الرئيس وخطاب «حلف اليمين».. رؤية شاملة للدولة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
يوم تاريخى شهدته الدولة المصرية يوم الثلاثاء الماضى الموافق 2 إبريل 2024، وهو يوم أداء الرئيس عبدالفتاح السيسى اليمين الدستورية أمام مجلس النواب، لبدء ولاية رئاسية جديدة، والمفارقة أن الجلسة الخاصة بحلف اليمين الدستورية عقدت فى مقر مجلس النواب فى العاصمة الإدارية الجديدة، وهى أول جلسة وأول حدث يشهده مقر المجلس الجديد، لتعطى الإشارة لانطلاق الجمهورية الجديدة.
وتعد هذه الجلسة التاريخية لحلف اليمين بداية لمرحلة جديدة مفعمة بالأمال والطموحات والتحديات، وصياغة رؤية واضحة للدولة فى تعاملها مع الأزمات والقضايا ومواجهة التحديات الجسيمة خاصة الاقتصادية، ونستطيع أن نقول إنها مرحلة جنى الثمار، فآن الأوان أن يجنى المواطن ثمار صبره وتحمله فاتورة الإصلاح الاقتصادى وتحمله تداعيات الظروف الاقتصادية الصعبة التى تمر بها الدولة بسبب الأزمات الاقتصادية العالمية، فالشعب المصرى واع وداعم لبلده فى كل المحن والأزمات.
الجمهورية الجديدة من أهم دعائمها وركائزها بناء الإنسان والتنمية البشرية ودعم المواطن وتحسين جودة الحياة والخدمات وتوفير حياة كريمة لائقة للمواطنين، وحلف الرئيس السيسى اليمين أمام مجلس النواب فى العاصمة الإدارية أعتبره بمثابة تدشين الجمهورية الجديدة، لذلك فالأمر يتطلب العمل والإرادة للنهوض ببلدنا ومواجهة التحديات ودفع عجلة النمو الاقتصادى، وأن تكون الحكومة خلال الفترة القادمة على قدر المسئولية وتنفذ توجيهات القيادة السياسية فى مختلف القطاعات والعمل على حل المشكلات وتلبية احتياجات المواطنين.
المنتظر خلال الفترة القادمة أن تكثف الحكومة من جهودها والعمل على إيجاد حلول حاسمة للمشكلات والقضايا الاقتصادية وخاصة أزمة ارتفاع الأسعار وارتفاع معدل التضخم لتخفيف الأعباء عن المواطنين، فلدينا قيادة سياسية مخلصة لا تدخر جهداً فى العمل من أجل البناء والتنمية وتحقيق الصالح العام للوطن والمواطن، ولا بد أن تكون الحكومة والمسئولون على نفس المستوى من الأمانة والعمل والمسئولية وسرعة الأداء لنحقق تطلعات الجمهورية الجديدة.
ولا يفوتنى أن أتقدم بخالص التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسى على حلف اليمين الدستورية لبداية ولاية جديدة نتمنى له فيها التوفيق والسداد لما فيه الخير لصالح بلدنا الحبيب، كما أننى أثمن على خطاب الرئيس السيسى أمام مجلس النواب والذى وجهه للشعب المصرى، حيث حمل رسائل مكاشفة ووضوح ورسائل طمأنة للمصريين، وتوجيه الشكر للشعب على تحمله الظروف التى واجهتها الدولة، والتأكيد على أولوية حماية وصون أمن مصر القومى فى ظل محيط إقليمى ودولى مضطرب، ومواصلة العمل.
خطاب الرئيس أمام مجلس النواب أيضاً جدد التأكيد على استكمال وتعميق الحوار الوطنى خلال المرحلة المقبلة فى إطار تعزيز دعائم المشاركة السياسية والديمقراطية، فضلاً عن تبنى استراتيجيات تعظم من قدرات وموارد مصر الاقتصادية، وتعزز من صلابة ومرونة الاقتصاد المصرى فى مواجهة الأزمات مع تحقيق نمو اقتصادى قوى ومستدام ومتوازن، وتعزيز دور القطاع الخاص كشريك أساسى فى قيادة التنمية، والتركيز على قطاعات الزراعة، والصناعة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسياحة، وزيادة، وتبنى إصلاح مؤسسى شامل يهدف إلى ضمان الانضباط المالى وتحقيق الحوكمة السليمة، علاوة على دعم شبكات الأمان الاجتماعى، والاستمرار فى تنفيذ المخطط الاستراتيجى للتنمية العمرانية واستكمال إنشاء المدن الجديدة من الجيل الرابع، ودعم التعليم والصحة، وكل ذلك يؤكد أن الرئيس طرح رؤية شاملة وواضحة للعمل عليها الفترة القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حلف اليمين الرئيس وخطاب د حازم الجندى الجمهوریة الجدیدة أمام مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يشدد على حماية جميع السوريين ويدعو إلى تنفيذ عملية سياسية شاملة
بغداد اليوم - متابعة
اعتمد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، (14 آذار 2025)، بياناً رئاسياً صاغته الولايات المتحدة وروسيا يدين أعمال العنف في مدينتي اللاذقية وطرطوس بسوريا.
وأكد المجلس في بيانه إدانته الشديدة للهجمات التي استهدفت البنية التحتية المدنية، خاصة المستشفيات، معرباً عن قلقه البالغ إزاء تأثير العنف على تصاعد التوتر الطائفي في البلاد.
ودعا البيان جميع الأطراف في سوريا إلى الوقف الفوري لأعمال العنف والتحريض، مؤكداً ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية.
كما شدد على أهمية اتخاذ تدابير حاسمة لمواجهة التهديد الذي يشكله المقاتلون الإرهابيون الأجانب، مشدداً على التزامات سوريا بموجب قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب.
وطالب البيان السلطات السورية المؤقتة بمحاسبة مرتكبي عمليات القتل الجماعي، داعياً إلى إجراء تحقيقات سريعة وشفافة ومستقلة وفقاً للمعايير الدولية لضمان تقديم جميع الجناة للعدالة. كما أكد ضرورة احترام حقوق الإنسان في جميع الظروف وضمان معاملة إنسانية لمن استسلم أو ألقى سلاحه.
وحث البيان المجتمع الدولي على تقديم دعم إضافي عاجل للمدنيين المحتاجين في أنحاء سوريا، داعياً السلطات المؤقتة إلى حماية جميع السوريين بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية أو الدينية.
كما جدد التذكير بالقرار 2254، مؤكداً الالتزام الراسخ بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها.
ودعا المجلس جميع الدول إلى الامتناع عن أي عمل أو تدخل من شأنه أن يزيد من زعزعة استقرار سوريا، مؤكداً في الوقت ذاته أهمية مكافحة الإرهاب في البلاد والتصدي للتهديد الذي يشكله الإرهابيون الأجانب.
كما دعا إلى تنفيذ عملية سياسية شاملة بسوريا تستند إلى المبادئ الأساسية الواردة في القرار 2254.
المصدر: وكالات