بوابة الوفد:
2025-01-27@19:17:39 GMT

الاحتلال يعتقل أكثر من 200 طفل فلسطيني في سجونه

تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT

أفادت مؤسسات الأسرى، اليوم الخميس، بأن الاحتلال الإسرائيلي يعتقل في سجونه أكثر من 200 طفل فلسطيني، منهم 23 طفلا من قطاع غزة محتجزون في سجن "مجدو"، وهم رهن الإخفاء القسري، كما كافة معتقلي غزة، علما أنّ هذا المعطى الوحيد المتوفر بشأن أطفال غزة المعتقلين، وقد يكون العدد أعلى من ذلك.

 

وأضافت مؤسسات الأسرى، في بيان لها لمناسبة يوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف الخامس من نيسان من كل عام، أن هذا العام شكل أكثر الأعوام دموية بحقّ الأطفال الفلسطينيين، في ضوء عدوان الاحتلال الشامل وحرب الإبادة الجماعية المتواصلة في غزة حتى اليوم.

 

وبينت أن الأسرى الأطفال يواجهون بعد السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي، إجراءات انتقامية فرضها الاحتلال على مختلف فئات الأسرى في السجون كافة، فعمل بداية على عزل الأسرى عن العالم الخارجي بشكل تام، وعزلهم عن بعضهم البعض في داخل السجون، وسحب كافة الأدوات الكهربائية ومستلزماتهم من داخل الغرف، وقطع المياه الساخنة عنهم وصادر ملابسهم، واكتفت إدارة السجون بتقديم وجبات طعام ضئيلة للغاية وبنوعيات رديئة جدا، كما انتهجت قوات الاحتلال التّعذيب بحق الأسرى بوتيرة غير مسبوقة.

 

وبينت أنه منذ بداية العدوان، بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال في الضّفة الغربية أكثر من 500، إذ تشكّل سياسة اعتقال الأطفال إحدى أبرز السياسات التي انتهجها الاحتلال على مدار عقود وحتى يومنا هذا، فمنذ سنوات الاحتلال الأولى للأرض الفلسطينية، استهدف الاحتلال الأطفال بشتى ومختلف السبل والوسائل وبشكل مباشر، دون أدنى مراعاة لأي اتفاقيات تضمن للأطفال حقوقهم، حيث يعتبرهم الاحتلال هدفا رئيسا.

 

يذكر أن دولة الاحتلال تعتبر الدولة الوحيدة في العالم التي تحاكم بشكل منهجي ما بين 500 و700 طفل فلسطيني أمام المحاكم العسكرية كل عام، بشكل يفتقر إلى الحقوق الأساسية للمحاكمة "العادلة".

 

 وأوضحت مؤسسات الأسرى، في بيانها، أن الأطفال الأسرى كان لهم نصيب من الأساليب الانتقامية المستخدمة بحق الأسرى والأسيرات، فبحسب شهادات لأسرى أطفال أفرج عنهم في الفترة الأخيرة، عمل الاحتلال منذ اليوم الأول على عزلهم عن باقي الأسرى والأقسام، كما سجلت عدة شهادات تفيد بتعرضهم للضرب المبرح خلال فترة مكوثهم داخل السجون.

 

 وتشير الإحصاءات والشهادات الموثّقة للأسرى الأطفال، إلى أنّ غالبية الأطفال الذين تم اعتقالهم تعرضوا لشكل أو أكثر من أشكال التّعذيب الجسدي والنّفسيّ، عبر جملة من الأدوات والأساليب الممنهجة المنافية للقوانين والأعراف الدولية، والاتفاقيات الخاصة بحقوق الطّفل.

