بعد خسارة الانتخابات.. هل يشهد حزب أردوغان حملة إقالات؟
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – بعد الهزيمة الفادحة لحزب العدالة والتنمية في الانتخابات البلدية 2024، من المتوقع حدوث تغييرات في الحكومة وإدارة الحزب الحاكم.
وبحسب تسريبات، فقد تم الإعلان عن اسمين سيتم إقالتهما من حزب العدالة والتنمية.
وفي اجتماع المجلس التنفيذي المركزي لحزب العدالة والتنمية يوم الثلاثاء، تم التركيز على الأسباب الرئيسية للهزيمة خلال انتخابات البلدية، ومن بين هذه الأسباب:
الأزمة الاقتصادية.اختيار المرشح الخطأ. عدم تلبية توقعات المتقاعدين للحصول على زيادات إضافية في المعاشات. المساعدة الاجتماعية التي تقدمها بلديات حزب الشعب الجمهوري، الافتقار إلى الموضوعية في اختيار المرشحين. انهيار التحالف مع حزب الحركة القومية في بعض المقاطعات.
وصرح الرئيس أردوغان في اجتماع المجلس التنفيذي المركزي لحزب العدالة والتنمية، أن إدارة الحزب والمنظمات والمرشحين كان لهم أيضًا نصيب في الهزيمة.
وبحسب التسريبات، ستكون هناك تغييرات في الحكومة وإدارة الحزب وتنظيماته، ويشاع إقالة نائب رئيس حزب العدالة والتنمية إركان كانديمير ورئيس الحكومات المحلية في الحزب يوسف ضياء يلماز، ويذكر أن بعض المسؤولين التنفيذيين في الحزب قد يطلبون أيضًا “الإعفاء من مهامهم”.
Tags: أردوغانأنقرةاسطنبولالعدالة والتنميةتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أنقرة اسطنبول العدالة والتنمية تركيا حزب العدالة والتنمیة
إقرأ أيضاً:
لهذه الأسباب يمتنع حزب الله عن الردّ
كتب ميشال نصر في" الديار": على بعد شهر من نهاية فترة الستين يوما، التي اعطيت لاختبار اتفاق وقف الاعمال العدائية بين لبنان و "اسرائيل"، ارتفع منسوب اللهجة "الاسرائيلية"، تزامنا مع ارتفاع وتيرة عدوانها العسكري الميداني، من الشريط الحدودي الذي تحتله راهنا، وصولا الى غارتيها على منطقة البقاع، وسط تعبئة وتجييش الراي العام الداخلي، في اتجاه الحظوظ العالية لانهيار وقف النار على الجبهة الشمالية، وعدم استعجال الجيش "الاسرائيلي" على الانسحاب من القرى التي احتلها.اكيد حتى الساعة ان لجنة مراقبة تطبيق الاتفاق لم تنجح في المهمات الموكلة اليها، وهو ما دفع برئيس حكومة تصريف الاعمال الى دعوتها للاجتماع برئاسته، لوضع "النقاط على الحروف"، خصوصا ان "اسرائيل" لم تلتزم بالآلية الموضوعة، فعلى سبيل المثال، وبعيدا عن عمليات التوغل والتفجير التي تقوم بها جنوب الليطاني، اغارت على اهداف بقاعا، دون تقديم اي شكوى للجنة، علما ان المواقع التي استهدفت هي ثابتة، وبالتالي في حال كان هناك من شبهات، كان يجب عليها ابلاغ اللجنة لتتحرك الاجهزة اللبنانية.
مصادر مقربة من قوى الثامن من آذار، رأت ان حزب الله ما زال حتى الساعة يعتمد سياسة "الصبر الاستراتيجي"، التي نجحت في اكثر من مكان في تحقيق اهدافها، رغم قدرته على الرد على تلك الخروقات، كاشفة انه ينطلق راهنا من المعطيات الاقليمية المتحركة، والتي يجب حساب نتائجها وتداعياتها بدقة، خصوصا ان خلط الاوراق الجاري، هو ذات طابع استراتيجي، يتخطى "الحرتقات" التكتية التي تشهدها الساحة الاقليمية.
وفي هذا الاطار، تتحدث المصادر، عن ان الهم الاساسي الذي يؤرق المقاومة في الوقت الحالي هو جمهورها وبيئتها اللذان يحتاجان الى "التقاط الانفاس" بعد الحرب المدمرة التي شنتها "اسرائيل"، خصوصا ان قدرات الدولة اللبنانية على المساعدة اليوم تكاد تكون معدومة، في ظل استمرار "الحصار" الدولي والعربي المفروض على لبنان منذ عام 2019.
اما العامل الثاني، الذي يجعل الحزب متريثا في اتخاذ اي خطوات، عدم رغبته باحراج الدولة اللبنانية والجيش اللبناني، اذ من ابرز واهم اهداف "اسرائيل" راهنا ، العمل على ايجاد شرخ مع الدولة و"اشتباك" مع الجيش، وهو ما يعتبره الحزب من الخطوط الحمراء، حيث ان لجنة المراقبة تشكل عامل ضغط في بعض الاوقات يعمل لغير مصلحته.
واذا كانت رغبة الحزب اظهار عدم التزام "اسرائيل " وعدم احترامها لتعهداتها، فهو من جهة ثانية، وفقا للمصادر يسعى الى اظهار نفسه كملتزم بالقرارات الدولية والاتفاقات الموقعة، تجاه الداخل اللبناني اولا، والعالم ثانيا، خصوصا انه حتى الساعة، احدا لا يملك تفاصيل الاتفاق الجانبي الموقع بين واشنطن و "تل ابيب"، وحدود المسموح فيه.وختمت المصادر، بان كل ما تقدم لا يعني باي حال من الاحوال غياب الحزب عن الساحة، فهو موجود على الخطوط الامامية، يرصد ويتابع كل التحركات على طول الجبهة اللبنانية، امتدادا الى الجولان ووصولا الى الحدود الشرقية، جاهز للتعامل مع اي خرق تتخطى فيه "تل ابيب" الخطوط الحمر.