تعرف على فضل ليلة القدر.. ولماذا سميت بهذا الاسم ؟
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
يتحرى المسلمون خلال العشرة الأواخر من شهر رمضان عن ليله القدر، حيث أن تلك العشر هي ايام العتق من النيران، وقد ذكر القرآن الكريم أن ليلة القدر عبادتها خير من الف شهر في سورة "القدر'.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو سابق نشرته على الصفحة الرسمية على قناتها بمنصة «يوتيوب»، أن بعض الفقهاء يقولون إن ليلة القدر تنتقل بين العشر الأواخر من شهر رمضان، فيما يعتقد البعض الآخر أنها توافق ليلة 27، وآخرون يقولون إنها ليلة الجمعة الوترية الأخيرة من رمضان.
أوضحت الإفتاء أنه ورد في فضل إحياء ليلة القدر أحاديث عدة، منها أنه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال: «من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه»، رواه مسلم والبخاري.
فضل ليلة القدر
وإن من فضائل شهر رمضان وجوائزه العظام: تضمنه لليلة القدر، وهي ليلة عظيمة القدر، ضاعف الله فيها أجر العمل الصالح لهذه الأمة أضعافا كثيرة. فقد تنزل القرآن في هذه الليلة، بقوله سبحانه وتعالى: {إنا أنزلناه في ليلة القدر* وما أدراك ما ليلة القدر}
وقال الله جل وعلا: {إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين} [الدخان: 3].
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: وصفها الله سبحانه بأنها مباركة؛ لكثرة خيرها وبركتها وفضلها، ومن بركتها أن القرآن أنزل فيها.
إن العبادة في تلك الليلة خير من عبادة ألف شهر. الملائكة تتنزل فيها وهم لا ينزلون إلا بالخير والبركة والرحمة والعتق من النار. أنها سلام من الآفات والعقوبات. من قامها غفر له ما تقدم من ذنبه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم" من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه" متفق عليه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القرآن الكريم العشر الأواخر من شهر رمضان النبي صلى الله عليه وسلم ليلة القدر وفضلها
إقرأ أيضاً:
رسول الله صلى الله عليه وسلّ والعشر الأواخر من رمضان.
كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في المسجد في العشر الأواخر في رمضان، ولما كان آخر عام في حياته - صلى الله عليه وسلم- اعتكف عشرين يوما، وكان يجتهد في هذه العشر ابتغاء إصابة ليلة القدر، كما ورد عنه صلى الله عليه وسلم قوله:” تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان”، وكان يقول لأصحابه: ” أرى رؤياكم قد تواطأت في العشر الأواخر، فمن كان متحريا، فليتحرها في العشر الأواخر”.
ولعل أبرز ميزات حياة الرسول في رمضان، أنه كان يحب كثرة الدعاء فيها، كما في سنن الترمذي عن عائشة – رضي الله عنها -: قالت: «قلت: يا رسول الله إن وافقت ليلة القدر، ما أدعو به؟ قال: قولي: “اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني”. وكان يوقظ أهله في العشر الأواخر للاجتهاد في العبادة لا يتركهم ينامون.ويضرب النبي صلى الله عليه وسلم القدوة للزوج أن يكون حريصا على طاعة أهله لله تعالى، لا أن يكون حريصا على طعامهم وشرابهم ومنامهم وجميع شؤون دنياهم، ثم يتركهم ودينهم، وقد قال ربنا سبحانه وتعالى: “يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا”.