أطباء بلا حدود: مقتل موظفي الإغاثة جزء من هجمات إسرائيلية مُمنهجة على العاملين في المجال الإنساني
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قال رئيس منظمة أطباء بلا حدود كريستوفر لوكيير، اليوم الخميس، إن الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت موظفي المطبخ المركزي العالمي "هي جزء من نفس النمط من الهجمات المتعمدة على العاملين في المجال الإنساني والعاملين في مجال الصحة والصحفيين وموظفي الأمم المتحدة والمدارس والمنازل".
وأضاف كريستوفر لوكيير، الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود، في مؤتمر صحفي في جنيف إن "جميع الدول التي تدعم إسرائيل" خلال حملتها العسكرية في قطاع غزة "متواطئة أخلاقياً وسياسياً".
وتابع لوكيير: "إننا ندعو جميع الدول، وخاصة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى بذل كل ما في وسعها للضغط على إسرائيل والتوقف عن دعم الحصار المستمر والهجمات المستمرة ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية في غزة".
وأضاف : "نرفض رواية أنه كان حادثاً مؤسفاً.. لا نقبل ذلك لأن ما حدث لوورلد سنترال كيتشن وما يحدث لقوافل وملاذات تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود، هو جزء من نفس نمط الهجمات المتعمدة على العاملين في المجال الإنساني، والعاملين في مجال الصحة والصحافيين وموظفي الأمم المتحدة والمدارس والمنازل.. يتعلق الأمر بالإفلات من العقاب، والتجاهل التام لقوانين الحرب. والآن حان وقت المُساءلة".
وطالب المطبخ المركزي العالمي بإجراء تحقيق مستقل في الغارات الإسرائيلية التي أدت إلى مقتل سبعة من موظفيه في غزة. وكان من بين القتلى في غارات ليلة الاثنين ثلاثة مواطنين بريطانيين، وبولنديين وأستراليين، ومواطن كندي أمريكي مزدوج الجنسية وفلسطيني.
وكانت هذه الدول من الداعمين الرئيسيين للهجوم الإسرائيلي المستمر منذ ما يقرب من ستة أشهر على غزة، وقد أدان العديد منهم هذا الهجوم.
وأدى الهجوم الإسرائيلي على غزة، وهو الهجوم الأكثر دموية وتدميراً في التاريخ الحديث، إلى مقتل أكثر من 33 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 75600، وسط تحذير أممي من خطر المجاعة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رواندا: 30 عاماً على إبادة جماعية هزّت العالم وماكرون يقرّ بمسؤولية فرنسا سجن سرّي بالنقب.. طبيب إسرائيلي يكشف انتهاكات جسيمة لمعتقلين من غزة: بعضهم بترت أرجلهم بسبب الأصفاد رئيس وزراء اسكتلندا يحذّر ريشي سوناك: بريطانيا قد تصبح شريكة في قتل المدنيين بغزة غزة أطباء بلا حدود اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية غزة أطباء بلا حدود اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة إيران المساعدات الإنسانية ـ إغاثة أسلحة باريس فرنسا الحرس الثوري الإيراني بريطانيا أطفال السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة إيران المساعدات الإنسانية ـ إغاثة أسلحة السياسة الأوروبية أطباء بلا حدود یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا: “إسرائيل” ملزمة بإدخال المساعدات إلى غزة
قال وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا، اليوم الأربعاء، إن “إسرائيل” ملزمة بموجب القانون الدولي بالسماح بمرور المساعدات إلى قطاع غزة دون عوائق.
وأوضح الوزراء في بيان مشترك، أن “إسرائيل” منعت دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل كامل لأكثر من 50 يومًا.
وأشاروا إلى أن الإمدادات الأساسية لم تعد متوفرة بمختلف أنحاء القطاع، كما أن المتاح منها ينفد بسرعة.
وحذروا من أن المدنيين الفلسطينيين، وبينهم مليون طفل، يواجهون خطرًا حادًا بسبب المجاعة والأمراض الوبائية والموت.
وشددوا على ضرورة إنهاء هذا الوضع، حاثين “إسرائيل” على السماح بعودة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة فورًا وبسرعة ودون عوائق؛ من أجل تلبية احتياجات جميع المدنيين.
وأضاف الوزراء أن الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية تمكنت خلال وقف إطلاق النار الأخير، من تقديم المساعدات على نطاق واسع.
وأشاروا إلى أن “القرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات إلى غزة لا يُحتمل”.
وشددوا على أن” تعليقات وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأخيرة التي تسيّس دخول المساعدات الإنسانية، والخطط الإسرائيلية للبقاء في غزة بعد الحرب غير مقبولة، وتضر بآفاق السلام”.
وتابعول “يجب ألا تُستخدم المساعدات الإنسانية أبدًا كأداة سياسية، ويجب ألا يتم قضم الأراضي الفلسطينية أو إخضاعها لأي تغيير ديموجرافي”.
ولفت البيان إلى “ضرورة تمكين العاملين في المجال الإنساني من إيصال المساعدات إلى المحتاجين، بمعزل عن أطراف النزاع”.
وشدد على ضرورة ضمان “إسرائيل” وصول الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية دون عوائق إلى مختلف أنحاء القطاع، وضمان عملهم بأمان.
وأعرب الوزراء عن غضبهم إزاء الهجمات الأخيرة التي شنتها القوات الإسرائيلية على العاملين في المجال الإنساني، والبنية التحتية، والمنشآت والمرافق الصحية.
وأفادوا بأن “إسرائيل” عليها بذل المزيد من الجهود لحماية السكان المدنيين والبنية التحتية والعاملين في المجال الإنساني، فضلًا عن السماح للعاملين في المجال الإنساني بحرية الحركة داخل غزة.
وأضاف الوزراء أن “إسرائيل عليها منع إلحاق الضرر بالكوادر الطبية والمنشآت الطبية أثناء عملياتها العسكرية، وتلبية الاحتياجات الصحية العاجلة للسكان، مع السماح للمرضى والجرحى بمغادرة قطاع غزة مؤقتًا لتلقي العلاج”.
واختتموا بيانهم بالقول: “علينا جميعًا العمل على تطبيق حل الدولتين، فهو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن الدائمين لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين، وضمان استقرارٍ دائم في المنطقة”.