حسام حبيب: أنا وشيرين مش علاقة توكسيك ومازلنا أصحاب رغم الطلاق
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
رد الفنان حسام حبيب حول الجدل الدائر عن علاقته السابقة بالنجمة شيرين عبد الوهاب، وعن تصنيفها بين الجمهور بأنها من أشهر العلاقات السامة قائلًا: «للأسف تصرفات شيرين وقت غضبها، خلى الناس تقول أن العلاقة دي توكسيك، لكن ده مش الحقيقي، والست لما بتغضب مينفعش تحاسبها».
وأضاف حبيب خلال لقائه مع الإعلامية منى عبد الوهاب في برنامج ع المسرح: «ارتباطي بشيرين ارتباط صداقة ومن مميزات شيرين اني بحس انها صاحبي الولد، مش زي البنات، يعني مبتتكلمش في المواضيع اللي البنات اللي بيتكلموا فيها مبتنمش على حد مبتحسبهاش حسابات البنات».
واستطرد: «شيرين أول بني آدمه اتجوزها وأعيش معاها، أنا عمري ما عيشت برا بيت اهلي طول عمري عايش مع أمي واختي بعدها رحت على العيشة مع شيرين، شيرين مكانش في بيني وبينها معاملة الزوج والزوجة احنا دايمًا كنا عايشين أصدقاء».
وعلق حسام حبيب على سؤال منى عبد الوهاب «الناس كانت مستكتره شيرين عليك» قائلا: «الناس ممكن تكون كانت مستكتره شيرين عليا لأن حسابات الناس حسابات دنيوية جدًا، واحدة مكان شيرين كانت ممكن تقول هروح اتجوز واحد غني ولا اتجوز واحد اكبر مني في السن يستوعبني، لكن انا في نفس سنها تقريبًا وأصحاب كأننا اتنين ولاد قاعدين مع بعض، لكن شيرين شخص بسيط جدًا وبتاخد سعادتها من حاجات بسيطة جدًا».
علاقتنا مش توكسيك ومازلنا أصحاب رغم الطلاقوأكمل حديث: «للأسف في لحظات الغضب حصل من شيرين خلت الناس أن دي علاقة توكسيك، لكن ده مش حقيقي وأنا وهي أصحاب لحد النهاردة رغم الانفصال».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسام حبيب توكسيك شيرين عبد الوهاب رمضان مسلسلات رمضان
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر يشارك في حفل تخريج الدفعة الـ٥٢ لكلية طب البنات بالقاهرة
قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، إننا لسنا في حفل تتخرج فيه طبيبات ماهرات بعلوم الطب والتشريح فحسب، ولكننا أمام دليل عملي وبرهان واقعي يكشف بهتان المفترين الذين أظلمت عقولهم، وظلمت ألسنتهم فراحوا ينشرون بين الحين والآخر أن الإسلام ظلم المرأة! فكيف ظلمها وقد فتح لها آفاق العلم الرحبة؟ وهل ظلم الإسلام المرأة وقد أباح أن تطلع على المراجع والكتب الأجنبية بما يثقفها ويوجهها ويعلمها؟ وهل ظلم الإسلام المرأة وقد جعلها طبيبة تعالج الأمراض وتخفف الآلام؟ ما لكم كيف تحكمون ؟!
حصاد وكيل الأزهر 2024.. جهود متواصلة وتحقيق تطلعات أزهرية جديدة وكيل الأزهر: لغتنا العربية من أمضى أسلحة بقاء الأمة وسَنُحاسب إن فرطنا فيها
وأضاف وكيل الأزهر خلاف حفل تخرج الدفعة الـ ٥٢ لكلية طب البنات بالقاهرة، أن من تأمل تاريخ الإسلام وجد سجلا حافلا من الإنجازات الحضارية التي وصلت فيها المرأة المسلمة إلى أسمى الدرجات العلمية والعملية، دون أن تخل أو تفرط في واجباتها بنتا وزوجا وأما، ومن الأعاجيب أن بعض المتصدرين يحاولون وضع المرأة بين مسارين: إما أن تثبت ذاتها، وتحقق مكانتها، وإما أن تقوم بواجبها الذي يناسب فطرتها، وكأنها بين خيارات متقابلة متعارضة!
