جسدت أحداث الحلقة 25 من مسلسل الكبير أوي 8 برنامج من سيربح المليون الشهير، وكان «حزلقوم» هو ضيف البرنامج، واسمه في المسلسل «مين هيكسب النص مليون؟» تقديم الفنان عمرو رمزي، وخلال الحلقة استخدم «الكبير» طريقة مختلفة في تغشيشه، وهي الكحة.

وكان «الكبير» ضمن جمهور البرنامج، وأثناء السؤال يقوم بالبحث عن إجابته عبر الإنترنت، ثم الكحة حسب رقم الإجابة، أي إذا كانت الإجابة رقم 2، يقوم بالكحكحة مرتين.

مفاجأة في طريقة تغشيش «حزلقوم»

المفاجأة الكبيرة في الطريقة التي استخدمها الكبير ليفوز «حزلقوم» بالبرنامج هي حقيقية بالفعل، واستخدمها متسابق في «من سيربح المليون» بنسخته البريطانية، وهو تشارلز إنجرام، الرائد في الجيش البريطاني، واشتهر بعدها وأصبح حديث العالم ووصلت شهرته إلى وجود ملف تعريف شخصي له عبر موقع «ويكيبيديا» الشهير.

وعن طريق شريك له ضمن الجمهور، استطاع «إنجرام» الفوز بالجائزة الكبرى بعد الإجابة عن جميع الأسئلة، وحينها كان عمره 38 عامًا في 2001، بحسب ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

حجب جائزة إنجرام

وبينما كان يقوم مقدم البرنامج كريس تارانت بتسليم الشيك للفائزين على الشاشة، تم حجب الأموال من قبل شركة الإنتاج بعد أن أثيرت مخاوف بشأن احتمال قيامه بالغش، واتضح لاحقًا أن شريكه قد استخدم الكحة للإشارة إلى الإجابات الصحيحة أثناء البرنامج.

الحُكم على «إنجرام» وشريكه

وتم الحُكم على «إنجرام» بالسجن لمدة 20 شهرًا مع وقف التنفيذ في محاكمة أمام الجميع عام 2003، وأصبح يُعرف أيضًا باسم «رائد السعال»، وأُجبر على الاستقالة من عمله بعد 17 عامًا من الخدمة، كما حُكم على شريكه بالسجن لمدة 18 شهرًا مع وقف التنفيذ لدوره في عملية الاحتيال.

حاليًا يعيش «إنجرام» حياة هادئة في مقاطعة سومرست الإنجليزية، ويعمل في مزرعة استأجرها مع زوجته.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان

إقرأ أيضاً:

«حكاية من الليل».. في الغورية كنا خمسة والعم نبيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لن أستطيع إطلاعك أو إخبارك بكل شيء، فبعض الأمور يجب مشاهدتها لا «سماعها ولا قراءتها»، لأن وزنها بميزان الجمال يجب فيه استدعاء كل الحواس حتى لا تفقد من الاستمتاع بها «جرام» من السعادة في علامة تعجب أو استفهام.

في الغورية ثمة مبانٍ عتيقة كٌبر عٌمرها لكنها مازالت تتمسك بالحياة، مازالت النشوة هناك صبية عفية كفتاة شعبية تخطف قلوب وألباب أصحاب المحال ورواد المقاهي.. ما زالت "حواري" مصر القديمة قادرة على إنجاب الحكايات.

هناك تستطيع أن تشم رائحة مصر وتجمع من كف البسطاء أشطر لقصيدة جديدة، مسرح مفتوح كل من هناك بطل في عرض مستمر وزيراً كان أو شيخاً أو مثقفاً أو "الفاجومي" أو "الشيخ إمام" أو صديقي محمد علاء أو العم نبيل أو حتى عامل المقهى وسائق التُمناية وذاك الفتى الذي التقط لنا الصورة على باب "زويلة".. كلهم أبطال في العرض الحياتي المتجدد مع توافد المشاهدين كل يوم.. لا أحد هناك يموت.. فكيف يموت واسمه وحكايته تٌردد في كل لحظة بنفس الحب والإثارة والدهشة والتعجب والشغف تسمع الحكاية من "علاء" الشاب المعبء بالثقافة الذي استطاع أن يُجالس أمراء الحرف نداً لند، كما تسمعها من عم نبيل صاحب المقهى.
كلها قصص على "مياه بيضاء" تحمل عبق القهوة ومزاج "خمسينة الشاي".. تحزن ويعتصر قلبك أحياناً كحبات "الليمون" على زمن فات.. وتضحك كـصخب «قرقعة أرجيلة»، تنفث الهموم في الهواء كما الدخان وتبتل جبهتك من خرير سٌحب "السلطنة".. الهواء هناك في تلك الأزقة طبيب للأمزجة.. هذا سبيل وهذا ولي وهذا تاريخ ووصف آخر للجنة يستحق البحث والنقاش وإعادة طرح تعريف آخر للثراء.

كنا خمسة أنا وإن كنت لا أحبها إلا بجمعها «نحن»: «محمد علاء وصلاح عزازي وطارق موسى ومحمد غنوم وتامر أفندي» واستدعينا «العم نبيل» ذلك كان الظاهر من جلستنا لعمال ورواد المقهى، لأن بقية ضيوفنا من النجوم رفضوا الظهور وطلب "المشاريب".. لا نجم ولا الشيخ إمام ولا السندريلا ولا فاروق الفيشاوي ولا ليلى علوي ولا سعيد صالح ولا عادل إمام ولا حتى الشيخ الدرديري ولا أحداً من المماليك ولا الأولياء.. كلهم انشغلوا بالإنصات فالتاريخ لا يتوقف عند صانعه ولا كاتبه ولكن على أمانة من عنهما يرويه، فذلك الذي يُضيعه أو يحميه.. وللحكاية حتماً بقية.

مقالات مشابهة

  • حكاية أطفال الأنابيب (1)
  • نائب رئيس الوزراء المداني يقوم بزيارة تفقدية لمديرية الحيمة الداخلية بمحافظة صنعاء
  • الحي العتيق في هانوي.. ألف حكاية وحكاية
  • أسد يقوم بقتل فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا في كينيا
  • نائب الرئيس الأميركي فانس يقوم بزيارة البابا فرانسيس
  • هل تستطيع الزوجة إثبات نسب طفل الزواج العرفي بالمحكمة؟.. اعرف الإجابة
  • مستشفى يقوم بايجار مولد الكهرباء الخاص به إلى مصنع ثلج
  • زيلينسكي: الجيش الروسي يقوم بمحاولات للتقدم في بعض المناطق
  • «حكاية من الليل».. في الغورية كنا خمسة والعم نبيل
  • دفاع إبراهيم فايق يطالب بالبراءة.. والحكم محمد عادل يطالب بالمليون جنيه