بوريل: علاقات الاتحاد الأوروبي مع المغرب أكثر أهمية من أي وقت مضى
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
سرايا - قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الخميس، إن "العلاقات الثنائية مع المغرب أكثر أهمية من أي وقت مضى.
جاء ذلك في منشور بوريل، على منصة إكس، عقب مباحثات هاتفية مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الأربعاء.
وقال بوريل: "تحدثت مع الوزير بوريطة حول العديد من القضايا الثنائية والإقليمية".
وأضاف المسؤول الأوروبي: "ناقشنا أيضًا كيفية إعطاء زخم جديد للشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، وهي أكثر أهمية من أي وقت مضى في السياق الجيوسياسي الحالي".
وفي 21 مارس/ آذار الماضي، طالب متحدث الحكومة المغربية مصطفى بايتاس، الاتحاد الأوروبي بصون شراكتهما من "الاستفزازات والمناورات السياسية".
جاء ذلك تعليقا على توصية المدعية العامة بمحكمة العدل الأوروبية تمارا كابيتا، بإلغاء اتفاقي الصيد البحري والتعاون الزراعي بين الرباط وبروكسل.
وفي 29 سبتمبر/ أيلول 2021، أصدرت محكمة العدل الأوروبية حكما أوليا بإلغاء قرارين تجاريين لمجلس الاتحاد الأوروبي متعلقين باتفاقيتين أبرمهما المغرب والتكتل بشأن الصيد البحري والتعاون الزراعي. لكن تم الاستئناف على الحكم، ويتوقع صدور حكم نهائي أواخر العام الجاري.
وقال بايتاس: "أخذنا علما بالرأي الذي صدر عن المدعية العامة بمحكمة العدل الأوروبية بخصوص القضايا المعروضة أمامها بشأن الاتفاق الفلاحي واتفاق الصيد البحري ما بين المغرب والاتحاد الأوروبي".
وجاء الحكم الأولي لمحكمة العدل الأوروبية في 29 سبتمبر 2021 بشأن الاتفاقين التجاريين بين المغرب والاتحاد الأوروبي، عقب شكاوى تقدمت بها جبهة "البوليساريو".
وبررت المحكمة قرارها آنذاك بالقول إن "إلغاء الاتفاقيتين يأتي لأنهما تشملان منتجات قادمة من إقليم الصحراء المتنازع عليه بين الرباط وجبهة البوليساريو التي تقدمت بالدعوى للمحكمة".
ويقترح المغرب حكما ذاتيا موسعا في إقليم الصحراء تحت سيادته، بينما تدعو "البوليساريو" إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تستضيف لاجئين من الإقليم.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی العدل الأوروبیة
إقرأ أيضاً:
مصر تتحدث عن موعد تشغيل معبر رفح بعد تفعيل المراقبة الأوروبية
تحدث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، عن موعد تشغيل معبر رفح البري، بعد اتفاق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على استئناف مهمة "المراقبة" في المعبر الحدودي بين قطاع غزة ومصر.
وقال الوزير عبد العاطي في مقابلة مسجلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "سيبدأ تشغيل المعبر قريبا، حينما تستكمل الاستعدادات من الجانب الفلسطيني بوجود مراقبين أوروبيين".
وأضاف أن "المساعدات الإنسانية والطبية تتم بمعدلات طيبة حتى الآن، ونتجاوز العدد الذي تم التوافق عليه بواقع 600 شاحنة يوميا"، مؤكدا أن "مصر تقدم كل التسهيلات الممكنة، والمساعدات تدخل من معبر كرم أبو سالم، وقريبا سيبدأ تشغيل معبر رفح، حينما تستكمل الاستعدادات من الجانب الفلسطيني".
وتابع قائلا: "الجانب المصري مستعد، ولكن الجانب الإسرائيلي دمر العديد من المنشآت على الجانب الفلسطيني من المعبر، وسيكون هناك مراقبون من جانب الاتحاد الأوروبي".
وقبل نحو أسبوع، قال اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء (شرق)، الذي يقع في نطاق محافظته معبر رفح البري، إن "هناك بعض الإصلاحات تجري في محيط المعبر من الجانب الفلسطيني بعد تعرضه للتدمير في الفترة الماضية، وسيتم فتحه مباشرة فور انتهاء الإصلاحات".
ومنذ 24 أيار/ مايو الماضي تدخل المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم الواقع تحت سيطرة الاحتلال، بعدما احتل الجيش الإسرائيلي معبر رفح ودمر وأحرق أجزاء منه ضمن عملية بدأها بالمدينة في السابع من ذات الشهر.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وإسرائيل الذي بدأ تنفيذ مرحلته الأولى في 19 يناير/ كانون الثاني/ يناير الجاري على دخول 600 شاحنة من المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل يومي، وفتح معبر رفح بعد 7 أيام من تطبيق الاتفاق.
ويتضمن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما.
وفي وقت سابق، أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية، أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اتفقوا على استئناف مهمة المراقبة في معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر.
وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، التي تشغل أيضا منصب نائبة رئيس المفوضية الأوروبية، عبر منصة "إكس" إنّ "هذا سيسمح لعدد من المصابين بمغادرة غزة وتلقي الرعاية الطبية".
كما يعتزم الاتحاد الأوروبي نشر بعثة مدنية في معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، اعتبارا من شباط/ فبراير المقبل.
وأعلنت كالاس أن الوزراء اتفقوا بخصوص نشر بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية، مؤكدة أنهم تلقوا الدعوة من فلسطين وإسرائيل وموافقة من مصر بشأن هذه المسألة.
ومن المقرر أن يتم تشغيل معبر رفح استنادا إلى مشاورات آب/ أغسطس 2024 مع مصر، التي تستند في جزء كبير منها على اتفاقية المعابر المبرمة عام 2005، لا سيما بوجود دور للأوروبيين في إدارة المعبر والتزام الأطراف بآلية العمل.