أستاذ تفسير: مصر في تلاوة القرآن متفردة وليس لها مثيل في الدنيا كلها
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قال الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير، وعميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إن الشيخ البوطي هو فقيه ورجل صوفي كبير وعالم كان يتغنى بالقلب يعشق كل جميل.
قراء القرآن في مصروأضاف "أبو عاصي" خلال حديثه لبرنامج "أبواب القرآن" المذاع على قناتي "الحياة" و"إكسترا نيوز": "يقولون القرآن نزل في الجزيرة العربية في مكة وقرئ في مصر ويقولون كتب في إسطنبول من حيث الخطوط".
وتابع: "أنا لا أجد دولة أخرجت قراء يقرأون القرآن مثل مصر وهذا شيء عجيب تشعر أنها وراثة جينات، أنا من أيام شاهدت ولدًا في التليفزيون شيخ صغير كان قاعد يقلد كل المقرئين كل مقرئ كأنه أنت قاعد بتسمع الشيخ رفعت، ثم أنت قاعد تسمع صوت مصطفى إسماعيل ثم أنت قاعد تسمع عبدالباسط وغيرهم".
وأشار إلى أن مصر في التلاوة متفردة وليس لها مثيل في الدنيا كلها، متابعًا: "القراء المصريون قرأوا القرآن بطريقة فيها تفسير وفيها إيصال، تحديدًا عند الشيخ مصطفى إسماعيل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القرآن قراء القرآن مصر
إقرأ أيضاً:
اليوم ذكرى ميلاد الشيخ الطبلاوي.. صوت خالد في سماء التلاوة |فيديو
أحيا برنامج «صباح الخير يا مصر تقديم الإعلاميين» رجائي رمزي ودينا شرف عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، ذكرى ميلاد الشيخ الطبلاوي وذلك من خلال تقرير تليفزيوني بعنوان «اليوم ذكرى ميلاد الشيخ الطبلاوي.. صوت خالد في سماء التلاوة».
وأفاد التقرير: «تحل اليوم ذكرى ميلاد الشيخ محمد محمود الطبلاوي، القارئ الفذ الذي وصفه الكاتب الراحل محمود السعدني بأنه آخر حبة في مذبحة دولة التلاوة، ليصبح واحدا من أشهر قراء القرآن الكريم في مصر والعالم العربي والإسلامي».
وأضاف: «بدأ الشيخ الطبلاوي رحتله مع القرآن في سن الرابعة عندما حرص والده على تعليمه أصول الدين الحنيف، فألحقه بكتاب القرية ليكون من حفظة كتاب الله، وفي الكتاب أتم الشيخ الطبلاوي حفظ القرآن الكريم وتجويده وهو في العاشر من عمره».
وتابع التقرير: «ورغم إتمامه الحفظ لم يقطع تواصله مع الكُتاب، بل واصل مراجعة القرآن بشكل منتظم حيث كان يعود مرة كل شهر لمراجعة ما حفظه مما ساهم صقل مهاراته وتثبيت إتقانه».
واصل: «ويروي الشيخ الطبلاوي أن أول آجر حصل عليه كان 5 قروش من عمدة قريته، ومع الوقت بدأ صوته يجذب الناس إليه حتى أصبح معروفا في الأوساط الدينية».