أعلنت صوماليلاند وبونتلاند اليوم الخميس 4 أبريل 2024 رفضهما قرارات الصومال بشأن إغلاق قنصليتي إثيوبيا في هرجيسا وجاروي.

 

ورفضت السفيرة رودا علمي، نائبة وزير خارجية أرض الصومال، ومحمود عيديد درير، وزير الإعلام في ولاية بونتلاند، تحذير الحكومة الفيدرالية الصومالية.

 

وفي وقت سابق اليوم، طلبت الصومال من سفير إثيوبيا مختار محمد وير "مغادرة الصومال خلال الـ 72 ساعة المقبلة"، وقالت إنها "استدعت" مبعوثها في أديس أبابا إلى مقديشو "لإجراء مشاورات شاملة".

وفي البيان نفسه، قالت الصومال أيضًا إن القنصليتين العامتين الإثيوبيتين في هرجيسا وجاروي، عاصمتي أرض الصومال وبونتلاند، "ستُغلقان خلال فترة سبعة (7) أيام"، وهو ما رفضه كلاهما.

 

ومع ذلك، في مقابلة قصيرة أجرتها مع إذاعة صوت أمريكا الصومالية، قالت السفيرة رودا إن الإعلان يستند إلى "حلم يقظة" وهو "غير ذي صلة".

وبالمثل، قال محمود عيديد من بونتلاند إن الحكومة الفيدرالية الصومالية "ليس لها اختصاص" لإغلاق قنصلية إثيوبيا في جاروي.

 

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أعلنت وزارة الخارجية الصومالية، أنها طالبت السفير الإثيوبي في الصومال بالمغادرة خلال 72 ساعة.

 

وقالت الخارجية الصومالية إنه، في ضوء التطورات الأخيرة والتزاما بمبادئ السيادة ووحدة الأراضي، عن البدء في عدة إجراءات دبلوماسية، ويأتي هذا القرار في أعقاب القرار الذي أصدره مجلس الوزراء الصومالي ردا على تصرفات إثيوبيا، والتي تنتهك سيادة الصومال وشؤونه الداخلية.

 

وأوضحت الخارجية الصومالية في بيانها أنها أبلغت سفير إثيوبيا لدى الصومال، مختار محمد وير، بمغادرة الصومال خلال الـ 72 ساعة القادمة، بالإضافة إلى إغلاق القنصليتين العامتين الإثيوبيتين في هرجيسا وجاروي خلال فترة سبعة أيام، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية الرسمية “صونا”.

بالإضافة إلى استدعاء سفير الصومال لدى أديس أبابا للعودة إلى مقديشو لإجراء مشاورات شاملة.

وأشارت الخارجية الصومالية إلى أنها اتخذت هذه التدابير من أجل الحفاظ على سيادة ووحدة واستقلال وسلامة أراضي جمهورية الصومال الفيدرالية.

 

واختتمت البيان بالقول إنه في حين تظل حكومة الصومال الاتحادية ثابتة في التزامها بالحفاظ على العلاقات السلمية وتعزيزها مع جميع البلدان المجاورة، فمن الضروري أن يشكل الاحترام المتبادل للسيادة والسلامة الإقليمية أساس هذه العلاقات.

وتصاعد التوتر بين الصومال وإثيوبيا بسبب مذكرة التفاهم غير القانونية التي وقعتها الأخيرة مع المنطقة الإنفصالية أرض الصومال، في الأول من يناير الماضي والتي تنص على حصول أديس أبابا على منفذ بحري على البحر الأحمر بطول 20 كم، لإنشاء قاعدة عسكرية، وهو الأمر الذي أثار الغضب في مقديشيو رسميا وشعبيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخارجیة الصومالیة

إقرأ أيضاً:

الصومال تهنئ مصر بذكرى ثورة 30 يونيو وتشيد بإنجازاتها في التنمية

هنأ السفير علي عبدي أواري سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى مصر والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية ،   مصر  قيادةً وحكومةً وشعبًا، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الحادية عشرة لثورة الثلاثين من يونيو، مشيدا في الوقت ذاته بالنهضة الكبيرة التي تشهدها مصر حاليا تحت قيادة  الرئيس عبد الفتاح السيسي ، والمساعي الحثيثة التي تبذلها الحكومة المصرية لتحقيق المزيد من التنمية الشاملة في مختلف المجالات وعلى كافة المستويات .

وأكد  سفير الصومال على العلاقات المصرية الصومالية الأخوية والتاريخية التي تجمع بين جمهورية الصومال الفيدرالية  وجمهورية مصر العربية ، مؤكدا أن العلاقات تشهد تطورًا مستمرًا في ظل قيادة  الرئيس د. حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، و  الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتعزيز التعاون القائم بين الجانبين والدفع بالتعاون الثنائي إلى آفاق أرحب في شتى المجالات. من الرخاء والتقدم والازدهار ، لتعزيز التعاون الثنائي الي آفاق أعلى تشمل جميع المجالات. 

مقالات مشابهة

  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يستقبل سفير جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية لدى المملكة
  • القيادة تهنئ رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية بذكرى استقلال بلاده
  • مباحثات عمانية صومالية في الأوقاف والشؤون الدينية
  • الرئيس المشاط يهنئ رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية بالعيد الوطني
  • الصومال تهنئ مصر بذكرى ثورة 30 يونيو وتشيد بإنجازاتها في التنمية
  • الرئيس المشاط يهنئ رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية
  • أبو الغيط يؤكد حرص الجامعة العربية على دعم الصومال لمواجهة أي تحديات تهدد سيادته
  • أبو الغيط يلتقي وزير خارجية الصومال
  • الصومال: لا مفاوضات مع «الشباب» الإرهابية
  • خط طيران مباشر بين مصر والصومال بداية من يوليو القادم