وتابع فضيلته أن الأغرب أن هذا الخطاب المنحرف يحاول بالإغراء مرة وبالإلحاح ثانية وبالخداع أخرى أن يجبر المرأة على السير في هذا الطريق الذي قد يتعارض في بعض ملامحه مع خصائصها، فالتاريخ المشرق لهذه الأمة يقف شاهدا على المحرفين الذين يحاولون تجذير القطيعة بين المرأة وطبيعتها وطموحها، فكم حمل التاريخ من نماذج النساء اللاتي جمعن بين هذه الأمور كلها في غير تدافع ولا معارضة، وهذه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها يقول عنها عروة بن الزبير ابن أختها: «ما رأيت أعلم بالطب من عائشة»، فأين المفترون من هذا التاريخ ؟!
وأردف الدكتور الضويني أن حفلنا اليوم هو فرحة تتجدد بزهرات من خير أمة أخرجت للناس، يقد من برهانا أزهريا وردا عمليا على من يتهمون الإسلام بظلم المرأة، مؤكدا أن الأزهر الشريف ليقف مع المرأة وينتصر لقضاياها، ويسعى في تمكينها، بما يحفظها من التقاليد الراكدة، ويصونها من العادات الوافدة، ويقدم للعالم نموذجا أزهريا للمرأة المسلمة القادرة على مواجهة العالم بالعلم والفكر والإبداع.
وأوضح وكيل الأزهر أن هذا الحفل نجني فيه ثمرة التعب والسهر والآمال، وأثق تماما أن الخريجات والآباء والأمهات لتمتلى قلوبهم اليوم فرحا وسعادة، ولكني أدعوكنّ إلى مزيد من الطموح، فلا ينبغي أن تتوقف أحلامكنّ عند شهادة التخرج، وإنما أريدكنّ جميعا أن ترفعنّ راية الأزهر فتكنّ إضافة جديدة في عالم الطب الأزهري» إن صحت التسمية، وأن تسعى كل واحدة منكنّ إلى الحصول على شهادة الخيرية بخدمة الناس ونفعهم، ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خير الناس أنفعهم للناس»، وأريدكنّ أن تجمعنّ إلى جنب ذلك دعوة الناس إلى الله، وبث الأمل والرجاء والتفاؤل في قلوبهم، بعيدا عن مفردات المرض والوجع والألم واليأس والإحباط.
وبيّن فضيلته أنه ما أحوج واقعنا إلى خطاب الأمل بعيدا عن خطاب الألم، وما أحوجه إلى خطاب الفرح والسعادة بعيدا عن خطاب الحزن والكآبة، فإن الناظر إلى الواقع الذي نعيشه اليوم، وما فيه من سباق علمي يرفع المجتمعات أو يضعها ، وما يتعرض له الدين والأزهر والوطن من هجمات يدرك أنه واقع متسارع معقد يوجب على المخلصين والمخلصات من أبناء الأمة البررة أن يتحملوا الأمانة بحب، وأن يعبروا عن الأمة ودينها ورسالتها وتاريخها وقيمها وحضارتها بالحكمة والموعظة الحسنة.
واختتم وكيل الأزهر كلمته بأنه لا أشد لحظة واحدة في أنكنّ - أيتها الطبيبات - قادرات - بوعيكنّ الديني وحسكنّ العلمي - على إدراك هذه التحديات والمخاطر التي تحيط بنا وتحاك لنا، وتقف بالمرصاد تتنظر لحظة غفلة منا لتتسلل داخل حدودنا وعقولنا وعافيتنا؛ ولذا فعلينا جميعا أن نقوم بواجبنا، وأن نعمل جاهدين للحفاظ على ديننا وعلى هُويتنا، وعلينا أن نكون صورة مشرقة للإسلام والمسلمين بطريق عملي، ولا أفضل ولا أقدر على نقل تلك الصورة منكنّ أيتها الطبيبات الداعيات إلى الله بالعلم والعمل.