العليمي: استعادة مؤسسات الدولة أولوية قصوى لمجلس القيادة والحكومة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الخميس، أن استعادة مؤسسات الدولة اولوية قصوى لمجلس القيادة والحكومة، ومنتهى الهدف من اي جهود للسلام المستدام الذي يجب ان يعني الشراكة الواسعة دون تمييز او اقصاء.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس العليمي، للمدير الإقليمي لمركز الحوار الانساني رومان فيكتور جراندجان.
واستمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، من وفد مركز الحوار الانساني الى احاطة عن نشاط المركز وتدخلاته حول العالم في المساعدة لاحتواء خطر النزاعات المسلحة وتداعياتها المدمرة على الاصعدة الوطنية والاقليمية والدولية.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وضع وفد مركز الحوار الانساني امام مستجدات الوضع اليمني، بما في ذلك جهود الوساطة السعودية، من اجل احياء مسار السلام واطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الامم المتحدة.
وأشار إلى التعقيدات التي تواجه تلك الجهود من جانب الحوثيين، في وقت تتضاعف فيه المعاناة الانسانية للشعب اليمني بسبب هجماتها على المنشآت النفطية، و سفن الشحن البحري وخطوط الملاحة الدولية.
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي "ان السلام العادل القائم على المرجعيات المتفق عليها وطنياً واقليمياً ودولياً وخصوصاً القرار 2216، كان وسيظل مصلحة اولى للشعب اليمني على طريق استعادة مؤسسات الدولة الضامنة للحقوق والحريات، والعدالة والمواطنة المتساوية، التي ستجعل اليمن اكثر امناً واستقراراً، وحضوراً في محيطه الاقليمي والدولي".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن عدن مليشيا الحوثي العليمي الحرب في اليمن رئیس مجلس القیادة الرئاسی
إقرأ أيضاً:
رشاد العليمي يكشف خلال اجتماعه بهيئة التشاور والمصالحة.. عن الاستراتيجية الوطنية للمرحلة القادمة
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، أن التوافق الوطني حول الهدف والعدو المشترك يمثل اليوم مصدر قوة رئيسياً، يمهد الطريق نحو استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء المعاناة الإنسانية، التي تسببت بها مليشيا الحوثي الإرهابية، مشيرا إلى أن هذا الاصطفاف الوطني يعزز من جهوزية القوات المسلحة لخوض معركة الخلاص الوطني.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد يوم الثلاثاء، ضم رئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي، ونوابه عبد الملك المخلافي، صخر الوجيه، جميلة علي رجاء، وأكرم العامري، بالإضافة إلى أمناء عموم الأحزاب والمكونات السياسية.
وأشار العليمي إلى التحول الإيجابي في موقف المجتمع الدولي تجاه القضية اليمنية، والذي يعكس نجاح الجهود الوطنية في تصحيح الروايات المغلوطة، مؤكداً أن الحكومة الشرعية باتت تُنظر إليها كشريك موثوق، في حين تم فضح مليشيا الحوثي كخطر مستمر على الأمن والاستقرار الدوليين.
كما أشاد الرئيس بدور الأجهزة الأمنية في إحباط مخططات الحوثيين الهادفة لزعزعة الجبهة الداخلية، خصوصاً عبر تنسيقهم مع تنظيمات إرهابية.
وتطرق الرئيس العليمي إلى التحديات الاقتصادية والخدمية جراء توقف تصدير النفط وتذبذب قيمة العملة الوطنية، مستعرضاً التدابير المتخذة لتعزيز الموارد العامة.
وفي هذا السياق، ثمن الدعم الحاسم المقدم من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، والذي ساهم في تمكين الدولة من الوفاء بالتزاماتها.
وأكد العليمي أن مجلس القيادة الرئاسي والحكومة يعكفان حالياً على إقرار استراتيجية وطنية للمرحلة المقبلة، تشمل توجيهات سياسية ودبلوماسية وإعلامية.
كما أعرب عن انفتاح المجلس على جميع المبادرات الواقعية التي تخدم مشروع الدولة وتطلعات المواطنين.
وفي ختام كلمته، شدد على أن التحالف الجمهوري، بدعم من هيئة التشاور والمكونات السياسية، يمثل ركيزة أساسية في مواجهة المشروع الإمامي وداعميه، مؤكداً أن اليمن قدّم نموذجاً وطنياً يعكس طموحات شعبه في الأمن والسلام والتنمية