العمل: 820 مركز تدريب خاص سجلوا بياناتهم حتى الآن بمشروع مهني 2030
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
أعلن حسن شحاتة، وزير العمل، عن تسجيل 820 مركز تدريب مهني خاص حتى الآن، بياناتها على منصة مشروع "مهني 2030" الإلكترونية التي أطلقتها وزارة العمل بالتعاون مع القطاع الخاص في منتصف يناير 2024.
وبحسب بيان صادر عن "العمل"، يهدف المشروع إلى تدريب مليون متدرب سنويًا على المهن المطلوبة في السوق المحلية والعالمية، بالتعاون مع مراكز التدريب المهني على مستوى الجمهورية.
من جانبه، أكد حسن شحاتة، وزير العمل، أن هناك لجنة مختصة تتابع وتقوم بعمليات مراجعة ومعاينة للمراكز المسجلة، مشيرًا إلى أنه تم تسليم عدد كبير من التراخيص الدائمة والمؤقتة للمراكز التي أكملت الإجراءات المطلوبة حتى الآن.
ووفقًا لوزارة العمل، يتضمن مشروع "مهني 2030" سبعة أهداف رئيسية:
- تنفيذ أحكام قانون العمل المتعلقة بإصدار التراخيص لمراكز التدريب التابعة للقطاع الخاص، واعتماد برامجها التدريبية والمدربين والشهادات التدريبية وفقًا لأحكام المواد 135، 136، 137، 138 من قانون العمل الصادر بالقانون رقم 12 لسنة 2003.
- رفع مستوى المهارات للشباب لتلبية احتياجات سوق العمل العالمي والمحلي.
- القضاء على قياسات مستوى المهارة غير الحقيقية، واعتماد شهادات التدريب من المؤسسات الدولية المعتمدة بعد تطبيق المعايير المحددة للتدريب.
- تنفيذ برامج تدريبية طويلة المدى تتراوح بين 3 أشهر إلى سنة، وفقًا لنظام ساعات التدريب المعتمدة، مع تخصيص البرامج لمستوى المتدرب واختلاف البرامج التدريبية.
- توفير توجيه وتنظيم للمراكز الخاصة التي تعمل في مجال التدريب تحت أسماء غير حقيقية مثل "معهد" أو "أكاديمية" أو "مركز تدريب".
- تدريب مليون متدرب سنويًا على مهارات عالية المستوى.
- اعتماد المدربين في جميع المهن المطلوبة في سوق العمل، وإعداد واعتماد الحقائب التدريبية المناسبة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حفل تنصيب الرئيس السيسي رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان حسن شحاتة وزير العمل وزارة العمل القطاع الخاص مراكز التدريب المهني
إقرأ أيضاً:
تدريب إلزامي لطلاب التعليم العالي لمدة 6 أشهر ضمن برنامج تنمية القدرات
تعمل وزارة التعليم، ضمن إطار رؤية المملكة 2030، على تنفيذ برنامج تنمية القدرات البشرية الذي يمثل أحد البرامج التنفيذية الرامية إلى تعزيز جاهزية المواطنين في جميع مراحل حياتهم.
يهدف البرنامج إلى الاستثمار في الكفاءات الوطنية وتطويرها من خلال مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل، وضمان تنمية المهارات وتأهيلها، ودعم ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وترسيخ القيم الوطنية والاعتزاز باللغة العربية باعتبارها أساس الهوية الوطنية.
أخبار متعلقة الصحي السعودي: صعوبات التعلم تستلزم برامج دعم متخصصة لتطوير قدرات الطلابهيئة تقويم التعليم: 421 رحلة قيد التنفيذ لرفع جودة التعليم المدرسيتأهيل المواهب.. تخريج 60 ممارسًا في برنامج "القادة الماليين"كما يهدف البرنامج إلى بناء اقتصاد مستدام ومزدهر يعتمد على كوادر وطنية قادرة على قيادة المستقبل.
يشارك قطاع التعليم والتدريب في تحقيق 14 هدفًا استراتيجيًا من أصل 16 هدفًا ضمن برنامج تنمية القدرات البشرية، تشمل رفع جودة العملية التعليمية وتحسين مخرجاتها، وتحقيق جاهزية الشباب والشابات لدخول سوق العمل، وتعزيز الروابط بين المؤسسات التعليمية وأصحاب العمل. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من دورة تدريبية في الجامعة الإسلامية - إكس الجامعة
تحول نوعي
وتسعى الوزارة إلى ترجمة هذه الأهداف إلى مبادرات ومشاريع تساهم في تحقيق التحول النوعي المنشود في قطاع التعليم.
وأطلقت الوزارة ضمن هذا الإطار مبادرة التدريب الميداني لطلاب وطالبات التعليم العالي، والتي تهدف إلى تدريب الطلاب لمدة 6 أشهر قبل التخرج من مراحل التعليم العالي، سواء في برامج البكالوريوس أو الدبلوم.
وتهدف المبادرة إلى رفع جاهزية الطلاب لمواكبة متطلبات سوق العمل من خلال تخصيص نسبة 10% من الخطة الدراسية لبرامج البكالوريوس و20% من الخطة الدراسية لبرامج الدبلوم. وتعمل المبادرة على تمكين الطلاب من صقل مهاراتهم العلمية والعملية، وإعدادهم بشكل أفضل للتغيرات المستقبلية في سوق العمل.
سياسة مفعّلة للتدريب الإلزامي
تشمل المبادرة تطوير سياسة مفعّلة للتدريب الإلزامي، مع تقديم حوافز تشجع أصحاب العمل على المشاركة في البرنامج، بالشراكة مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية. وتركز المبادرة على الوظائف ذات الطلب المتزايد، مع توفير فرص تدريب داخلية ضمن المؤسسات الوطنية، بالإضافة إلى فرص تدريب خارجية دولية، بما يسهم في تطوير المهارات وتعزيز الكفاءات الوطنية.
تدريبات إلزامية في 10 جامعات
تستهدف المبادرة جميع طلاب وطالبات التعليم العالي في مراحل البكالوريوس والدبلوم، حيث يتم تنفيذ برامج تدريبية إلزامية في 10 جامعات ومؤسسات تعليمية، بمتوسط عدد أيام تدريبية مناسب لكل مرحلة.
وتعمل المبادرة على تمكين الخريجين من مهارات التعامل مع الآخرين وتنمية وعيهم الثقافي في بيئات العمل الحقيقية، مما يسهم في تحسين فرص نجاحهم في سوق العمل بعد التخرج، وزيادة جاهزيتهم للمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
تسعى وزارة التعليم من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز جودة العملية التعليمية ورفع تنافسية مخرجات التعليم العالي على المستويين المحلي والدولي.
بناء شراكات مستدامة
كما تهدف إلى بناء شراكات مستدامة بين المؤسسات التعليمية وسوق العمل، بما يعزز من فرص نجاح الخريجين، ويحقق التكامل بين التعليم النظري والتطبيقي.
تعكس هذه الجهود التزام الوزارة بتطوير منظومة التعليم العالي بما يتماشى مع تطلعات القيادة الرشيدة ورؤية المملكة 2030، لبناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح.