات وتجنب استهداف المدنيين وتنفيذ ما تم التوقيع عليه في إعلان جدة بتاريخ 11 مايو/أيار 2023، وهو الالتزام بحماية المدنيين في السودان.
قطروأدانت قطر بشدة في بيان للخارجية الهجمات التي استهدفت مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين، وعدّتها انتهاكا سافرا للقانون الإنساني الدولي.
وأكدت الحاجة الماسة لحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني في مدينة الفاشر ومحيطها، وضمان إيصال المساعدات بشكل مستدام لمعالجة الأوضاع الإنسانية في الإقليم، مجددة دعم دولة قطر الكامل لكافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إحلال السلام والاستقرار في السودان.
إعلان
مصر
بدورها، أدانت مصر في بيان للخارجية الهجمات على مخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر، مستهجنة "الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي التي أسفرت عن مقتل مدنيين سودانيين وعدد من الكوادر بمنظمة الإغاثة الدولية".
وشددت على ضرورة عدم الاعتداء بأي شكل من الأشكال على العاملين في المجال الإنساني، وأكدت "موقفها الثابت والداعم للسودان الشقيق ولمؤسساته الوطنية واستقراره وأهمية احترام وحدة أراضيه وسيادتها وسلامتها".
الكويتمن جانبها، أعربت الكويت في بيان للخارجية عن إدانتها واستنكارها للهجمات التي استهدفت مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين، واعتبرتها انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، مجددة الرفض القاطع لمثل هذه الانتهاكات.
وشددت على ضرورة وقف تلك الهجمات التي تؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية وتُعيق جهود الإغاثة.
كذلك الإمارات أدانت في بيان لخارجيتها "بشدة الهجمات المسلحة على مخيّمي زمزم وأبو شوك قرب مدينة الفاشر في دارفور وعلى فرق وكوادر الإغاثة العاملة في المنطقة، والتي تسببت في مقتل وإصابة مئات من الأشخاص الأبرياء"، واعتبرتها انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي.
ودعت الإمارات "جميع الأطراف التي لا تضع أدنى اعتبار لحجم المعاناة التي يكابدها الشعب السوداني إلى احترام التزاماتها وفق القانون الدولي وإعلان جدة، وضرورة اتخاذ خطوات فورية لحماية المدنيين، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وبكافة الوسائل المتاحة ودون أي عوائق".
وأكدت "موقف دولة الإمارات الداعي للتوصل إلى حل سلمي للصراع الدائر في السودان، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار".
الأردنكما أدان الأردن في بيان للخارجية بأشدّ العبارات الهجمات التي تعرضت لها مخيمات النازحين في الفاشر، مؤكدا "التضامن مع حكومة جمهورية السودان الشقيق وشعبها في هذا الهجوم الأليم".
إعلانوشدد البيان على دعم الأردن للجهود المُستهدِفة حل الأزمة السودانية، وبما يحفظ أمن السودان واستقراره وسيادته وسلامة مواطنيه.
سلطنة عمانمن جانبها، أعربت الخارجية العمانية في بيان عن إدانة مسقط للهجمات ذاتها، مؤكدة أنها انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وشددت سلطنة عمان على دعم كافة الجهود الدولية الرامية لإنهاء الصراع في السودان بما يكفل لشعبه حق العيش بأمان واستقرار وسلام، مجددة "الدعوة لجميع الأطراف بضرورة اللجوء إلى الحوار لحل النزاعات حفاظًا للمصالح العليا للشعب السوداني".
وخلال اليومين الماضيين، أدانت كل من الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية وبريطانيا وعدد من الدول الهجوم على مخيم زمزم للنازحين جنوبي مدينة الفاشر، الذي أودى بحياة عشرات المدنيين وعاملين في المجال الصحي في أثناء تقديمهم الرعاية الصحية.
⚠️⚠️⚠️
فيديو آخر يوثق عمليات الإغت.يال والتصفيات الجسدية التي قامت بها مليشيا الجنجويد نهار اليوم بحق مواطني مخيم زمزم للنازحين. https://t.co/59YZD6ChXA pic.twitter.com/kefXXVJzmY
— أخبار شرق كردفان (@EastKordofan) April 11, 2025
هجمات دمويةوقال مصدر عسكري سوداني للجزيرة إن قوات الدعم السريع اقتحمت أمس الأحد مخيم "زمزم" للنازحين بالفاشر في ولاية شمال دارفور، وقتلت عددا من المقيمين فيه وشردت آخرين. وأشار المصدر إلى أن آلاف النازحين فروا باتجاه مدينة الفاشر مشيا على الأقدام.
وقال وزير الصحة والرعاية الاجتماعية في حكومة إقليم دارفور بابكر حمدين إن مدينة الفاشر والمخيمات حولها تتعرض لقصف عنيف بالأسلحة الثقيلة من جانب قوات الدعم السريع، وإن الأوضاع الإنسانية في عدد من مدن وقرى ولاية شمال دارفور مزرية.
وفجر أمس الأحد، أعلنت "منسقية مقاومة الفاشر"(لجنة شعبية) أن حصيلة ضحايا هجمات قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، بما فيها مخيما "زمزم وأبو شوك" للنازحين، بولاية شمال دارفور غربي السودان تجاوزت السبت 320 قتيلا وجريحا.
إعلانومنذ 10 مايو/أيار 2024، تشهد الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور اشتباكات بين قوات الجيش و"الدعم السريع" رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لمصلحة الجيش.