يتحرى المسلمون خلال العشرة الأواخر من شهر رمضان عن ليله القدر، حيث أن تلك العشر  هي ايام العتق من النيران، وقد ذكر القرآن الكريم أن ليلة القدر عبادتها خير من الف شهر  في  سورة "القدر'.

وأوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو سابق نشرته على الصفحة الرسمية على قناتها بمنصة «يوتيوب»، أن بعض الفقهاء يقولون إن ليلة القدر تنتقل بين العشر الأواخر من شهر رمضان، فيما يعتقد البعض الآخر أنها توافق ليلة 27، وآخرون يقولون إنها ليلة الجمعة الوترية الأخيرة من رمضان.


أوضحت الإفتاء أنه ورد في فضل إحياء ليلة القدر أحاديث عدة، منها أنه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال: «من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه»، رواه مسلم والبخاري.

فضل ليلة القدر 
وإن من فضائل شهر رمضان وجوائزه العظام: تضمنه لليلة القدر، وهي ليلة عظيمة القدر، ضاعف الله فيها أجر العمل الصالح لهذه الأمة أضعافا كثيرة. فقد تنزل القرآن في هذه الليلة، بقوله سبحانه وتعالى: {إنا أنزلناه في ليلة القدر* وما أدراك ما ليلة القدر} 

 وقال الله جل وعلا: {إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين} [الدخان: 3].
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: وصفها الله سبحانه بأنها مباركة؛ لكثرة خيرها وبركتها وفضلها، ومن بركتها أن القرآن أنزل فيها.
إن العبادة في تلك الليلة خير من عبادة ألف شهر. الملائكة تتنزل فيها وهم لا ينزلون إلا بالخير والبركة والرحمة والعتق من النار. أنها سلام من الآفات والعقوبات. من قامها غفر له ما تقدم من ذنبه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم" من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه" متفق عليه. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القرآن الكريم العشر الأواخر من شهر رمضان النبي صلى الله عليه وسلم ليلة القدر وفضلها

إقرأ أيضاً:

بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر

قرر مجمع الفقه الإسلامي أن الكيلة تجزي عن خمسة أشخاص فقط في زكاة الفطر وليس عن ستة كما كان في القديم.واوضح المجمع فى بيانه ان الفتوى كانت تصدر عن مجمع الفقه الإسلامي في وقت سابق ، هو أنه ثبت للمجمع بعد التحقق بالقياس بالمد المدني (والمد المدني وصل إلى المجمع بالسند المتصل) حيث أوفد المجمع لجنة لمقابلة الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس بالخرطوم في العام 2022م وبعد المعايرة المباشرة تأكد للمجمع أن الربع يساوي عشرة أمداد وان المكاييل الموجودة ناقصة عن المكيال الشرعي، وبالتالي الكيلة تساوي عشرين مداً وهو ما يعادل خمسة أصوع لأن الصاع يساوي أربعة أمداد.وبما أن القدر الواجب إخراجه عن الشخص الواحد في زكاة الفطر هو صاع من غالب قوت البلد فتكون كافية عن خمسة أشخاص فقط .والمجمع قام بهذا التصحيح منذ ذلك الوقت، وأصدر بهذا منشوراً عبر أجهزة الإعلام (الإذاعة والتلفزيون والصحف) ووسائل التواصل الاجتماعي، ونعيد نشره الآن لأنه وصلت إلينا بعض الفتاوي تخالف ما قرره المجمع في هذا الشأن، وهو الجهة المنوط بها تحقيق هذا الأمر.عليه يؤكد المجمع على أن الفتوى بأن الكيلة تجزي عن ستة أشخاص غير صحيحة وغير مبرئة للذمة.والله من وراء القصد وهو يهدي السبيلوالحمد لله رب العالمينسونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أجمل كلام عن ليلة القدر
  • كيف تكون السماء في ليلة القدر؟ وما هي علاماتها؟
  • بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر
  • الاعتكاف وتحري ليلة القدر.. تفاصيل هدى النبي فى العشر الأواخر من شهر رمضان.. الإفتاء تجيب
  • الشمس ليس لها شعاع.. علامات الاستدلال على ليلة القدر من السنة النبوية
  • كلمات تفتح لك أبواب الجنة والرزق.. أدعية ليلة القدر 2025
  • أدعية ليلة القدر 2025
  • متى العشر الأواخر من رمضان؟.. ترقب ليلة القدر الأولى خلال 96 ساعة
  • هل موعد ليلة القدر ثابت أم متغير؟.. صحح معلوماتك
  • دعاء ليلة القدر مكتوب .. أحد أسباب العتق من النار