 

وتحت إطار سياسة الاحتلال في ملاحقة الأسرى المحررين واستهدافهم المستمر، أعاد الاحتلال اعتقال 15 أسيرا محررا من الذين تم تحريرهم خلال صفقات التبادل خلال تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وقد أفرج لاحقا عن معتقلين اثنين فيما أبقى على 13 رهن الاعتقال، منهم 5 أطفال، ليتم تحويل إثنين من الأسرى الأشبال المحررين إلى الاعتقال الإداري التعسفي.

 

وتأتي هذه الممارسات، وفق البيان، في إطار ملاحقة سلطات الاحتلال المستمرة للأسرى المحررين، وفرض مزيد من القمع والسيطرة بحق الشعب الفلسطيني.

 

وفي السياق ذاته، أشار بيان مؤسسات الأسرى إلى أن سلطات الاحتلال تستخدم سياسة الاعتقال الإداري التعسفي بحق الفلسطينيين كأداة للقمع والسيطرة في ظل الأحداث المتصاعدة وكوسيلة عقابية أيضا، ولا يسلم الأطفال من هذه السياسة، حيث يعتقل الاحتلال اليوم في سجونه أكثر من 3660 معتقلا إداريا، منهم 41 طفلا معظمهم تم اعتقالهم وإصدار أوامر الاعتقال الإداري بحقهم بعد السابع من تشرين أول/ أكتوبر، دون تقديم لوائح اتهام بحقهم، وبادعاء وجود "ملف سري" تُسرق طفولتهم في زنازين تقتل طفولتهم وتسلب منهم حقهم في التعليم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال يعتقل طفل سجونه مؤسسات الأسرى الاحتلال الإسرائيلي طفل فلسطينى مؤسسات الأسرى أکثر من

إقرأ أيضاً:

39 عامًا خلف الأسوار.. معلومات عن أقدم أسير فلسطيني في صقفة التبادل

قال نادي الأسير الفلسطيني، إن قوات الاحتلال ستفرج اليوم السبت، عن أقدم أسير فلسطيني معتقل منذ عام 1985 عميد الأسرى محمد الطوس (أبو شادي).

نادي الأسير الفلسطيني: قوات الاحتلال تنفذ عمليات إعدام ميداني بالضفة نادي الأسير الفلسطيني: اقتراب اتمام اتفاق بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار

وأضاف في بيان عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الأسير محمد الطوس (67 عاما) من قرية الجبعة، وهو عميد الأسرى الفلسطينيين، اعتقل في شهر أكتوبر من العام 1985 على خلفية مقاومته للاحتلال وانتمائه لحركة فتح، وأُصيب في حينها إصابات بليغة، وقد حكم الاحتلال عليه بالسّجن مدى الحياة.

 

وأشار إلى أن الطوس من المعتقلين القدامى منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وعددهم اليوم 21 أسيراً، بعد ارتقاء الشهيد وليد دقة العام الماضي، إلى جانبهم 11 معتقلا من محرري (صفقة وفاء الأحرار) المعاد اعتقالهم وكانوا معتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وجرى تحريرهم عام 2011 ثم أعيد اعتقالهم عام 2014، وأبرزهم الأسير نائل البرغوثي.

 

ونوه أن الطوس واجه خلال سنوات اعتقاله، عمليات تنكيل وانتقام على المستويات كافة، قائلًا إنه «عدا عن الإصابات الخطيرة التي تعرض لها خلال عملية اعتقاله برصاص قوات الاحتلال، والتحقيق الطويل والقاسي معه، هدم الاحتلال منزل عائلته ثلاث مرات.

 

ولفت إلى أن الاحتلال رفض الإفراج عن الطوس في صفقات التبادل كافة والإفراجات التي تمت على مدار سنوات اعتقاله، إلى جانب رفاقه من المعتقلين القدامى، وكان آخرها عام 2014، حينما رفض الاحتلال الإفراج عن الدفعة الرابعة من المعتقلين القدامى في حينه وهو من بينهم.

 

وذكر أنه بعد عام على رفض الاحتلال الإفراج عنه، تفاقم الوضع الصحي لزوجته ودخلت في غيبوبة لمدة عام كامل، إلى أن توفيت عام 2015 دون أن يتمكن من وداعها

 

القائمة الكاملة بأسماء الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم اليوم

نشرت هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ومكتب إعلام الأسرى، أسماء الأسرى المحررين ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل في المرحلة الأولى التي تضم 200 أسير.

 

ومن بين الأسرى الفلسطينيين الـ200 المقرر الإفراج عنهم، 121 محكومًا عليهم بمؤبدات، و79 من ذوي الأحكام العالية.

 

 وقالت حركة حماس، إن 70 من الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم اليوم، سيتم نقلهم خارج غزة والضفة الغربية.

 محمد الطوس 

 

إسرائيل تُبلغ أهالي المحتجزات الأربع بتوقع الإفراج عنهن 12 ظهر اليوم:

 

 أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بإبلاغ أهالي المحتجزات الإسرائيليات الأربع المتوقع الإفراج عنهن اليوم السبت بحدود الساعة 12 ظهرًا .

كما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه طُلِب من أهالي المحتجزات التوجه إلى نقطة التجمع الأولى في منطقة رعيم، تمهيدًا لاستقبالهن.

 

 ومن المقرر أنه في اليوم السابع -اليوم السبت- من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار أن تنسحب قوات الاحتلال كليًا من شارع الرشيد شرقًا إلى شارع صلاح الدين، كما يتضمن أيضًا تفكيك المواقع والمنشآت العسكرية الإسرائيلية في منطقة شارع الرشيد، وفي اليوم نفسه؛ يتم البدء في عودة النازحين داخليًا إلى مناطق سكنهم.

 

 ومن المقرر أيضًا أنه في اليوم السابع من المرحلة الأولى يتيح للسكان الحركة بحرية بجميع مناطق القطاع ودخول المساعدات الإنسانية عبر شارع الرشيد من أول يوم، وفى اليوم الـ22 تنسحب قوات الاحتلال من وسط قطاع غزة، خاصة من محور نتساريم ومحور دوار الكويت شرقي طريق صلاح الدين لمنطقة بمحاذاة الحدود.

 

 

 واتُفق في المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة، على إطلاق سراح 33 من المحتجزين الإسرائيليين، منهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الخمسين وجرحى ومرضى، مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في السجون الفلسطينية منهم نساء وأطفال.

 

 وإذا سارت المرحلة الأولى على النحو المخطط لها، فستبدأ مفاوضات بشأن مرحلة ثانية من الهدنة في اليوم السادس عشر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

 

 وخلال المرحلة الثانية، سيُطلق سراح باقي المحتجزين الأحياء، ومنهم الجنود والرجال في سن الخدمة العسكرية، فضلًا عن إعادة جثث المحتجزين.

 

مقالات مشابهة

  • أسرى من الدفعة الثانية يتحدثون للجزيرة نت عن أشكال التعذيب بسجون الاحتلال
  • أسرى محررون يروون ما يجري داخل سجون الاحتلال
  • أسير محرر للجزيرة: الأسرى يعيشون ظروفا مأساوية وينتظرون تبييض السجون
  • الإفراج عن عميد الأسرى الفلسطينيين محمد الطوس.. من هو؟
  • الصليب الأحمر يُعلن اكتمال المرحلة الثانية من تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل
  • أهالي رام الله يستقبلون الأسرى المُحررين استقبال الأبطال..صور
  • أسير فلسطيني مفرج عنه يسأل: «أمي عايشة ولا ميتة؟».. مَن هو لؤي العويوي؟
  • تفاصيل الإفراج عن 200 فلسطيني و"عميد الأسرى"
  • 39 عامًا خلف الأسوار.. معلومات عن أقدم أسير فلسطيني في صقفة التبادل
  • الحركة الفلسطينية الأسيرة.. هياكل لتوحيد الأسرى ضد سجان الاحتلال